مدرب الاتحاد يعيد رودريغيز «تدريجياً»

رودريغيز (الشرق الأوسط)
رودريغيز (الشرق الأوسط)
TT
20

مدرب الاتحاد يعيد رودريغيز «تدريجياً»

رودريغيز (الشرق الأوسط)
رودريغيز (الشرق الأوسط)

أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن عودة اللاعب غاري رودريغيز، للمشاركة مع الاتحاد في المباريات الرسمية ستكون بشكل تدريجي، مشدداً على عدم رغبة في الاستعجال باستعادة خدمات اللاعب إلا بعد تجاوزه عدة اختبارات طبية لتأكد من سلامته تجنباً من معاودة الإصابة له.
ورجح المصدر استبعاد البرازيلي فابيو كاريلي، مدرب الاتحاد، مسألة عودة اللاعب قبل مواجهة الفتح التي ستجمع الفريقين، الثلاثاء المقبل، في ربع نهائي كأس الملك، مع عودة اللاعب للمشاركة في التدريبات الجماعية تدريجياً، منوهاً إلى احتمالية عودة اللاعب لتمثيل الفريق انطلاقاً من مواجهة الرائد في الدوري لحساب الجولة المقبلة.
ويعود رودريغيز للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية تدريجياً مع اقتراب إنهائه البرنامج اللياقي المعد له بعد فترة طويلة من الغياب بداعي الإصابة، التي لحقت به في تدريبات الفريق الأخيرة التي سبقت مواجهة الاتحاد أمام الأهلي لحساب الجولة الـ18 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وفتح المدرب كاريلي، أمس، ملف الإعداد لمواجهة الفتح الذي سيلتقيه على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة (الثلاثاء)، متطلعاً لمواصلة الفريق التمسك بجادة الانتصارات، وتجاوز منافسه وبلوغ نصف نهائي أغلى البطولات التي يتطلع خلالها الاتحاديون من تمكن فريقهم من تحقيق اللقب.
وحرص كاريلي على متابعة مواجهة منافسه الفتح أمام الباطن، التي جمعت الفريقين، الأربعاء الماضي، لحساب الجولة الـ23 للدوري وتدوين نقاط قوة وضعف الفريق الفتحاوي للاستعانة بها في رسم منهجيته التكتيكية للمباراة.
ووجه مدرب الاتحاد اللاعبين المشاركين في مواجهة الشباب الماضية لأداء تدريبات استرجاعية قبل السماح لهم بالمغادرة، بينما فرض تدريبات لياقية وفنية متنوعة على بقية اللاعبين.
ويبدأ كاريلي اليوم الإعداد الفعلي لمواجهة الفتح وسط روح معنوية مرتفعة للاعبين بعد النتائج المتميزة الأخيرة للفريق، الأمر الذي ارتفع معه سقف طموحات محبي النادي بخروج الفريق من الموسم الرياضي بأكثر من بطولة، في ظل دخوله بدائرة المنافسة على لقب الدوري بعد تقليص الفارق مع المتصدر لـ4 نقاط.
ورصدت إدارة الاتحاد مكافأة مضاعفة خاصة للاعبين في حال تجاوزهم منافسهم الفتح في كأس الملك وبلوغ نصف النهائي في إطار العمل الإداري الدؤوب للعمل على كل ما من شأنه تهيئة كافة الإمكانات لتحقيق تطلعات الجماهير بتحقيق الانتصارات.
بينما تقرر أن يقود مواجهة الاتحاد والفتح طاقم تحكيم سعودي بقيادة حكم الساحة ماجد الشمراني.


مقالات ذات صلة

الدرعية يخطط لسوق صيفية كبرى مع اقتراب التعاقد مع مدرب جديد

رياضة سعودية الدرعية بدأ يخطط لمرحلة جديدة بعد الصعود (نادي الدرعية)

الدرعية يخطط لسوق صيفية كبرى مع اقتراب التعاقد مع مدرب جديد

أعلن نادي الدرعية، الصاعد حديثًا إلى الدوري السعودي لأندية الدرجة الأولى، رحيل المدرب البرتغالي فابيانو فلورا وجهازه الفني.

نواف العقيّل (جدة)
رياضة سعودية لاعبو الهلال خلال التحضيرات لنصف النهائي (نادي الهلال)

الهلال والأهلي... معركة النخبة الآسيوية تشتعل في ملعب الجوهرة

تستعد مدينة جدة السعودية لسهرة كروية استثنائية مساء الثلاثاء، حينما يلتقي الهلال والأهلي السعوديان وجهاً لوجه على أرض ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية.

فهد العيسى (جدة)
رياضة سعودية بيدرو إيمانويل (الشرق الأوسط)

بيدرو ولموشي وكوزمين ودونيس مرشحين لتدريب الدرعية

كشفت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة شركة نادي الدرعية تمتلك 4 خيارات للتعاقد مع أحدها لتدريب الفريق الأول بدوري الدرجة الأولى للمحترفين يلو.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة سعودية ستؤثر عملية طرح النادي للتخصيص في قرار مجلس الإدارة الحالي (نادي الخليج)

خصخصة «الخليج»… يحفز إدارة الهمل على الاستمرار لولاية جديدة

تدرس إدارة نادي الخليج، برئاسة المهندس علاء الهمل، الترشح لفترة جديدة لقيادة النادي لـ4 سنوات مقبلة، في ظل الضغوط التي تحيط بها من أجل الاستمرار بقيادة النادي.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية لاعبات الأخضر سيشاركن لأول مرة في التصفيات (الاتحاد السعودي)

الاثنين… ترقب سعودي لقرعة تصفيات كأس آسيا للشابات

يترقب المنتخب السعودي للشابات، صباح الاثنين، مراسم سحب قرعة تصفيات كأس آسيا لكرة القدم تحت 20 عامًا، والتي ستقام بمقر الاتحاد الآسيوي للعبة في كوالالمبور.

لولوة العنقري (الرياض)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».