ليدز يعرقل تشيلسي ويحرمه من الصعود للمركز الثالث في الدوري الإنجليزي

مدرب الفريق اللندني توخيل يحافظ على سجله خالياً من الهزائم

الحارس ميندي ينقذ شباك تشيلسي (رويترز)
الحارس ميندي ينقذ شباك تشيلسي (رويترز)
TT

ليدز يعرقل تشيلسي ويحرمه من الصعود للمركز الثالث في الدوري الإنجليزي

الحارس ميندي ينقذ شباك تشيلسي (رويترز)
الحارس ميندي ينقذ شباك تشيلسي (رويترز)

تلقى تشيلسي صدمة بعد انتصارين ثمينين في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتعادل سلبياً مع مضيفه ليدز يونايتد أمس، ضمن منافسات المرحلة الثامنة والعشرين من المسابقة. ورفع ليدز يونايتد رصيده إلى 36 نقطة، مقابل 51 نقطة لتشيلسي في المركز الرابع بفارق نقطتين خلف ليستر سيتي صاحب المركز الثالث.
وبعد الفوز على حامل اللقب ليفربول في عقر داره 1 - صفر وعلى إيفرتون 2 - صفر، سقط تشيلسي في فخ التعادل السلبي ليهدر فرصة انتزاع المركز الثالث من ليستر سيتي. ويتطلع تشيلسي إلى فرض تفوقه مجدداً عندما يلتقي أتلتيكو مدريد الإسباني يوم الأربعاء المقبل، في إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز تشيلسي 1 - صفر.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب متوسط وفرض تشيلسي تفوقه منذ البداية من حيث الاستحواذ والضغط الهجومي. وجاءت أول فرصة تهديفية في الدقيقة السادسة، وكانت من نصيب تشيلسي، حيث بدأ حكيم زياش هجمة خطيرة انتهت بتمريرة عرضية إلى كاي هافيرتز أمام المرمى وقد سدد الكرة، لكن الحارس إيلان ميلييه نجح في الإمساك بها قبل أن تتجاوز خط المرمى.
وبعد ثوانٍ، رد ليدز يونايتد بهجمة مرتدة سريعة، ومرر باتريك بامفورد عرضية رائعة أمام المرمى إلى تايلر روبيرتس غير المراقب، ليسكن الكرة في الشباك، لكن الحكم لم يحتسبها هدفاً بسبب وجود تسلل. وعاند الحظ ليدز يونايتد بشكل كبير في الدقيقة 15، حيث سدد باتريك بامفورد كرة ساحرة من حدود منطقة الجزاء باتجاه الزاوية البعيدة من المرمى، وأخفق الحارس إدوارد ميندي في اللحاق بها، لكنها اصطدمت بالعارضة لتضيع فرصة ثمينة على ليدز يونايتد.
وكاد تشيلسي يتقدم في الدقيقة 33 إثر هجمة حملت إصراراً واضحاً على هز الشباك، حيث راوغ بنجامين تشايلويل الدفاع وسدد بقوة من حدود منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة. وسدد ماسون مونت لاعب وسط تشيلسي كرة صاروخية خادعة من خارج منطقة الجزاء بمسافة، لكن الحارس كان متيقظاً وتصدى لها على مرتين. واختتم تشيلسي الشوط الأول بمحاولة خطيرة أخرى، حيث أرسل حكيم زياش طولية رائعة إلى هافيرتز، الذي سدد دون تردد، لكن الحارس أمسك بالكرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني كاد تشيلسي يتقدم، حيث تلقى هافيرتز طولية وراوغ الدفاع ببراعة ثم سدد بقوة، لكن الحارس إيلان ميلييه تصدى للكرة ببراعة. وفي الدقيقة 55، أنقذ الحارس ميندي شباك تشيلسي من هدف محقق، حيث تصدى لكرة خطيرة سددها رافينيا وسط ارتباك داخل منطقة الجزاء.
واستمرت المحاولات الهجومية من الجانبين حيث تعززت ثقة ليدز يونايتد وطموحه لهز الشباك، في حين أبدى تشيلسي إصراراً على مواصلة الانتصارات. ولم تتوقف محاولات الفريقين في الثواني الأخيرة، وهدد تشيلسي مرمى ليدز يونايتد عبر ضربة ركنية في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن الدفاع شتت الكرة بنجاح لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.


مقالات ذات صلة

ليس لغياب رودري وحده تراجع أداء مانشستر سيتي

رياضة عالمية أحزان وحسرة لاعبي مانشستر سيتي بعد هدف سبورتينغ الرابع (رويترز)

ليس لغياب رودري وحده تراجع أداء مانشستر سيتي

هل كان من الحكمة أن يبيع مانشستر سيتي خوليان ألفاريز البديل الحقيقي لهالاند في مركز رأس الحربة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل قائد كلوب بروغ هانس فاناكن هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (رويترز)

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

ألحق كلوب بروغ البلجيكي الخسارة الأولى بأستون فيلا الإنجليزي بالفوز عليه 1 - 0 الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بروغ )
رياضة عالمية يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)

تغريم قدوس لاعب وست هام وإيقافه مباراتين إضافيتين

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه غلظ عقوبة إيقاف محمد قدوس جناح وست هام يونايتد لتصبح خمس مباريات مع تغريمه 60000 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جونسون يفتتح رباعية توتنهام في شباك أستون فيلا (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي

كان من الواضح أن أداء إلكاي غوندوغان وماتيو كوفاسيتش وكايل ووكر تأثر نتيجة تقدمهم في السن.

رياضة عالمية لا يمكن الهروب من حقيقة أن السيتي خسر ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي (أ.ب)

بعد 3 هزائم متتالية... هل مانشستر سيتي في أزمة؟

بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام سبورتينغ لشبونة بنتيجة 4 - 1 مساء الثلاثاء قال برناردو سيلفا إن فريقه «في مكان مظلم» على الرغم من أن بيب غوارديولا لم يوافقه الرأي

The Athletic (لشبونة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.