هادي يتمسك بالمرجعيات... ويرفض {التجربة الإيرانية} في اليمن

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
TT

هادي يتمسك بالمرجعيات... ويرفض {التجربة الإيرانية} في اليمن

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس «رفض تعميم التجربة الإيرانية» في بلاده بقوة سلاح الميليشيات، داعيا إلى سلام يستند إلى المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار ٢٢١٦.
تصريحات هادي التي جاءت خلال استقباله في الرياض المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد غزيزلي، تزامنت مع إحباط هجمات جديدة للميليشيات الحوثية غرب مأرب وشمالها الغربي، وكذا مع استمرار المواجهات غرب محافظة تعز وشمال محافظة حجة.
وذكرت المصادر الرسمية أن هادي استعرض مع المسؤول الأممي «الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لليمن في ظل الأوضاع التي تشهدها إثر الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً وما تسببت به من أوضاع إنسانية كارثية».
ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن الرئيس هادي جدد حرص الشرعية على إحلال السلام العادل والدائم والشامل المستند إلى المرجعيات الثابتة والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي وبخاصة القرار ٢٢١٦، وقال إن «الشعب اليمني يرفض أن تحكمه ميليشيات بقوة السلاح لفرض التجربة الإيرانية».
وفيما رحب هادي بالجهود الإنسانية التي تقوم بها المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفرقها في مختلف المحافظات أوضح للمسؤول الأممي أن الشرعية «حريصة على تسهيل عمل كافة المنظمات الأممية والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، وتقديم الدعم لها من أجل سهولة الوصول إلى كافة المستحقين؛ وفقاً للاحتياجات الإنسانية في كافة المحافظات».
وندد الرئيس اليمني بسياسة الميليشيات الحوثية متهما إياها «بتجويع الشعب من خلال نهبها للمساعدات الإغاثية وتجييرها لصالح مجهودها الحربي واستمرارها بالحرب وقصف المدنيين والنازحين في محافظات تعز ومأرب والحديدة».
وعن التدابير التي اتخذتها الشرعية استعرض الرئيس هادي «أهم الخطوات الإجرائية التي اتخذتها الحكومة في الجوانب الإنسانية والإغاثية ودفع المرتبات وإرسال مستحقات الطلبة المبتعثين ودعم القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية، وغيرها من المشاريع التي ساهمت في تخفيف من معاناة المواطنين».
وفي الوقت الذي توجه في الاتهامات إلى المنظمات الدولية بخصوص خضوعها للميليشيات الحوثية، دعا هادي «المنظمات الدولية للانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن حيث توجد الحكومة الشرعية».
وتطرق هادي في تصريحاته أمام المسؤول الأممي إلى «عملية التحشيد التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وعملية التجنيد الإجباري للأطفال وإلى ما يتعرض له المدنيون من استهداف مباشر من قبل الميليشيات من خلال الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية».
في السياق الميداني أفاد الإعلام العسكري بأن الجيش اليمني مسنودا بالمقاومة الشعبية واصل أمس (الاثنين) إحباط هجمات ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، على أطراف محافظة مأرب، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد».
وذكر الموقع الرسمي للجيش أن القوات أفشلت هجوما لميليشيا الحوثي، في جبهة الكسارة، غرب محافظة مأرب وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها.
وأوضح الموقع أن الميليشيات كانت حشدت لهذه المحاولة الهجومية، أعدادا كبيرة من عناصرها المغرر بهم، إلا أن محاولتها باءت بالفشل، مشيرا إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت تعزيزات للميليشيا الحوثية في الجبهة ذاتها، ما أسفر عن تدمير ٤ عربات، وقتل وجرح من كان على متنها.
وبينما أبلغ الإعلام العسكري باستهداف المقاتلات مواقع وتجمعات الميليشيا، في جبهتي المخدرة، والمشجح، قال إنها دمرت قاذفة صواريخ، وتعزيزات تابعة للميليشيا كانت قادمة من العاصمة صنعاء، باتجاه محافظة مأرب.
ويوم الأحد، كانت المصادر العسكرية أفادت بمقتل ٤٥ حوثيا بنيران الجيش في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب، بحسب ما أكده قائد ميداني لموقع الجيش الرسمي (سبتمبر.نت).
وقال المصدر إن «قوات الجيش شنت هجوما على مواقع الميليشيا في جبهة المشجح، أسفر عن مصرع ٤٥ من الميليشيا، وجرح آخرين، واستعادة كميات من الأسلحة وتحرير مواقع استراتيجية في الجبهة ذاتها.
في السياق الميداني نفسه وزع الإعلام العسكري للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني صورا لـ١٨ أسيرا أغلبهم من صغار السن وقعوا في قبضة الجيش خلال معارك اليومين الأخيرين شمال مديرية عبس في محافظة حجة الحدودية (شمال غرب).
وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن القوات الحكومية تواصل شن الهجوم لاستكمال السيطرة على مناطق بني حسن شمال مديرية عبس في الوقت الذي تستهدف فيه مقاتلات التحالف تعزيزات الميليشيات القادمة من جهتي مديريتي أسلم ومستبأ.
وبخصوص العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش اليمني أخيرا غرب محافظة تعز، أفادت المصادر العسكرية بأن القوات واصلت أمس (الاثنين) تقدمها وتمكنت من تحرير عدد من المواقع الجديدة في مديرية مقبنة.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر ميدانية قولها إن القوات «حررت تلال الزنبيل والهداد وعاطف وعطروش، في منطقة الطوير الأعلى بمديرية مقبنة، وسط انهيار وخسائر كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران». وتسعى القوات الحكومية في محافظة تعز (جنوب غرب) إلى السيطرة على بلدة البرح الاستراتيجية واستكمال تحرير مناطق شمال غربي المحافظة حيث مديرية مقبنة، بحسب تصريحات القادة العسكريين، وذلك بالتزامن مع عملية استنفار وتعبئة شاملة أطلقتها السلطات المحلية في مسعى لانتزاع كافة مناطق تعز من قبضة الميليشيات الحوثية.


