نعمة أم نقمة؟

نعمة أم نقمة؟
TT

نعمة أم نقمة؟

نعمة أم نقمة؟

من الصعب أن يتفق الناس على رأي، خاصة في الأمور الجدلية لأنهم أحياناً في المُسلمات يختلفون...
ووجود سبعة محترفين في الكرة السعودية وقبلها ثمانية واحتراف حراس المرمى كان أمراً مثيراً للنقاش منذ إقراره بين مؤيد ومعارض، وحجة المعارضين هي تضييق مساحة الظهور والتوهج على اللاعب المحلي مع بقائه على مقاعد البدلاء، لأن الأندية عندما تدفع عشرات ومئات الملايين في اللاعب الأجنبي فلن تضعه على الخط بل ستُشركه أساسياً وبالتالي على (ابن البلد) أن ينتظ..
هذا الرأي وجد حتى من المدربين الأجانب من يؤيده، وطالب البعض بأربعة محترفين، ولكن على أرض الواقع نجد أن وجود سبعة محترفين جعل من الدوري السعودي هو الأقوى عربياً وآسيوياً وبات من الأعلى ثمناً في القيمة السوقية وباتت المتعة والإثارة هما العنوان الأبرز لكل مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بحيث يمكن لأي فريق أن يهزم أي فريق (لوجود سبعة محترفين في كل فريق).
ولكن النقطة الأهم هي توهج بعض اللاعبين المحليين رغم وجود أكثر من 112 أجنبياً وقبلها 128 لا إن بعض المحليين أهم وأفضل من أي أجنبي جاء إلى السعودية أمثال سالم الدوسري وسلمان الفرج وياسر الشهراني وعبد المجيد الصليهم وسلطان وخالد الغنام وأيمن يحيى وعبد الرحمن غريب وحسن العمري والنجعي والبقعان وعشرات غيرهم. أما الحراس فزاد تألقهم بشكل كبير رغم وجود عمالقة أمثال غروهي وجونز وكومبانيا وكاسيو والدوخة، لا بل شاهدنا حراساً يتوهجون أمثال البواردي والربيعي والمسرحي والعويس والمعيوف والعويشير لأنهم يحتكون بحراس عمالقة، وأيضاً يلعب المحليون مع نجوم أمثال جيوفينكو وجوميز وستراندبيريغ وبريجوفيتش وتوامبا وبانيجا وسعد بقير وتيفريدي وجوانكا وزيلايا والسليتي ورومارينيو وحجازي، والقائمة طويلة وسبق ونشاهد المنتخب السعودي متطوراً وبمواهب تبعث على التفاؤل رغم وجود السبعة وقبلهم الثمانية.
شخصياً أرى أن الكرة السعودية استفادت في وجود هؤلاء المحترفين شريطة انتقاؤهم جيداً وعدم المغالاة في أسعارهم وعدم الوقوع في مشاكل مالية بعد هبوط مستواهم أو التخلي عنهم مما يعني الدخول للمحاكم والغرامات ووجع رأس له أول ما له آخر.
كلمة أخيرة: فوز الاتحاد على الشباب بهدفين من مواطنين سعوديين هما عبد الرحمن العبود وفهد المولد يؤكدان ما سبق وقلته أعلاه.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».