دليلك إلى أفضل 3 مراكز صحية في أندورا

إلى أين تتوجه هذا الشتاء؟

دليلك إلى أفضل 3 مراكز صحية في أندورا
TT

دليلك إلى أفضل 3 مراكز صحية في أندورا

دليلك إلى أفضل 3 مراكز صحية في أندورا

يعلم الجميع أن أندورا واحدة من أفضل الأماكن الأوروبية بالنسبة لممارسة رياضة التزلج، لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن أندورا تستفيد أيضا من المياه عندما لا تتوافر بها ثلوج.
داخل هذه المنطقة الصغيرة الواقعة في جبال البيرينيه وما بين فرنسا وإسبانيا، يمكنك ارتياد بعض أروع أندية صحية «سبا»، حيث تتدفق مياه دافئة حاملة معها جميع الفوائد الطبية التي يمكنك تخيلها. كما انتقلت ظاهرة وجود هذه العيون إلى الفنادق الفاخرة، مما يتيح لزائري المنطقة الاختيار بين الاستمتاع بالثلوج أو المياه الدافئة.
وفيما يلي سنعرض أفضل 3 أماكن «سبا» وتزلج في أندورا، وتقع جميعها قرب محطة التزلج، وبالتالي يمكن للزائر بسهولة الجمع بين ممارسة التزلج والاسترخاء.

* كالديا
يعد «كالديا» أهم الينابيع الدافئة في أندورا. وقد تم افتتاحه في مارس (آذار) 1994 بهدف تقديم تصور جديد لـ«سبا» يرمي للاستمتاع بالمياه الدافئة في جميع حالاتها المختلفة. وتولى المصمم المعماري الفرنسي جان مايكل رول تصميم «كالديا» التي لا تتعلق بالمياه فقط، وإنما تضم في جنباتها عالم سحري يساعد العقل والجسد معا على استعادة توازنهما في الوقت ذاته.
تتدفق المياه الدافئة في «كالديا» بدرجة حرارة 70، وتمتاز بعدد من الخصائص أبرزها أنها غنية بالكبريت والمعادن، وكذلك الصوديوم ومواد دهنية. وتترك هذه المياه على الجسد تأثير المسكنات، بجانب أنها تشفي من بعض الأمراض وتحارب الحساسية.
أما تصميم المكان فمستوحى من القصص الخيالية، حيث تمتزج الثلوج والبخار والهواء الدافئ وضغط المياه بأقنعة وأضواء وأحواض سباحة. لذا يمكن القول باختصار إن «كالديا» هي طريقك نحو رحلة رائعة لعالم من التجارب الجسدية لا تنسى.
مع اتخاذك لخطواتك الأولى داخل المكان تصادفك بحيرة ضحلة داخلية تتدفق بها المياه الدافئة عند درجة حرارة تتراوح بين 32 و34، وتساعد في عمل تدليك للجزء الأعلى من الظهر. أيضا، تتميز البحيرة بمساقط مائية تبدو كستائر مائية تضفي جمالا أخاذا على المكان، بجانب جاكوزي وأقنعة بخار لترطيب البشرة وإمكانية عمل تدليك للقدمين ودوامات تدلك الجسد من الكاحل حتى الرقبة.
عندما يسترخي الجسد، تأتي المفاجأة في صورة عرض ملتيميديا (يبدأ يوميا عند الساعة 9.40 مساء) ويحمل عبارة «موندايغو تصف رحلة المياه عبر الكون حتى تصل لباطن الأرض ثم تتدفق للخارج في صورة مياه دافئة وتتحول لمصدر للحياة والمتعة».
وبعد إدخال الدفء للجسد والروح، تحين لحظة الخروج من المياه. تتميز البحيرة الخارجية بهمزة وصل مع البحيرة الداخلية الضخمة عبر ينبوع من الماء الجاري. وبالخارج، يمكن للعميل إيجاد جاكوزي ومساقط مائية وأسرة مطاطية تضفي على الجسد حالة من الاسترخاء. في الواقع، إنها وسيلة رائعة للاستمتاع بجمال مشهد الجبال المحيطة.
بجانب المياه، يوجد في «كالديا» حمامات متنوعة يتميز كل منها بطابع خاص، ومنها «أيسلانديك» الذي يحفز جريان الدم في الجسد بأكمله من الرأس حتى أخمص القدمين بفضل الثلوج والحمامات المخصصة للقدمين. وهناك أيضا «سيروكو» المتميز بالهواء الدافئ وبمساحة مخصصة للتدليك بالمياه بهدف تسكين آلام العضلات وساونا مزودة بإضاءة طبيعية، علاوة على حمام تقليدي وحمام «لايت أوف وودز» المزود بأيونات سلبية لتعزيز الشعور بالاسترخاء. كما يوجد حوض سباحة خارجي للاستمتاع بفوائد أشعة الشمس.
أما بالنسبة للعملاء الأكثر عشقا للطبيعة، يعرض المركز حمام غريب فروت داخل حديقة يابانية يساعد في تقشير وتنعيم البشرة، علاوة على توفير حمام استرخاء داخل مساحة مخصصة لممارسة التأمل.
وفي نهاية الرحلة، تعرض «كالديا» مجموعة من صور التدليك تشمل مختلف أفراد الأسرة، نظرا لوجود صور تدليك خاصة بالسيدات الحوامل والأطفال من سن 5 سنوات. وبمقدورك الاختيار ما بين التدليك العام أو المحلي أو التايلاندي أو الياباني «شياتسو».
كما يتميز مركز «كالديا» بمطعمين رائعين إذا كنت لا ترغب في الخروج من المكان بعد هذه التجارب الساحرة.
يفتح المركز أبوابه من الاثنين إلى الأحد من الساعة 10 إلى 22، فيما عدا السبت، حيث يفتح أبوابه من 10 إلى 24. حال وجود مزيد من الاستفسارات ادخل إلى www.caldea.com

* سولديو
من ناحية أخرى، يوجد «هوتيل سبا هيرميتيدج» داخل واحدة من أفضل محطات التزلج على مستوى أندورا، وهي «سولديو»، حيث يمكنك التمتع بتجربة تزلج رائعة. إلا أنه بعد يوم من التزلج أو حتى إذا اخترت البقاء دافئا داخل الفندق، فإن هذا المكان يفتح أبواب سبا مذهلة توجد بالقبو الخاص به ويحمل اسم «سبورت ويلنيس ماونتن سبا»، وهو عبارة عن جزيرة حقيقية للاسترخاء واستعادة القوة البدنية. وتبلغ مساحته 5 آلاف متر مربع ويوجد على قمة جبل يضم سحر الغابات والمعادن والمياه الشفافة الرقراقة المتدفقة عند ارتفاع 1.850 متر.
ويضم 5 منشآت سبا حديثة، تعرض كل منها تجربة متفردة عن الأخرى تتنوع بين الصحة والجمال والاسترخاء والعلاج بالمياه وتنظيف البشرة والتخلص من آلام العضلات. وأخيرا، هناك مساحة للسبا ودوران المياه بها أحواض سباحة مختلفة بدرجات حرارة متباينة وبحيرة ضخمة تتيح وسائل العلاج بالمياه والتدليك تحت المياه تتصل مباشرة بحوضين دافئين خارجيين.
ويعد هذان الحوضان من أكثر عناصر الجذب داخل هذا السبا. وعبر الحوضين، بمقدور العملاء الوصول إلى حوض سباحة خارجي دافئ يطل على منظر طبيعي ساحر وهو منطقة سولديو المخصصة للتزلج. أثناء الشتاء، من السهل التمتع بهذه المياه الدافئة أثناء تساقط الثلوج، مع مشاهدة آخرين يمارسون التزلج أمام الفندق. أما في الصيف، فتنفتح الجبال على السماء وتبدو كوحش أخضر اللون في قلب حوض سباحة أزرق.
ولا تقتصر جاذبية المكان على ذلك، حيث ينتمي «هوتيل سبا هيرميتيدج» لفئة الفنادق الخمس نجوم ويضم غرفا رائعة للاسترخاء والاستمتاع بالعطلات، بجانب روعة المناظر الطبيعية والمرافق المصممة لخدمة العملاء الذين يفضلون الهدوء.
كما يضم المكان جاكوزي ونافورة ثلجية وحماما دافئا والعلاج بالمياه بالداخل والخارج في درجات حرارة مختلفة، بجانب قائمة ضخمة من أنواع التدليك للوجه والجسد. كما يمكنك الاختيار ما بين أنماط متنوعة من العلاجات، ما بين العلاج بالشوكولاته وأساليب أخرى أكثر تقليدية أو تحمل طابعا آسيويا.
داخل السبا، هناك 18 غرفة للعلاج، حيث يجري تقديم علاجات مختلفة للتخلص من الضغوط والتوتر وتعزيز نحافة الجسد والتخلص من السموم من داخل الجسم وتعزيز الجمال والعلاج بالأكسجين.
ويضم المكان معدات توفر العلاج بالرائحة والعلاج بالألوان والعلاج بالموسيقى - وهي مجموعة واسعة من الخيارات الرامية لتغطية مختلف الاحتياجات.
يفتح المكان أبوابه طيلة العام. وللتعرف على مزيد من المعلومات يمكن زيارة:
es.sportwellness.ad