مقالات ذات صلة

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي العام الماضي كان قاسياً على اليمنيين وتضاعفت معاناتهم خلاله (أ.ف.ب)

اليمنيون يودّعون عاماً حافلاً بالانتهاكات والمعاناة الإنسانية

شهد اليمن خلال العام الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتسببت مواجهات البحر الأحمر والممارسات الحوثية في المزيد من المعاناة للسكان والإضرار بمعيشتهم وأمنهم.

وضاح الجليل (عدن)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

فعالية حوثية داخل جامعة صنعاء تضامناً مع «حزب الله» (إعلام حوثي)
فعالية حوثية داخل جامعة صنعاء تضامناً مع «حزب الله» (إعلام حوثي)
TT

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

فعالية حوثية داخل جامعة صنعاء تضامناً مع «حزب الله» (إعلام حوثي)
فعالية حوثية داخل جامعة صنعاء تضامناً مع «حزب الله» (إعلام حوثي)

كثّفت الجماعة الحوثية استهدافها مدرسي الجامعات والأكاديميين المقيمين في مناطق سيطرتها بحملات جديدة، وألزمتهم بحضور دورات تعبوية وزيارات أضرحة القتلى من قادتها، والمشاركة في وقفات تنظمها ضد الغرب وإسرائيل، بالتزامن مع الكشف عن انتهاكات خطيرة طالتهم خلال فترة الانقلاب والحرب، ومساعٍ حثيثة لكثير منهم إلى الهجرة.

وذكرت مصادر أكاديمية في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن مدرسي الجامعات العامة والخاصة والموظفين في تلك الجامعات يخضعون خلال الأسابيع الماضية لممارسات متنوعة؛ يُجبرون خلالها على المشاركة في أنشطة خاصة بالجماعة على حساب مهامهم الأكاديمية والتدريس، وتحت مبرر مواجهة ما تسميه «العدوان الغربي والإسرائيلي»، ومناصرة فلسطينيي غزة.

وتُلوّح الجماعة بمعاقبة مَن يتهرّب أو يتخلّف من الأكاديميين في الجامعات العمومية، عن المشاركة في تلك الفعاليات بالفصل من وظائفهم، وإيقاف مستحقاتهم المالية، في حين يتم تهديد الجامعات الخاصة بإجراءات عقابية مختلفة، منها الغرامات والإغلاق، في حال عدم مشاركة مدرسيها وموظفيها في تلك الفعاليات.

أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

وتأتي هذه الإجراءات متزامنة مع إجراءات شبيهة يتعرّض لها الطلاب الذين يجبرون على حضور دورات تدريبية قتالية، والمشاركة في عروض عسكرية ضمن مساعي الجماعة لاستغلال الحرب الإسرائيلية على غزة لتجنيد مقاتلين تابعين لها.

انتهاكات مروّعة

وكان تقرير حقوقي قد كشف عن «انتهاكات خطيرة» طالت عشرات الأكاديميين والمعلمين اليمنيين خلال الأعوام العشرة الماضية.

وأوضح التقرير الذي أصدرته «بوابة التقاضي الاستراتيجي»، التابعة للمجلس العربي، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، قبل أسبوع تقريباً، وغطّي الفترة من مايو (أيار) 2015، وحتى أغسطس (آب) الماضي، أن 1304 وقائع انتهاك طالت الأكاديميين والمعلمين في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية التي اتهمها باختطافهم وتعقبهم، ضمن ما سمّاها بـ«سياسة تستهدف القضاء على الفئات المؤثرة في المجتمع اليمني وتعطيل العملية التعليمية».

أنشطة الجماعة الحوثية في الجامعات طغت على الأنشطة الأكاديمية والعلمية (إكس)

ووثّق التقرير حالتي وفاة تحت التعذيب في سجون الجماعة، وأكثر من 20 حالة إخفاء قسري، منوهاً بأن من بين المستهدفين وزراء ومستشارين حكوميين ونقابيين ورؤساء جامعات، ومرجعيات علمية وثقافية ذات تأثير كبير في المجتمع اليمني.

