الصحة العالمية: قواعد مكافحة كورونا بالمستشفيات تضر بالأطفال المبتسرين

ممرضة تعتني بأحد الأطفال المبتسرين (أرشيفية - رويترز)
ممرضة تعتني بأحد الأطفال المبتسرين (أرشيفية - رويترز)
TT

الصحة العالمية: قواعد مكافحة كورونا بالمستشفيات تضر بالأطفال المبتسرين

ممرضة تعتني بأحد الأطفال المبتسرين (أرشيفية - رويترز)
ممرضة تعتني بأحد الأطفال المبتسرين (أرشيفية - رويترز)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، أن القواعد الصارمة المطبقة في أجنحة الولادة لوقف انتشار فيروس كورونا يمكن أن تسفر عن عواقب وخيمة على الأطفال المبتسرين.
وذكرت المنظمة أن المزايا الطبية للاتصال الجسدي بين الآباء وأطفالهم المبتسرين تفوق كثيراً خطر فيروس كورونا. وقالت المنظمة إن كثيراً من الدول فرضت حظراً على مثل ذلك الاتصال في ضوء الجائحة، على حساب الأطفال.
وتوصي المنظمة بأن يكون هناك اتصال جسدي بين الأطفال المبتسرين ذوي الوزن المنخفض وآبائهم، والذي يتضمن وضع جلد الطفل على صدر الأم أو الأب لأكبر عدد ممكن من الساعات في اليوم. بالإضافة إلى ذلك، توصي بالرضاعة الطبيعية.
وتوصلت دراسة استقصائية دولية شملت ممرضات وأطباء، إلى أن الجائحة أدت إلى فرض قيود على الاتصال بالوالدين، حيث قال ثلثا من شملتهم الدراسة البالغ عددهم 1120 شخصاً، إنهم سيفصلون الأم عن طفلها إذا ثبتت إصابتها أو كانت حالتها غير واضحة.
وأوضحت المنظمة أن خطر الوفاة نتيجة قيود الاتصال ارتفعت بنسبة 65 في المائة.
وقالت خبيرة منظمة الصحة العالمية أورنيلا لينسيتو في مؤتمر صحافي، إن ضم الآباء لأطفالهم المبتسرين لا يزيد فقط من فرص بقائهم على قيد الحياة، ولكنه «سيقلل أيضاً من إجهاد الوالدين بسبب كوفيد - 19».


مقالات ذات صلة

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)
صحتك ومن المهم تحديد التبعات المحتملة للتطعيم ضد «كوفيد» في ظل التوصيات الطبية المنتشرة على نطاق واسع للحوامل بتلقي هذا اللقاح (رويترز)

كاليفورنيا تشهد موجة أقوى وأطول لأحد متحورات «كورونا»

أثبتت موجة عدوى «كوفيد» الصيفية في ولاية كاليفورنيا الأميركية قوتها واستمرارها الشديدين، لتدهش الخبراء حيال صمودها مع دخولها الشهر الثالث على التوالي.


دواء لإيقاف الصداع النصفي قبل بدء الألم

الصداع النصفي يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد بالرأس (جامعة كاليفورنيا)
الصداع النصفي يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد بالرأس (جامعة كاليفورنيا)
TT

دواء لإيقاف الصداع النصفي قبل بدء الألم

الصداع النصفي يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد بالرأس (جامعة كاليفورنيا)
الصداع النصفي يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد بالرأس (جامعة كاليفورنيا)

أظهرت دراسة أميركية، أن تناول دواء يسمى «أوبروجيبانت» (Ubrogepant) عند ظهور العلامات الأولى للصداع النصفي، يمكنه إيقاف الصداع قبل بدء ألم الرأس.

وأوضح الباحثون بكلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، أن الدواء قد يكون فعالاً في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي على ممارسة حياتهم اليومية مع أعراض قليلة أو معدومة، ونشرت النتائج، الأربعاء، بدورية «نيورولوجي» التابعة للأكاديمية الأميركية للأعصاب.

والصداع النصفي، نوع شائع من الصداع يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد غالباً على جانب واحد من الرأس، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل الغثيان، والتقيؤ، والحساسية للضوء والصوت.

وتبدأ نوبات الصداع النصفي عادة بمرحلة تحذيرية تُعرف بهالة، تشمل أعراضاً مثل الدوخة أو الاضطرابات البصرية، قبل أن يبدأ الألم. ويمكن أن تستمر النوبة من عدة ساعات إلى أيام، وقد تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين.

وركزت الدراسة على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي والذين يمكنهم تحديد متى ستبدأ نوبة الصداع بناءً على أعراض مبكرة؛ مثل الحساسية للضوء والصوت، والتعب، وألم أو تصلب الرقبة، أو الدوخة.

وشملت الدراسة 518 مشاركاً يعانون من الصداع النصفي لمدة عام على الأقل ويعانون من نوبتين إلى 8 نوبات شهرياً في الأشهر الثلاثة التي سبقت الدراسة.

وطُلب من المشاركين علاج نوبتين خلال فترة شهرين.

وقُسم المشاركون لمجموعتين، تلقت الأولى دواءً وهمياً عند الشعور بالأعراض المبكرة للصداع النصفي، تلا ذلك تناول عقار «أوبروجيبانت» للحالة الثانية من الأعراض.

أما المجموعة الثانية فتناولت «أوبروجيبانت» عند الأعراض المبكرة، ثم دواء وهمياً للحالة الثانية.

و«أوبروجيبانت» دواء يستخدم لعلاج الصداع النصفي ويعمل كمثبط لمستقبلات بروتين «CGRP» الذي يلعب دوراً رئيسياً في عملية الصداع النصفي، ما يساعد على تقليل أعراض المرض.

ووجدت الدراسة أنه بعد ساعتين من تناول الدواء، كان الأشخاص الذين تناولوا «أوبروجيبانت» عند ظهور العلامات الأولى للصداع أكثر احتمالاً بنسبة 73 في المائة للإبلاغ عن أنهم «بلا إعاقة، وقادرون على الأداء بشكل طبيعي»، مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي.

وبعد 24 ساعة من تناول الدواء، وجد الباحثون أن 65 في المائة من الأشخاص الذين تناولوا «أوبروجيبانت» شعروا بتحسن كبير في قدرتهم على ممارسة حياتهم اليومية، مقارنة بـ48 في المائة من الذين تناولوا الدواء الوهمي.

وقال الباحثون إن تحسين الرعاية عند ظهور العلامات الأولية للصداع النصفي، حتى قبل بدء ألم الرأس، يمكن أن يكون مفتاحاً لتحسين النتائج.

وأضافوا أن «أوبروجيبانت» قد يساعد مرضى الصداع النصفي في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والقيام بأنشطتهم اليومية مع الحد الأدنى من الانزعاج والتشويش، إذا تناولوه عند ظهور الأعراض المبكرة، وهذا يساهم في تحسين جودة الحياة لمن يعانون من هذا المرض.