إيران تفرض شروطها وتطالب «بعدم تكرار أخطاء ترمب»

طهران تجدد مطالبات رفع العقوبات

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران تفرض شروطها وتطالب «بعدم تكرار أخطاء ترمب»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم (الاثنين) إنه ينبغي على الولايات المتحدة رفع العقوبات وتقديم ضمانات على أن الأخطاء التي ارتكبتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لن تتكرر.
وأضاف المتحدث سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحافي أسبوعي: «يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات على إيران ويجب عليها أيضاً تقديم ضمانات على أن أخطاء ترمب لن تحدث ثانية، وعندئذ يمكننا الحديث في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وعرض الرئيس الأميركي جو بايدن الانضمام إلى الدول الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 والذي يُعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب انسحبت في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية. وردت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وتقول طهران إنه ينبغي على واشنطن رفع العقوبات والعودة للاتفاق أولاً.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم (الاثنين)، إن الوقت ينفد أمام الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي بسبب الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في إيران في يونيو (حزيران)، والتي سيترتب عليها الانتظار لفترة تصل إلى 6 أشهر.
وفي كلمة أمام مركز السياسات الأوروبية، أضاف ظريف أن الإدارة الأميركية الجديدة لم تفعل شيئاً مختلفاً عما فعلته إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وأضاف أنه لا يرى ضرورة لإجراء محادثات تمهيدية، وأن إيران تريد أن تلمس التزام الولايات المتحدة بالاتفاق النووي أولاً قبل إجراء محادثات.
 



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً