المطلق لـ «الشرق الأوسط»: اجتماع الحكام الشهري بلا جدوى

حمل اتحاد الكرة السعودي مسؤولية تقليص عدد أعضاء اللجنة

علي المطلق
علي المطلق
TT

المطلق لـ «الشرق الأوسط»: اجتماع الحكام الشهري بلا جدوى

علي المطلق
علي المطلق

حمل علي المطلق عضو لجنة حكام كرة القدم السعودية اتحاد الكرة في بلاده مسؤولية تقليص عدد أعضاء لجنة الحكام إلى 5 أعضاء بدلا من 7 مطالبا بضرورة تطوير مستوى التحكيم السعودي من خلال الاستعانة بمدير دائرة للتحكيم وإقرار وجود الحكام المساعدين خلف المرمى بأسرع وقت ممكن.
وشدد المطلق في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بأن الوضع الحالي لا يخدم لجنة الحكام مضيفا: «للأسف أقولها بكل أمانة لدينا نواقص كثيرة ونسير ببطء شديد بعكس دول الجوار التي تسابق الزمن من أجل تطوير حكامها من خلال الدعم وتوفير جميع الإمكانيات ولا بد من تفعيل كل ما يخدم الحكام والتحكيم حتى نسير بالطريق الصحيح».
وأضاف: «نعاني من مشكلات إدارية وفنية ولا بد من الارتقاء بذلك من خلال زيادة عدد أعضاء لجنة الحكام إلى 10 أعضاء كأقصى حد على أن يكون نصفهم في العاصمة الرياض حتى يمكن لهم تفعيل عمل اللجنة كما كان في لجان سابقة أيام رئاسة عمر الشقير وعبد الله الناصر».
وتابع قائلا: «بكل صراحة عملت في اللجنة بعد اختياري قبل 8 أشهر وأجد أن العمل متعب جدا في اللجنة على الرغم من أن رئيس اللجنة عمر المهنا يبذل جهودا كبيرة ويجب على الاتحاد السعودي أن يبادر ويرتقي للاحترافية فإلى متى المجاملات والبرتوكولات التي لا تفيد الحكم والتحكيم السعودي نهائيا، والوضع الحالي إذا لم يتغير لن نستطيع مجاراة الدول التي سبقتنا بسنوات طويلة ولا نستطيع اللحاق بها». وكشف المطلق عدم جدوى عقد الاجتماع الشهري طالما أنه يعتمد على الانتقادات للحكام دون محاسبة أو عقوبات ضده.
وقال: «تتم مكاشفة الحكام في هذا الاجتماع أمام الجميع ومن ثم نراه يكلف بإدارة مباريات أخرى لاحقا دون أن تكون هناك لائحة خاصة بالعقوبات أو وأعتقد أنه حان الوقت لأن تكون هناك لائحة واضحة وصارمة تحدد كل شيء عن الحكم السعودي ويتم رفعها قبل بدء الموسم الكروي المقبل لاعتمادها من قبل مجلس إدارة الاتحاد وتقوم على اختيار الحكم الأصلح والأكفأ لإدارة المباريات بدلا من حكام عفا عليهم الزمن».
وطالب المطلق بعدم التوقف ومنح الفرصة للآخرين من الحكام الجدد الشبان وعدم الاعتماد على الحكام الكبار في السن مع تعزيز الحوافز المالية للحاليين لأن ذلك فيه سبيل لتطويرهم وتحفيزهم في الوقت ذاته.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.