يبعد المنزل حيث يبني دوق ودوقة ساسكس حياة جديدة حوالي 5 آلاف ميل عن العائلة المالكة البريطانية الغاضبة، كما تبين أنه استثمار جيد. وبالكاد تم رصد الزوجين منذ انتقالهما الصيف الماضي إلى مونتيسيتو، وهي منطقة في كاليفورنيا يقطنها أصحاب الملايين والمليارديرات والمشاهير العالميين، وفقاً لتقرير لصحيفة «التايمز».
ومع ذلك، فقد حصل الأمير هاري وميغان ماركل بالفعل على فائدة مربحة، حيث إنه بعد تسعة أشهر من جمع المبلغ اللازم لمنزلهما، ارتفعت قيمته، كما قال وكلاء العقارات هذا الأسبوع، وتوقع أحدهم أن العقار قد يساوي الآن ما يقرب من ثلاثة أضعاف السعر الذي دفعاه.
وتوقع أحد السماسرة أن العقار قد تبلغ قيمته الآن ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما دفعه الدوق والدوقة بالأصل، ما يعتبر خطوة مربحة لصالح صافي ثروتهما الكبيرة بالفعل، والتي يعتقد أنها تقارب 100 مليون جنيه إسترليني (139.2 مليون دولار).
ويتألف القصر من 9 غرف نوم و16 حمامًا ويقع في منطقة مرغوبة بالقرب من مسارات مشي لمسافات طويلة مع إطلالات على المحيط الهادئ.
ومع ذلك، عندما اشترى الدوق والدوقة العقار مقابل 14.65 مليون دولار (حوالي 10 ملايين جنيه إسترليني) في يونيو (حزيران) الماضي، كان ذلك بمثابة امتداد مالي لهما.
وقال راندي سولاكيان، الوكيل العقاري في «كولدويل بانكر غلوبال لاكجيري»، إن هاري وميغان تمكنا من شراء منزلهما في الوقت المناسب.
ويشتمل المنزل على صالة ألعاب رياضية ومنتجع صحي وسينما ودار ضيافة منفصل وملعب تنس ومسبح ومنطقة مخصصة للعب للأطفال.
وأضاف سولاكيان: «كان سيكون الأمر سيئا حقًا لو قاما بدفع 40 مليون دولار (30 مليون جنيه إسترليني) مقابل ذلك، وهو ما قد يستحقه على الأرجح، لكن يمكنني القول إنهما حصلا على صفقة جيدة».
وقد تكون فكرة أن المنزل يعتبر استثمارًا جيداً مطمئنة لهاري، الذي قال ذلك أثناء مقابلته مع الإعلامية أوبرا وينفري، والتي تم بثها هذا الأسبوع، أن عائلته قطعت الإمدادات المالية عنه.
ومع ذلك يعتقد أن هاري، البالغ من العمر 36 عامًا، يمتلك ما لا يقل عن 23 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 32 مليون دولار) من أصول وراثية من والدته الأميرة ديانا، على افتراض أنه تم استثمار هذه الأموال بحذر.
ووقع الزوجان أيضًا صفقة مع «نتفليكس» العام الماضي وقيل إنهما يسعيان للحصول على عقد بقيمة 71 مليون جنيه إسترليني (حوالي 99 مليون دولار)، رغم عدم الكشف عن قيمة الاتفاقية النهائية.
ولدى هاري وميغان أيضاً صفقة مع «سبوتيفاي» لتقديم البودكاست الذي يقال إن قيمتها 18 مليون جنيه إسترليني (حوالي 25 مليون دولار)، بالإضافة إلى العديد من مصادر الدخل المحتملة الأخرى.
في ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت الدوقة البالغة من العمر 39 عامًا عن استثمار في شركة تسمى «كلفر بلاندز» تصنع اللاتيه من حليب الشوفان الفوري. ويقال إن لميغان ثروة تقدر بنحو 3 ملايين جنيه إسترليني (أكثر من 4 ملايين دولار) من مسيرتها التمثيلية، ومن المرجح أن يحصل هاري على معاش تقاعدي صغير من الجيش.
ونظرًا لصفقاتهما المعلنة، يعتقد أن صافي ثروتهما يبلغ أكثر من 96 مليون جنيه إسترليني (حوالي 134 ميلون دولار).
كيف حقق هاري وميغان ثروة تقارب 140 مليون دولار؟
كيف حقق هاري وميغان ثروة تقارب 140 مليون دولار؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة