شكوى ضد مجموعة «فاغنر» الروسية للأمن على خلفية مقتل سوري

أحد عناصر «فاغنر» في الساحل السوري (أرشيفية - الشرق الأوسط)
أحد عناصر «فاغنر» في الساحل السوري (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

شكوى ضد مجموعة «فاغنر» الروسية للأمن على خلفية مقتل سوري

أحد عناصر «فاغنر» في الساحل السوري (أرشيفية - الشرق الأوسط)
أحد عناصر «فاغنر» في الساحل السوري (أرشيفية - الشرق الأوسط)

أعلنت ثلاث منظمات غير حكومية، اليوم الاثنين، أنها قدمت شكوى في روسيا ضد مجموعة فاغنر الروسية للأمن الخاص في قضية قتل سوري عام 2017 بوحشية كبيرة، آملة في تسليط الانتباه على هذه المجموعة التي تقيم علاقات مشبوهة مع الكرملين.
وقالت المنظمات الثلاث، وهي المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومركز ميموريال الروسي لحقوق الإنسان، في بيان إن هذه الدعوى تُعتبر «المحاولة الأولى من نوعها من قبل عائلة ضحية سورية لمحاسبة المشتبه بهم الروس على الجرائم الجسيمة المرتكبة في سوريا»، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت أنها قدمت «أدلة تثبت بوضوح هوية أحد المتهمين وتورطه مع مجموعة فاغنر في تعذيب وقطع رأس منشق مفترض عن النظام السوري عام 2017».
وأكد رئيس مركز ميموريال لحقوق الإنسان ألكسندر تشيركاسوف لوكالة الصحافة الفرنسية أن «هذه الدعوى مهمة لأننا لا نتعامل مع جريمة واحدة إنما مع سلسلة كاملة من الإفلات من العقاب».
وأُرسلت الشكوى إلى لجنة التحقيق وهي هيئة روسية مكلفة التحقيقات الجنائية الرئيسية، التي ينبغي أن تدرسها وتتخذ قراراً بشأن إطلاق دعوى جنائية من عدمه.
وكشفت صحيفة «نوفايا غازيتا» المستقلة عام 2018 عن مقطع الفيديو الذي يُظهر القتل. ويمكن رؤية في الشريط المصور رجالاً يتحدثون اللغة الروسية ويضربون ضحيتهم بمطرقة ثم يقطعون أوصاله لينتهي المشهد برشه بالوقود قبل إضرام النار في جسده فيما كان رأسه معلقاً على عمود.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.