سريلانكا تعتزم حظر النقاب وإغلاق أكثر من ألف مدرسة إسلامية

سيدة ترتدي الحجاب في أحد شوارع كولومبو (رويترز)
سيدة ترتدي الحجاب في أحد شوارع كولومبو (رويترز)
TT

سريلانكا تعتزم حظر النقاب وإغلاق أكثر من ألف مدرسة إسلامية

سيدة ترتدي الحجاب في أحد شوارع كولومبو (رويترز)
سيدة ترتدي الحجاب في أحد شوارع كولومبو (رويترز)

قال سارات ويراسيكيرا وزير الأمن العام في سريلانكا، اليوم السبت، إن بلاده ستحظر ارتداء البرقع (النقاب) تماماً، وتغلق أكثر من ألف مدرسة إسلامية، في أحدث الإجراءات التي تستهدف الأقلية المسلمة.
وأضاف في مؤتمر صحافي أنه وقع قراراً، أمس الجمعة، للحصول على موافقة الحكومة على حظر الغطاء الكامل للوجه الذي ترتديه بعض النساء المسلمات، وذلك لدواعي «الأمن القومي».
ومضى يقول: «منذ سنوات مضت لم تكن النساء والبنات ترتدي البرقع... هو علامة على التطرف الديني الذي حدث أخيراً. سوف نحظره قطعاً».
وتم حظر البرقع مؤقتاً في الدولة التي تسكنها أغلبية بوذية في عام 2019 بعد تفجير كنائس وفنادق مما أسفر عن مقتل أكثر من 250.
وقال ويراسيكيرا، إن الحكومة تعتزم حظر أكثر من ألف مدرسة إسلامية وصفها بأنها إهانة لسياسة التعليم الوطني.
وقال، «لا يمكن أن يفتح أحد مدرسة ويعلم الأطفال فيها ما يريد».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.