* هوتيل باليناريو روك بلان
أما «هوتيل باليناريو روك بلان» فيمثل الخيار الثالث إذا رغبت في البقاء دافئا داخل أندورا. ويعد هذا من أوائل المنشآت التي سعت للاستفادة من المياه الدافئة في أندورا. وقد افتتح أبوابه منذ أكثر من 4 عقود، ويحظى بشهرة عالمية للخصائص الاستثنائية التي تمتاز بها المياه المعدنية الطبيعية الدافئة المتدفقة به.
وتمتاز هذه المياه بخصائص كيميائية تجعلها مناسبة بصورة خاصة لعلاج مشكلات العظام والجهاز التنفسي والتخلص من التوتر والضغط العصبي وتعزيز نحافة الجسد، بجانب المناخ الرائع الذي يحيط بالمكان مما يعزز فوائده الطبية.
ومثلما الحال مع مراكز سبا الأخرى، يضم المكان أحواض سباحة مختلفة وجاكوزي حراري وساونا وغرفة بخار، بل وتوجد غرفة بخار مصممة خصيصا للأطفال دون 12 عاما، لكن ينبغي أن يكونوا برفقة أحد البالغين. أما ما يميز هذا المركز عن المراكز الأخرى فهو ما يمكن أن يوصف بـ«الطقوس».
يمكن للعملاء الاختيار بين طقس «ينغ يانغ»، وهو تدليك تستخدم فيه 4 أذرع، وطقس «ريكي» والعلاج الجيوحراري المعتمد على أحجار بركانية ساخنة والطقس الهندوسي المعتمد على الزيوت والتدليك وطقس التبت المعتمد على التدليك عبر مزيج من أكياس اللافندر وأملاح مستخرجة من البحر الميت.
كما يعرض المركز مجموعة واسعة من علاجات الجسد والوجه تغطي جميع الاحتياجات. ومن بين أفضل الطقوس تلك المعتمد على زيت أرغان والتي تتضمن التدليك والترطيب على مدار ساعتين، بجانب علاجات بالشوكولاته البيضاء والداكنة والطحالب الغنية بالمعادن.
ويتميز الفندق بعروضه الخاصة التي يطرحها طوال العام، وللحصول على مزيد من التفاصيل يمكنك زيارة
www.rocblanc.com



مصر تعوّل على «سوق السفر العالمي» لتنشيط السياحة

الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)
الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر تعوّل على «سوق السفر العالمي» لتنشيط السياحة

الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)
الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)

تُعوّل مصر على اجتذاب مزيد من السائحين، عبر مشاركتها في فعاليات سياحية دولية، أحدثها «سوق السفر العالمي» (WTM)، التي افتتح خلالها وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، جناح بلاده المُشارك في الدورة الـ43 من المعرض السياحي الدولي، الذي تستمر فعالياته حتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بالعاصمة البريطانية لندن.

ووفق فتحي، فإن وزارته تركّز خلال مشاركتها بالمعرض هذا العام على إبراز الأنماط والمنتجات السياحية المتعدّدة الموجودة في مصر، واستعراض المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر.

