لندركينغ يضع «خطة» أمام الحوثيين... وينتظر الرد

قال إن الرياض تدعم جهود إنهاء الأزمة

TT

لندركينغ يضع «خطة» أمام الحوثيين... وينتظر الرد

شدد تيموثي لندركينغ المبعوث الأميركي للأزمة اليمنية، على أن وقف النار ووضع السلاح هما أمران واجبان على جميع الأطراف المقاتلة في اليمن، حتى يتم تدارك الأزمة والوصول إلى حل سياسي، ملمحاً إلى أنه التقى بالحوثيين وتحدث إليهم «ككل اليمنيين»، وأنه سيعود إلى المنطقة إذا أعلنت الجماعة رغبته في الحديث مرة أخرى.
وقال لندركينغ خلال ندوة مرئية استضافها «المجلس الأطلسي» في واشنطن أمس لمناقشة الجهود الأميركية في إنهاء الصراع اليمني، إن خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في اليمن مطروحة الآن على قيادة حركة الحوثيين «لعدد من الأيام» لكن الحركة تعطي الأولوية فيما يبدو للهجوم العسكري لانتزاع السيطرة على مأرب، و«سأعود على الفور عندما يكون الحوثيون على استعداد للحوار».
وأفاد خلال رحلته الثانية إلى السعودية ومنطقة الخليج التي أخذت 17 يوماً لإحياء الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء الصراع المستمر منذ ستة أعوام، بأنه تحدث إلى جميع اليمنيين والحكومة والأطراف الأخرى، موضحاً الموقف الأميركي المتمثل بوقف إطلاق النار وأنه السبيل الوحيد لإيصال المساعدات، والخطوة الأولى للحل السياسي، وتحث «الولايات المتحدة والأمم المتحدة، الحوثيين على الرد... إذا لم نتمكن من إحراز تقدم الآن، فسوف تدخل البلاد في صراع وعدم استقرار أكبر».
وأشار إلى أنه خلال رحلته التي زار فيها السعودية، الإمارات، الكويت، عمان، قطر، والأردن تحدث إلى العديد من الأطراف والسفراء الأوروبيين وعمل مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، على الخطوات الفعلية في إنهاء الصراع وجلب جميع اليمنيين إلى الحوار، مضيفاً: «لا فائدة من عملي إذا لم أتحدث مع جميع الأطراف ففي النهاية هذا بلدهم، والبعض من تلك المحادثات ليست للنشر».
وأفصح عن تسرب للأموال والمساعدات التي تذهب إلى اليمن، قائلاً: «هناك العديد من الأموال التي يتم منحها لليمن لا تستخدم في الأغراض الصحيحة. البنزين والمشتقات الأخرى نعاني من مشكلة عدم إيصالها».
وفيما يخص الأوضاع المتوترة في مأرب، أكد المبعوث الأميركي أن التصعيد الحوثي في مأرب التي تضم أكثر من مليون شخص هي أزمة حقيقية، ولا بد من وقف آلة الحرب والنار هناك، مشيراً إلى أنه تم الطلب من الحوثي وقف النار من خلال إرسال الرسائل له، «لدينا الآن خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد بعناصر من شأنها أن تعالج على الفور الوضع الإنساني المزري في اليمن مباشرة... هذه الخطة معروضة على قيادة الحوثيين لعدد من الأيام».
وأضاف: «لدينا قلق كبير من الأزمة الإنسانية في اليمن التي لها العديد من الأوجه والمآسي، خصوصاً في الغذاء، مثلاً في الحديدة المدينة الساحلية التي تضم ميناء كبيرا، هناك حاجة كبيرة في الحصول على الغذاء، ونعمل على الأمر مع الحكومة اليمنية ومع السعوديين، واستطعنا إعادة العمل على إيصال المساعدات في شمال اليمن، وخلال هذا العام خصصت أميركا أكثر من 300 مليون دولار، ليصل مجموع ما شاركت به أميركا في مساعدة اليمنيين منذ أن بدأت الأزمة أكثر من 4 مليارات دولار».
وتحدّت تيم ليندركينغ، عن رفع الحوثيين من قائمة الإرهاب قائلاً إنه سوف يؤثر على المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى اليمنيين، لذلك كان لا بد من إلغاء التصنيف، مفيداً بأن من أعماله التي يجريها حالياً جمع الدعم الدولي في العمل السياسي والإنساني، «والتقيت مع السفراء الأوروبيين وغيرهم في المنطقة للحصول على دعمهم، وندعم وقف إطلاق النار وخصوصاً في مأرب، الصراع العسكري يزيد المعاناة نعمل على وضع الأسلحة ووقف النار من كل الأطراف المشاركة في الصراع».
وأفاد لندركينغ بأن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب منه تركيز العمل على أمرين خلال جهوده الحثيثة في صناعة الحل الإنساني والسياسي، ولتحقيق هذا الهدف وتنفيذ الرغبة الأميركية لا بد من العمل مع الأطراف المحلية اليمنية والخليجية، وكذلك الدولية، مشيداً بالدور السعودي والتحالف العربي، الذي قدّم كل الدعم له في تنفيذ هذه المهمة. وأضاف: «التحالف العربي بقيادة السعودية جاهز فعلاً لتقديم كل الدعم، ورأيت عند لقائي بهم في الرياض الرغبة الحقيقية في مساعدتي ودعم كل الجهود التي تريد إنهاء الصراع، وما زلت أنتظر التعاون والمشاركة في إنهاء الصراع من الطرف الآخر (الحوثيين)، فهم موجودون على الأرض ولديهم قوة عسكرية وجزء من الشعب، وكل ما نريد هو التصرف المسؤول والعمل على الحلول».
واعتبر المبعوث الأميركي إلى اليمن، أن جمع اليمنيين في غرفة واحدة ودفعهم لمناقشة الحلول هو أمر لا بد منه وحتمي مع الوقت، لأنه في النهاية بلدهم والحلول ستخرج من عندهم على حد قوله، مضيفاً: «الحل يمني وليس من عند أميركا القوى الكبرى في العالم، عملنا هو إيجاد حل فعّال وطويل الأمد وليس قصير الفترة، كانت هناك محاولات في السابق ولكنها فشلت، وبشكل مأساوي ومربك إلى حد ما بالنسبة لي، يبدو أن الحوثيين يعطون الأولوية لحملة عسكرية للسيطرة على مأرب... بدلا من وقف الحرب ونقل المساعدات إلى الشعب اليمني».
وأشار إلى أنه التقى ببعض الشبان والفتيات اليمنيين في أميركا والدول الأخرى حول العالم، ولمس منهم الرغبة الشديدة والتعطش لإنهاء هذه الأزمة التي عانت منها بلادهم، معتبراً أن هذه اللقاءات الصغيرة مع اليمنيين حول العالم هي البداية في دعم المبادرات الشعبية، والحرص على توحيد الجهود.
بدورها، بينت سارة تشارلز مساعدة المدير في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والتي شاركت في الندوة المرئية أمس، أن أكثر من 20 مليون يمني يعانون من الأزمة الإنسانية في البلاد، من بينهم مليونا طفل يمني، محذرة من أن الأزمة في مأرب مخيفة، وسوف تكون عواقبها وخيمة وكبيرة.
وقالت إن جهود الوكالة الأميركية للمساعدات تحاول عمل المزيد من إيصال المعونات والمساعدة، ورغم المعوقات والصعوبات التي يواجهونها في العمل الميداني، فإنهم يعملون مع الشركاء الآخرين في إيصال المساعدات إلى النساء والأطفال وجميع من يعيشون تحت وطأة المعاناة.
وأضافت: «ندعم الجهود الدولية وكل من يريد العمل معنا في مكافحة جائحة كورونا، وخلال هذا العام قدمنا 300 مليون دولار دعما لليمن، والقادم سيكون أكثر لمساعدة اليمنيين، كما أننا نستعين بالشركاء الدوليين والمحليين في إيصال المساعدات والعينات الغذائية للمناطق التي لا نستطيع الوصول إليها».
وتقول الأمم المتحدة إن اليمن يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ويحتاج نحو 80 في المائة من اليمنيين إلى المساعدة إذ يعاني 400 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات الأمم المتحدة. وتعتمد البلاد في معظم غذائها على الواردات التي عطلتها بشدة الأطراف المتحاربة على مر السنين. وتفاقمت معاناة الناس بسبب الانهيار الاقتصادي وانهيار العملة وجائحة كوفيد - 19.


