الرئيس البرازيلي يستبدل وزير الصحة للمرة الرابعة منذ تفشي «كورونا»

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (يمين) يوجه التحية لوزير الصحة الجنرال إدواردو بازويلو قبل مغادرته منصبه (أ.ب)
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (يمين) يوجه التحية لوزير الصحة الجنرال إدواردو بازويلو قبل مغادرته منصبه (أ.ب)
TT

الرئيس البرازيلي يستبدل وزير الصحة للمرة الرابعة منذ تفشي «كورونا»

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (يمين) يوجه التحية لوزير الصحة الجنرال إدواردو بازويلو قبل مغادرته منصبه (أ.ب)
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (يمين) يوجه التحية لوزير الصحة الجنرال إدواردو بازويلو قبل مغادرته منصبه (أ.ب)

أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أمس (الاثنين) عزمه تعيين الطبيب مارسيلو كيروغا وزيرا للصحة في الحكومة، وهو رابع شخص يتولى هذه المنصب منذ تفشي جائحة كوفيد - 19، مع تدهور النظام الصحي في البلاد والارتفاع الكبير في عدد الإصابات.
وقال بولسونارو خلال لقاء مع أنصاره في قصر ألفورادا الرئاسي إنه «تقرر الآن بعد الظهر تعيين الطبيب مارسيلو كيروغا في منصب وزير الصحة»، مضيفا أن العملية الانتقالية مع الوزير الحالي إدواردو بازويلو سوف «تستغرق من أسبوع إلى اثنين». ومن المقرر أن يتم وضع اللمسات الأخيرة على التعديل الوزاري اليوم (الثلاثاء).
وكشف بولسونارو عن قراره بعد عقده اجتماعا مع كيروغا، وبعد ساعات على مؤتمر صحافي لبازويلو قال فيه بأن الرئيس يسعى لاستبداله من أجل «إعادة تنظيم» الوزارة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار بولسونارو إلى أن اجتماعه مع كيروغا كان «ممتازا»، وبأن رئيس جمعية أطباء القلب في البرازيل «برأيي يمتلك كل شيء للقيام بعمل جيد، مع مواصلة ما أنجزه بازويلو حتى اليوم».
ويأتي تعيين كيروغا مع توجيه انتقادات قاسية إلى حكومة بولسونارو بسبب الفوضوية في التعامل مع الجائحة وحالة الإنكار لجسامة الأزمة.
وقال بولسونارو اليميني المتطرف «من الآن فصاعدا سوف ننتقل إلى مرحلة أكثر شراسة فيما يتعلق بالحرب ضد الفيروس».
وقبل مغادرته منصبه، أعلن بازويلو أن الحكومة أبرمت عقدا لشراء 100 مليون جرعة من لقاح فايزر - بيونتيك من المقرر تسلمها في سبتمبر (أيلول)، بالإضافة إلى 38 مليون جرعة من لقاح جونسون أند جونسون الذي يؤخذ لمرة واحدة من المتوقع أن تصل البلاد في النصف الثاني من عام 2021.
وتعد عملية الحصول على لقاحات أمرا حيويا لتسريع حملة التحصين ضد فيروس كورونا في البرازيل، حيث تشهد البلاد منذ فبراير (شباط) ارتفاعا كبيرا في الإصابات والوفيات على حد سواء.
ودفعت الموجة الأخيرة للفيروس المستشفيات في أكثر من نصف الولايات البرازيلية البالغ عددها 27 إلى حافة الانهيار، وأجبرت حكام الولايات على فرض مزيد من القيود لإبطاء انتشاره.



روما تعتزم استضافة اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع لأول مرة

تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
TT

روما تعتزم استضافة اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع لأول مرة

تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، اليوم (السبت)، أنّ روما ستنظّم للمرة الأولى اجتماعاً لوزراء دفاع مجموعة السبع، من دون تحديد موعد لذلك، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبحسب بيان صادر عن وزارته، قال كروسيتو في براغ خلال مشاركته في منتدى غلوبسيك الذي يناقش خصوصاً الدفاع والسياسة الخارجية الأوروبية «لم يكن هناك اجتماع لمجموعة السبع مخصّص للدفاع، سيكون هناك واحد للمرة الأولى هذه السنة في إيطاليا لأنني أردت بشدّة أن تتعامل مجموعة السبع مع (موضوع) الدفاع».

وأضاف «أرى من السخيف أن تهتم مجموعة السبع بالسياحة... ولا تهتم أبداً بالدفاع».

وتترأس إيطاليا مجموعة السبع هذه السنة. وإضافة إلى إيطاليا، تضم هذه المجموعة كندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

كذلك، أعرب كروسيتو عن دعمه لقرار رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الذي أعلنته الجمعة في براغ، والذي ينص على إحداث منصب مفوّض للشؤون الدفاعية.

وقال «هذا خيار عادل للغاية، لم تهتم أوروبا أبداً بالدفاع، حتّى أنّه ليس هناك مفوضية للدفاع في الاتحاد الأوروبي».

وأضاف «يشير خيار أورسولا فون دير لايين إلى مسار جديد بالنسبة لأوروبا بدأ غداة الغزو الروسي لأوكرانيا».

وتابع الوزير الإيطالي «اعتقدنا أنّه يكفي أن نكون أصدقاء مع الولايات المتحدة وأن ذلك سيضمن مستقبلنا وأنّنا يمكن أن نكون مسالمين ونعيش في أمان من دون أي كلفة».

وختم «اكتشفنا أنّ الأمر لم يكن كذلك وأننا يجب أن نستثمر في الأمن وأن قواتنا المسلّحة، في جميع الدول الأوروبية، لم تكن مستعدة لتلقي صدمة حرب لأنها كانت مُعدّة أصلاً للمشاركة قدر الإمكان في بعض البعثات الدولية».