الأميركيون يتلقون هذا الأسبوع أول الشيكات في إطار خطة للتحفيز الاقتصادي

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

الأميركيون يتلقون هذا الأسبوع أول الشيكات في إطار خطة للتحفيز الاقتصادي

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

أعلنت الإدارة الأميركية أمس (الجمعة) أن الأميركيين سيتلقون اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع أول الشيكات البالغة قيمتها 1400 دولار للفرد في إطار حزمة التحفيز البالغة 1.9 تريليون دولار التي وقعها الرئيس جو بايدن الخميس.
وقالت وزارة الخزانة وإدارة الضرائب في بيانين إن أولى الدفعات سترسل عن طريق التحويل و«سيبدأ بعض المتلقين في تسلمها نهاية هذا الأسبوع، والبعض الآخر في الأسبوع المقبل».
ولم يتم تحديد العدد الدقيق للمستفيدين، لكن المبلغ الإجمالي قد يصل إلى حوالي 400 مليار دولار.
وسيتلقى ملايين الأميركيين الذين يقل دخلهم السنوي عن 75 ألف دولار للفرد أو 150 ألف دولار للزوجين، شيكًا بقيمة 1400 دولار لكل شخص بالغ.
ووقع بايدن الخميس خطته للتحفيز الاقتصادي البالغة قيمتها 1.9 تريليون دولار.
ورغم معارضة الجمهوريين الذين اعتبروا أن كلفة حزمة تحفيز الاقتصاد باهظة وغير محددة في أهدافها، تبنى الديمقراطيون الذين يشكلون الأغلبية في مجلس النواب الأربعاء الخطة وقيمتها 1.9 تريليون دولار، وهو مبلغ ضخم يعادل الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا.
وأشاد جو بايدن «بالانتصار التاريخي للأميركيين» مبديا استعداده للدفاع عن هذه الخطة التي وقعها في المكتب البيضاوي.
ومن المقرر أن يسافر إلى ولاية بنسلفانيا الثلاثاء، أول محطة ضمن جولته المرتقبة في أنحاء البلاد.
وبحسب البيت الأبيض يفترض أن تؤدي خطة التحفيز إلى إيجاد 7 ملايين وظيفة جديدة هذا العام، وجعل الرعاية الصحية ميسورة التكلفة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.