توقعات بتراجع أسعار أسهم شركات الطاقة الأوروبية

توقعات بتراجع أسعار أسهم شركات الطاقة الأوروبية
TT

توقعات بتراجع أسعار أسهم شركات الطاقة الأوروبية

توقعات بتراجع أسعار أسهم شركات الطاقة الأوروبية

يتوقع محللون استمرار تراجع أسعار أسهم شركات الطاقة الأوروبية خلال تعاملات اليوم (الثلاثاء) لليوم الثاني على التوالي بسبب احتمالات تراجع أسعار النفط على المدى القريب وقوة الدولار.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأميركي إلى قرب أدنى مستوى له منذ يناير (كانون الثاني) الماضي؛ وهو ما يشير إلى وجود وفرة في إمدادات النفط الخام
بالأسواق.
وتراجع سعر خام برنت القياسي لنفط بحر الشمال بحلول الساعة الخامسة ونصف صباحا بتوقيت لندن بنسبة 7. 0% إلى 42. 68 دولار للبرميل في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 6. 0% إلى 97. 64 دولار للبرميل.
وتقول "بلومبرغ" إن الأنظار ستتجه إلى أسهم شركات النفط الأوروبية العملاقة مثل "رويال داتش شل" و"بي.بي" و"توتال" و"إيني" و"ريبسول" إلى جانب شركات التنقيب مثل أكير بي.بي ولوندن.
وكان مؤشر ستوكس يوروب 600 الفرعي لأسهم شركات الطاقة قد تراجع أمس بنسبة 5. 1%، لينهي ثمانية أيام تداول من الارتفاع المطرد.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.