موجز أخبار

بيلوسي لدى وصولها إلى مجلس النواب (رويترز)
بيلوسي لدى وصولها إلى مجلس النواب (رويترز)
TT

موجز أخبار

بيلوسي لدى وصولها إلى مجلس النواب (رويترز)
بيلوسي لدى وصولها إلى مجلس النواب (رويترز)

- بايدن وبيلوسي يتجنبان دعوة حاكم نيويورك إلى الاستقالة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: تجنب الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، الرد على أسئلة صحافيين سألوه إذا كان ينبغي على حاكم نيويورك أندرو كومو المتهم بالتحرش الجنسي، الاستقالة، في حين دعت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، كومو إلى مشاورة نفسه لمعرفة ما إذا كان لا يزال قادراً على البقاء في منصبه، من دون ذهابها إلى حد المطالبة باستقالته. وقال بايدن وهو ينزل من طائرة الهليكوبتر الرئاسية مارين وان: «التحقيق مستمر ونريد أن نرى ما الذي سيأتي به». من جهتها، أكدت بيلوسي لمحطة «إيه بي سي» أن النساء اللاتي اتهمن الحاكم «يجب أن يؤخذن على محمل الجد»، لافتة إلى أن «اتهاماتهن خطيرة». وأضافت: «الحاكم يحب نيويورك وعليه أن يشاور قلبه لمعرفة إن كان لا يزال قادراً على إدارة الولاية بفاعلية». واتهمت ثماني نساء منذ شباط فبراير (شباط)، كومو بسلوك غير لائق وبالتلفظ بعبارات غير لائقة، من بينهن موظفة سابقة تتهمه بتلمسها من تحت قميصها في العام 2020.

- الهند تسعى لتكون أكبر مركز للتكنولوجيا الناشئة في العالم
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قال أومكار راي، مدير عام «مناطق تكنولوجيا البرمجيات في الهند» (إس.تي. بي.آي)، إن الهند تستهدف زيادة حصتها السوقية من منتجات البرمجيات في العالم بمقدار 10 أمثال بحلول 2025. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن راي قوله، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ»، إن صادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات في الهند وصلت إلى 150 مليار دولار خلال العام الماضي في ظل وجود نحو 47.‏4 مليون مهندس هندي يعملون في هذه الصناعة. وأضاف أن «قصة الهند مثيرة ومبشرة للغاية. ونحن نستهدف التحول إلى أكبر مركز للشركات الناشئة في العالم، واتخذنا العديد من الإجراءات لتحقيق هذا الهدف». وتركز الهند حالياً على كل التقنيات الصاعدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات التسلسلية إلى جانب دعم القطاعات ومراكز التفوق المحددة.

- أمر بحبس رئيسة بوليفيا السابقة أربعة أشهر
لاباز - «الشرق الأوسط»: أفادت تقارير إعلامية بأن قاضية أصدرت حكماً بحبس رئيسة بوليفيا المؤقتة السابقة جانين أنيز واثنين من أعضاء حكومتها احتياطياً لمدة أربعة أشهر. وذكرت صحيفة «لا رازون» البوليفية اليومية أن القاضية ريجينا سانتا كروز قررت أن تقضي أنيز مدة عقوبتها في سجن أوبراجيس في لاباز، بينما يقضي وزير العدل السابق ألفارو كويمبرا ووزير الطاقة السابق رودريجو جوزمان أربعة أشهر في سجن سان بيدرو، وهو سجن آخر في المنطقة. كما أفادت وكالة «فيدس» للأنباء باحتجاز الثلاثة. وتم القبض على أنيز وعدد من أعضاء حكومتها يوم الأحد بتهم تتعلق بصعودهم إلى السلطة عام 2019، التي وصفها البعض بـ«الانقلاب». وكانت أنيز، التي اعتقلت في ترينيداد وتم نقلها إلى لاباز، قد كتبت في تغريدة على «تويتر» يوم الجمعة أن «الاضطهاد السياسي بدأ» بعد انتشار خبر مذكرة توقيفها. ووجهت إلى أنيز وكويمبرا وجوزمان اتهامات بارتكاب جرائم الإرهاب والتحريض والتآمر.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.