هدايا تذكارية بالجناح المصري (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ووفق بيان وزارة السياحة والآثار، فإن «الجناح المصري المشارك شهد خلال اليوم الأول إقبالاً من الزوار الذين استمتعوا بالأنشطة التفاعلية الموجودة به، والأفلام التي تُبرز المقومات المختلفة والمتنوعة للمقصد السياحي المصري، كما شهد اليوم الأول عقد لقاءات مهنية مع ممثّلي شركات السياحة والمنشآت الفندقية المصرية».

وتشارك مصر هذا العام بجناح يضم 80 مشاركاً، من بينهم 38 شركة سياحة، و38 فندقاً، بالإضافة إلى شركتَي طيران، هما: شركة «Air Cairo»، وشركة «Nesma»، إلى جانب مشاركة محافظتَي البحر الأحمر وجنوب سيناء، وجمعية «الحفاظ على السياحة الثقافية».

وصُمّم الجناح من الخارج على شكل واجهة معبد فرعوني، مع شعار على هيئة علامة «عنخ» (مفتاح الحياة)، في حين صُمّم الجناح من الداخل على شكل صالات صغيرة للاستقبال، بدلاً من المكاتب (Desks).

وتمت الاستعانة بمتخصصين داخل الجناح المصري؛ لكتابة أسماء زائري الجناح المصري باللغة الهيروغليفية على ورق البردي، وبشكل مجاني خلال أيام المعرض، بجانب عازفة للهارب تعزف المقطوعات الموسيقية ذات الطابع الفرعوني.

جانب من الإقبال على جناح مصر في «بورصة لندن» (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ويُعدّ «سوق السفر العالمي» معرضاً مهنياً، يحظى بحضور كبار منظّمي الرحلات، ووكلاء السياحة والسفر، وشركات الطيران، والمتخصصين في السياحة من مختلف دول العالم.

واقترح فتحي خلال لقائه بوزيرة السياحة اليونانية إمكانية «الترويج والتسويق السياحي المشترك لمنتج السياحة الثقافية في البلدين بعدد من الدول والأسواق السياحية، لا سيما أن مصر واليونان لديهما تكامل سياحي في هذا الشأن». على حد تعبيره.

واستعرض الوزير المصري المقومات السياحية المتعددة التي تتمتع بها بلاده، كما تحدث عن المتحف المصري الكبير، وما سيقدمه للزائرين من تجربة سياحية متميزة، لا سيما بعد التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية الذي شهده المتحف مؤخراً.

فتحي خلال تفقّده للجناح المصري بـ«بورصة لندن» (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وتوقّع الوزير المصري أن تشهد بلاده زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام الحالي بنسبة 5 في المائة عن العام الماضي، خلال مؤتمر صحافي عقده في المعرض، وأشار إلى أهمية السوق البريطانية بالنسبة للسياحة المصرية، حيث تُعدّ أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المستهدفة، لافتاً إلى ما تشهده الحركة السياحية الوافدة منها من تزايد، حيث يصل إلى مصر أسبوعياً 77 رحلة طيران من مختلف المدن بالمملكة المتحدة.

وأكّد على أن «مصر دولة كبيرة وقوية، وتدعم السلام، وتحرص على حماية حدودها، والحفاظ على زائريها، وجعْلهم آمنين، حيث تضع أمن وسلامة السائحين والمواطنين في المقام الأول، كما أنها بعيدة عن الأحداث الجيوسياسية»، لافتاً إلى أن هناك تنوعاً في جنسيات السائحين الوافدين إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة، حيث زارها خلال العام الحالي سائحو أكثر من 174 دولة حول العالم.

الجناح المصري في «بورصة لندن» للسياحة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأعرب فتحي عن تفاؤله بمستقبل الساحل الشمالي المصري على البحر المتوسط، وما يتمتع به من مقومات سياحية متميزة، خصوصاً مدينة العلمين الجديدة، ومشروع رأس الحكمة بصفته أحد المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تشهدها منطقة الساحل الشمالي، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يجذب هذا المشروع أكثر من 150 مليار دولار استثمارات جديدة، ويساهم في إضافة ما يقرب من 130 ألف غرفة فندقية.