وتضمن التقرير تحليلاً قانونياً لمجموعة من الوثائق، بما في ذلك تفاصيل جلسات التحقيق ووقائع التعذيب.

ووفق تصنيف التقرير للانتهاكات، فإن الجماعة الحوثية نفّذت 1046 حالة اختطاف بحق مؤثرين، وعرضت 124 منهم للتعذيب، وأخضعت اثنين من الأكاديميين و26 من المعلمين لمحاكمات سياسية.

وتشمل الانتهاكات التي رصدها التقرير، الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي والمحاكمات الصورية وأحكام الإعدام.

عشرات الأكاديميين لجأوا إلى طلب الهجرة بسبب سياسات الإقصاء الحوثية وقطع الرواتب (إكس)

وسبق أن كشف تقرير تحليلي لأوضاع الأكاديميين اليمنيين عن زيادة في طلبات العلماء والباحثين الجامعيين للهجرة خارج البلاد، بعد تدهور الظروف المعيشية، واستمرار توقف رواتبهم، والانتهاكات التي تطال الحرية الأكاديمية.

وطبقاً للتقرير الصادر عن معهد التعليم الدولي، ارتفعت أعداد الطلبات المقدمة من باحثين وأكاديميين يمنيين لصندوق إنقاذ العلماء، في حين تجري محاولات لاستكشاف الطرق التي يمكن لقطاع التعليم الدولي من خلالها مساعدة وتغيير حياة من تبقى منهم في البلاد إلى الأفضل.

إقبال على الهجرة

يؤكد المعهد الدولي أن اليمن كان مصدر غالبية الطلبات التي تلقّاها صندوق إنقاذ العلماء في السنوات الخمس الماضية، وتم دعم أكثر من ثلثي العلماء اليمنيين داخل المنطقة العربية وفي الدول المجاورة، بمنحة قدرها 25 ألف دولار لتسهيل وظائف مؤقتة.

قادة حوثيون يتجولون في جامعة صنعاء (إعلام حوثي)

لكن تحديات التنقل المتعلقة بالتأشيرات وتكلفة المعيشة والاختلافات اللغوية الأكاديمية والثقافية تحد من منح الفرص للأكاديميين اليمنيين في أميركا الشمالية وأوروبا، مقابل توفر هذه الفرص في مصر والأردن وشمال العراق، وهو ما يفضله كثير منهم؛ لأن ذلك يسمح لهم بالبقاء قريباً من عائلاتهم وأقاربهم.

وخلص التقرير إلى أن العمل الأكاديمي والبحثي داخل البلاد «يواجه عراقيل سياسية وتقييداً للحريات ونقصاً في الوصول إلى الإنترنت، ما يجعلهم يعيشون فيما يُشبه العزلة».

وأبدى أكاديمي في جامعة صنعاء رغبته في البحث عن منافذ أخرى قائمة ومستمرة، خصوصاً مع انقطاع الرواتب وضآلة ما يتلقاه الأستاذ الجامعي من مبالغ، منها أجور ساعات تدريس محاضرات لا تفي بالاحتياجات الأساسية، فضلاً عن ارتفاع الإيجارات.

إجبار الأكاديميين اليمنيين على المشاركة في الأنشطة الحوثية تسبب في تراجع العملية التعليمية (إكس)

وقال الأكاديمي الذي طلب من «الشرق الأوسط» التحفظ على بياناته خوفاً على سلامته، إن الهجرة ليست غاية بقدر ما هي بحث عن وظيفة أكاديمية بديلة للوضع المأساوي المعاش.

ويقدر الأكاديمي أن تأثير هذه الأوضاع أدّى إلى تدهور العملية التعليمية في الجامعات اليمنية بنسبة تتجاوز نصف الأداء في بعض الأقسام العلمية، وثلثه في أقسام أخرى، ما أتاح المجال لإحلال كوادر غير مؤهلة تأهيلاً عالياً، وتتبع الجماعة الحوثية التي لم تتوقف مساعيها الحثيثة للهيمنة على الجامعات ومصادرة قرارها، وصياغة محتوى مناهجها وفقاً لرؤية أحادية، خصوصاً في العلوم الاجتماعية والإنسانية.

وفي حين فقدت جامعة صنعاء -على سبيل المثال- دورها التنويري في المجتمع، ومكانتها بصفتها مؤسسة تعليمية، تُشجع على النقد والتفكير العقلاني، تحسّر الأكاديمي اليمني لغياب مساعي المنظمات الدولية في تبني حلول لأعضاء هيئة التدريس، سواء في استيعابهم في مجالات أو مشروعات علمية، متمنياً ألا يكون تخصيص المساعدات لمواجهة المتطلبات الحياتية للأكاديميين غير مشروط أو مجاني، وبما لا يمس كرامتهم.