الفصائل الفلسطينية تستكمل في القاهرة غداً تأمين الانتخابات

وفود الفصائل الفلسطينية في اجتماع القاهرة فبراير الماضي (أ.ف.ب)
وفود الفصائل الفلسطينية في اجتماع القاهرة فبراير الماضي (أ.ف.ب)
TT

الفصائل الفلسطينية تستكمل في القاهرة غداً تأمين الانتخابات

وفود الفصائل الفلسطينية في اجتماع القاهرة فبراير الماضي (أ.ف.ب)
وفود الفصائل الفلسطينية في اجتماع القاهرة فبراير الماضي (أ.ف.ب)

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» اللواء جبريل الرجوب، إنه «لا يوجد أي خيار» أمام الفلسطينيين، سوى «إنهاء الانقسام وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني». جاء حديث الرجوب مع بدء وصول وفود الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة، من أجل مباحثات حاسمة حول الانتخابات تنطلق الثلاثاء.
ويتوقع أن يجري الفلسطينيون انتخابات المجلس التشريعي بحسب مرسوم الرئيس محمود عباس في 22 مايو (أيار) المقبل، على أن تجرى الرئاسية بتاريخ 31 يوليو (تموز)، على أن تعد نتائج انتخابات المجلس التشريعي، المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يستكمل في 31 أغسطس (آب)، وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.
لكن الفصائل اتفقت، حتى الآن، على تفاصيل كثيرة في انتخابات التشريعي، على أن تتفق على انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير في مباحثات القاهرة المنتظرة. وتكتسب المباحثات أهمية لأن «حماس» تريد التأكد من أن الانتخابات ستمضي، قدماً، بعد المجلس التشريعي نحو المجلس الوطني.
وكانت «حماس» تريد انتخابات متزامنة، لكن بعد تدخل دول إقليمية قدمت ضمانات للحركة وافقت على إجراء الانتخابات بالتدرج، بشرط أن يشملها كلها مرسوم واحد يحدد تواريخها، وهذا ما تم فعلاً في مرسوم عباس الخاص بالانتخابات. وعلى الأغلب، تريد «حماس» إجراء انتخابات المجلس الوطني بمشاركة الخارج، لكن فصائل المنظمة تعتقد أنه من الصعب تنفيذ ذلك. ويوجد للمجلس الوطني قانون خاص به.
من جهته، قال القيادي في حركة «حماس» إسماعيل رضوان، إن جولة الحوار المقبلة في القاهرة ستُركز على تذليل كل الصعاب، باتجاه استحقاق الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
وأضاف في تصريح بثته وكالة «فلسطين اليوم» المحلية، أن الجولة تناقش كذلك ترتيبات انتخابات المجلس الوطني، والاتفاق على آليات وكيفية إجراء الانتخابات والأماكن التي لا يمكن إجراء انتخابات المجلس الوطني فيها، وصولاً إلى التوافق على استراتيجية وطنية فلسطينية للمواجهة الشاملة مع الاحتلال الصهيوني. وأكد رضوان حرص حركته على تذليل كل الصعاب، خصوصاً في ظل المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، لمواجهة الاحتلال الصهيوني وحملة التطبيع والهرولة للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وستحدد نتيجة الحوارات، أيضاً، ما إذا كانت «الجهاد الإسلامي» التي حسمت موقفها بمقاطعة انتخابات التشريعي، ستشارك في انتخابات المجلس الوطني، أم لا. وتريد «الجهاد» الذهاب إلى انتخابات المجلس الوطني، فقط في حال جرت بشكل مستقل عن انتخابات المجلس التشريعي وليس استكمالاً لها.
يذكر أنه ستشارك في هذه الجولة من الحوار، لجنة الانتخابات المركزية.
وقال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، إن اللجنة ستشارك في جولة الحوار المقبلة، من أجل اطلاع كل الفصائل على تفاصيل الترشّح للانتخابات، وبحث تأمين الانتخابات. وأوضح كحيل أن اللجنة ستبحث عمل جهاز الشرطة الذي سيُؤمن الانتخابات، وكيف سيوجد بالزي الرسمي، مؤكداً أنه يجب أن تكون هناك مرجعية واضحة بشأن الانتخابات.
في هذه الأثناء، قال الرجوب خلال لقائه في مقر محافظة أريحا والأغوار، عدداً من قادة الأجهزة الأمنية والشرطية وممثلي القطاعين الصحي والخاص ووسائل الإعلام: «أعداؤنا لا يريدون إنهاء الانقسام بل تكريسه، ولا يريدون تجديد شرعية النظام السياسي، بل يحاولون إنزال نظام بالبراشوت، لا يعبر عن آمال وطموحات الشعب الفلسطيني وحقه بامتلاكه القرار المستقل والدفاع عن المشروع الوطني، بالحرية والاستقلال وبناء الدولة وعاصمتها القدس الشرقية».
وتابع أن عزيمة وقرار الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة «فتح»، هو إنهاء الانقسام وإجراء انتخابات ديمقراطية واحترام نتيجة الصندوق والالتزام بها مهما كانت، فالمقدم هنا الوطن وخيار الشعب.
وأردف أن «المطلوب من رجال الأمن والشرطة والمحافظين وكل غيور، المساهمة في رفع وعي وسلوك الناس لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات الفلسطينية. والمطلوب من الجميع في هذا السياق ضرورة احترام حرية الرأي والتعبير والاختلاف والاجتهاد، وأن يغلّب الجميع مصلحة الوطن والوحدة الوطنية».
ومضى يقول إن حركة «فتح» وعبر تاريخها النضالي واحتضانها للكل الفلسطيني حريصة كل الحرص على احترام الديمقراطية وتكريسها والإيمان بالتجديد، وأنه لذلك كان قرار من الرئيس واللجنة المركزية، بعدم ترشح أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لعضوية المجلس التشريعي.



شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها، وفقا لوكالة «رويترز»:

شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 29 مارس (آذار)، ومن وإلى تل أبيب حتى 15 يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

إير بالتيك (طيران البلطيق)

ألغت شركة إير بالتيك المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).

مجموعة إير فرانس - «كيه إل إم»

مددت إير فرانس تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى الخامس من يناير (كانون الثاني).ومددت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس (آذار).

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر (كانون الأول).

كاثاي باسيفيك

ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس (آذار) 2025.

إيزي جت

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية البريطانية، الأربعاء، إن الشركة لن تتعجل استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حزب الله» حيز التنفيذ. وكانت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية قد علقت في السابق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس (آذار).

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر (أيلول) رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى «يستقر الوضع».

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى بغداد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

الخطوط الجوية الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية، في منشور على منصة «فيسبوك»، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال معلقة.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

وألغت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني).

لوت

ألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل (نيسان) 2025.

مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول). أما الخطوط الجوية السويسرية (سويس)، وهي جزء من المجموعة، فقالت إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 ديسمبر (كانون الأول).

وألغت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى طهران حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025، وإلى بيروت حتى 28 فبراير (شباط). وألغت «سويس» رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير (كانون الثاني).

وعلقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

رايان إير

قال متحدث باسم شركة «رايان إير»، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، الأربعاء، إن الشركة لا تعتزم استئناف عملياتها إلى إسرائيل قبل 31 مارس (آذار) على أقرب تقدير، في حين أن قرار استئناف العمليات من وإلى الأردن اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) قيد المناقشة.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 28 فبراير (شباط)، ومن بريمن حتى 26 مارس (آذار)، ومن مطار مونستر - أوسنابروك حتى 29 مارس (آذار).

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 20 ديسمبر (كانون الأول).

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرجن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.