كاريلي يحاصر باتنا وفريدي بأربعة لاعبين

الاتحاد يخسر خدمات الشمراني أمام الفتح

كاريلي (تصوير: علي خمج)
كاريلي (تصوير: علي خمج)
TT

كاريلي يحاصر باتنا وفريدي بأربعة لاعبين

كاريلي (تصوير: علي خمج)
كاريلي (تصوير: علي خمج)

شرع البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد خلال الحصة التدريبية يوم أمس، في رسم المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها مواجهة الفتح غداً، ضمن ربع نهائي كأس الملك، وذلك بعد وقوفه على خياراته الفنية التي سيدخل بها للمواجهة، التي يتطلع خلالها للفوز وخطف بطاقة التأهل لنصف نهائي البطولة الأغلى.
ووجه كاريلي عدداً من اللاعبين لمراقبة نقاط قوة منافسهم الفتح، حيث أوعز للمدافع أحمد حجازي وزياد المولد، إلى جانب كريم الأحمدي وعبد الإله المالكي في التناوب على فرض الرقابة اللصيقة على عدد من لاعبي المنافس، يتقدمهم الثنائي الهولندي ميتشيل تي فريدي والمغربي مراد باتنا.
ويفتقد الاتحاد لخدمات المدافع حمدان الشمراني خلال مواجهته الفتح غداً، على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة في ربع نهائي كأس الملك، بعد تعرض اللعب لالتواء في مفصل القدم خلال تدريبات الفريق الأخيرة.
وركز كاريلي خلال المران على أسلوب تفعيل الأدوار الهجومية لأظهرة الجنب، إلى جانب تعزيز الجوانب الهجومية للفريق بتطبيق كثير من الجمل التكتيكية والتسديد على المرمى، في الوقت الذي طالب فيه لاعبين بعدم الاندفاع وترك المساحات والعودة السريعة للتغطية في حال فقدان الكرة. بينما وجه لاعبي الاتحاد لتسديد ضربات الجزاء تحسباً لانتهاء المباراة بالتعادل، ومن ثم اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية.
وكان الاتحاد حقق فوزاً ثميناً في الجولة الماضية لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على الشباب بـ2 - 1، الأمر الذي أسهم في رفع رصيد الفريق لـ41 نقطة وابتعاده بالمركز الثالث في سلم الترتيب عن أقرب منافسيه الأهلي، وتقليص الفارق النقطي مع أقرب منافسيه الهلال بصدارة الترتيب والشباب بالوصافة إلى 4 نقاط.
ويتطلع الاتحاد خلال مواجهة الغد لتجاوز الفتح وبلوغ دور نصف النهائي، حيث يتطلع للمنافسة على لقب البطولة الأغلى بالموسم الرياضي، بعد أن وضع صناع القرار بالنادي تحقيق ذهب البطولة هدفاً رئيسياً للفريق في الموسم الرياضي الحالي.
كما وضع الاتحاديون لقب بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية) هدفاً أساسياً، وذلك بعد بلوغ الفريق المباراة النهائية كطرف رئيسي إلى جانب فريق الرجاء المغربي، بينما ينتظر أن يتم تحديد المباراة النهائية بين الفريقين من قبل الاتحاد العربي، وسط أنباء أشارت إلى أن هناك موعداً مبدئياً حدد في النصف الثاني من شهر أبريل (نيسان) المقبل.
وينتظر أن يتواصل الاتحاد العربي مع طرفي المباراة الختامية لتحديد الموعد المناسب للمباراة، التي كان محدداً إقامتها في منتصف فبراير (شباط) الماضي، قبل أن يتم تأجيلها بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وعلى صعيد منفصل، تفوق البرازيلي مارسيلو جروهي حارس مرمى فريق الاتحاد على نجوم الدوري السعودي للمحترفين، إثر المستويات المتميزة التي قدمها مع الفريق وأسهمت في وصول الفريق إلى المركز الثالث في سلم ترتيب الدوري.
وحسب الاستفتاء الجماهيري الذي طرحته رابطة الدوري السعودي للمحترفين، فإن جروهي حصل على أعلى تقييم في المسابقة بعد مرور 23 جولة، حيث حصل على 6.97/10 درجة. وتفوق جروهي على زميليه في الفريق البرازيلي رومارينيو الذي حل ثانياً 6.96 والنجم المصري أحمد حجازي الذي حصل على 6.95.
من جهة ثانية، أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة الاتحادية فتحت خطوط التفاوض مع بعض الأطراف للتوصل إلى تسويات مالية من شأنها إغلاق ملفات كثير من المطالبات المترتبة على النادي.
وشدد المصدر على عدم وجود أي مخاوف بشأن عقوبات قد تصدر تجاه النادي إلى الوقت القريب، منوهاً بالتحركات الاتحادية الحثيثة لإغلاق تلك المطالب.
ويتعين على الاتحاد دفع 14 مليوناً لناديي القادسية والاتفاق نظير مستحقات مالية متأخرة ضمن اتفاقية انتقال اللاعبين هارون كمارا وعبد الرحمن العبود، في الوقت الذي يطالب الاتحاد فيه كذلك بدفع 7 ملايين و250 ألف ريال مستحقات مالية متأخرة لنادي الفيصلي من انتقال الثلاثي حمدان الشمراني وعبد العزيز البيشي ومحمد بن فؤاد.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.