التعاون الإسلامي تدعو لتضامن دولي ضد «الإسلاموفوبيا»

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين (الشرق الأوسط)
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين (الشرق الأوسط)
TT

التعاون الإسلامي تدعو لتضامن دولي ضد «الإسلاموفوبيا»

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين (الشرق الأوسط)
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين (الشرق الأوسط)

جدّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، دعوة المنظمة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى لاعتماد يوم الـ15 مارس (آذار) من كل عام يوماً دولياً لمكافحة الإسلاموفوبيا من أجل تعزيز الوعي العالمي بهذه الظاهرة لاحتوائها ومواجهة ما يستهدف المسلمين من كراهية وتمييز.
وتوجّه العثيمين بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للهجوم الإرهابي الذي وقع يوم 15 مارس في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، وأودى بحياة 51 من المصلين المسلمين الأبرياء، بالدعاء للشهداء بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جنانه، معرباً من جديد عن صادق تعاطف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع أسر الضحايا وذويهم.
وأعرب الأمين العام عن أسمى عبارات تقدير منظمة التعاون الإسلامي لرئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، وحكومتها وشعب نيوزيلندا لدعمهم وتضامنهم مع أسر الضحايا ومع الجالية المسلمة التي تعيش في البلاد كذلك.
كما أعربت المنظمة عن إدانتها للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بغض النظر عن دوافع مرتكبيه وهُويتهم، ورفضها بشدة أي سياسات أو بيانات أو ممارسات تربط الإسلام بالإرهاب.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.