عشاق «ستار وورز» يصنعون نموذجاً لسفينة الفضاء في سيبريا (صور)

زائرون لنموذج شديد المطابقة للواقع من سفينة الفضاء «ريزور كريست» (أ.ف.ب)
زائرون لنموذج شديد المطابقة للواقع من سفينة الفضاء «ريزور كريست» (أ.ف.ب)
TT

عشاق «ستار وورز» يصنعون نموذجاً لسفينة الفضاء في سيبريا (صور)

زائرون لنموذج شديد المطابقة للواقع من سفينة الفضاء «ريزور كريست» (أ.ف.ب)
زائرون لنموذج شديد المطابقة للواقع من سفينة الفضاء «ريزور كريست» (أ.ف.ب)

صنع عشاق «ستار وورز» («حرب النجوم») في ياكوتسك السيبيرية التي تعتبر واحدة من أبرد مدن العالم نموذجاً شديد المطابقة للواقع من سفينة الفضاء «ريزور كريست» في مسلسل «ذي ماندالوريان».
وفي التفاصيل أن هذه المركبة الفضائية التي استخدمها في سلسلة «ستار وورز» صائد الجوائز الغامض دين دجارين أقيمت على تلة تكسوها الثلوج تطل على ياكوتسك، عاصمة جمهورية ساخا الروسية في سيبيريا.

وقال آيل فيودوروف (28 عاماً) الذي تولى صنع المركبة مع عدد من أصدقائه على مدى ثلاثة أشهر لوكالة الصحافة الفرنسية إن السفينة مكوّنة من ألواح ليفية ومعدن وبلاستيك ويبلغ ارتفاعها أربعة أمتار و«تزن أكثر من طن».

وكان تدمير السفينة خلال الموسم الثاني من المسلسل بمثابة «صدمة» لآيل فيودوروف وأصدقائه. وقال فيودوروف: «لقد كنا متحمسين جداً لبنائها، كما لو أننا كنا مشاركين في المسلسل وأعدنا بناء السفينة».

وكشف الشاب أن المشروع كلفه 750 ألف روبل (نحو عشرة آلاف دولار وفق السعر الحالي). ولتحقيق ذلك، استخدم مدخراته أولاً، ثم باع سيارته قبل أن يطلب من عدد من الروس ومن بعض الشركات مساعدته.
وأصبحت نسخة «ريزور كريس»، وهي الوحيدة في العالم، «نقطة جذب للزوار والسكان المحليين على السواء، ولكنها أيضاً معلماً يعكس الطفرة المفاجئة التي شهدتها المنطقة في صناعة السينما، حتى أطلقت عليها على سبيل النكتة تسمية «ساخاوود».



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».