أول متحف للموسيقى الإلكترونية يفتح أبوابه أواخر 2021

متحف الموسيقى الإلكترونية بمدينة فرانكفورت الألمانية
متحف الموسيقى الإلكترونية بمدينة فرانكفورت الألمانية
TT

أول متحف للموسيقى الإلكترونية يفتح أبوابه أواخر 2021

متحف الموسيقى الإلكترونية بمدينة فرانكفورت الألمانية
متحف الموسيقى الإلكترونية بمدينة فرانكفورت الألمانية

أعرب مطورو ما يوصف بأنه أول متحف مخصص للموسيقى الإلكترونية في العالم عن تفاؤل حذر في افتتاحه أخيراً بمدينة فرانكفورت الألمانية خلال النصف الثاني من 2021، أي بعد نحو عامين من الموعد المقرر سلفاً. ويهدف المتحف إلى التعبير عما ساهمت به ثقافة النوادي الليلية في المجتمع من خلال رحلة بصرية وسمعية على مدار عقود من استخدام الأدوات الصوتية والتصوير الفوتوغرافي، وغيرها من الأعمال البصرية. ويقول القائمون على المتحف، إن المساحة الداخلية له بجدرانه السوداء والأجهزة البيضاء التي تُذكر بالنوادي الليلة، جاهزة الآن، لكن هناك أمرين مفقودين: المعارض وموعد الافتتاح.
ولم يُحدّد موعد الافتتاح بسبب جائحة كورونا. كما جُددت قيود الإغلاق في ألمانيا مؤخراً، على الرغم من أنّ بعض المؤسسات الثقافية تستعد لإعادة الفتح في منتصف الشهر الحالي.
وقال عمدة فرانكفورت، بيتر فليدمان، خلال جولة في قاعات المعرض في هاوبتفاخه، أحد الميادين الشهيرة بالمدينة، أوائل الشهر الحالي، إنه إذا سارت الأمور بشكل طيب، فسوف يُفتتح متحف الموسيقى الإلكترونية في أوائل الخريف. وشهد «متحف الموسيقى الإلكترونية الحديثة» تأجيلات قبل الجائحة، حيث كان من المقرر افتتاحه في الأصل في 2019، ولكن ذلك تأجل لأول مرة بسبب وجود خلافات تتعلق بالتمويل. من ثمّ حُدّد موعد افتتاح جديد في منتصف 2020 ثم أواخر 2020، ولكن أرجئ الافتتاح مجدداً جراء الجائحة.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.