مقالات ذات صلة

نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك

العالم العربي جانب من سور أكبر المستشفيات في العاصمة صنعاء وقد حولته الجماعة الحوثية معرضاً لصور قتلاها (الشرق الأوسط)

نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك

تتزايد أعداد القتلى من قيادات الجماعة الحوثية الذين يجري تشييعهم دون الإشارة إلى أماكن سقوطهم، بالتوازي مع مقتل مشرفين حوثيين على أيدي السكان.

وضاح الجليل (عدن)
أوروبا مدنيون يرتدون زياً عسكرياً يشاركون في تدريب عسكري من قبل جنود أوكرانيين في كييف (أ.ف.ب)

تقرير: بمساعدة الحوثيين... روسيا تجند يمنيين للقتال في أوكرانيا

أفاد تقرير صحافي أن روسيا تقوم بتجنيد رجال من اليمن لإرسالهم إلى الجبهة في أوكرانيا بمساعدة من الحوثيين في اليمن.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مالكو الكسارات في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية يشتكون من الابتزاز والإتاوات (فيسبوك)

حملة ابتزاز حوثية تستهدف كسارات وناقلات الحجارة

فرضت الجماعة الحوثية إتاوات جديدة على الكسارات وناقلات حصى الخرسانة المسلحة، وأقدمت على ابتزاز ملاكها، واتخاذ إجراءات تعسفية؛ ما تَسَبَّب بالإضرار بقطاع البناء.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

تحليل إخباري ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)

السيسي: الربط الكهربائي مع السعودية نموذج للتعاون الإقليمي

اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول (الرئاسة المصرية)
اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول (الرئاسة المصرية)
TT

السيسي: الربط الكهربائي مع السعودية نموذج للتعاون الإقليمي

اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول (الرئاسة المصرية)
اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول (الرئاسة المصرية)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية نموذج لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي، وبين مصر والمملكة خصيصاً. وأضاف: «كما يعد المشروع نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي»، موجهاً بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهربائي مع السعودية.

جاءت تأكيدات السيسي خلال اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزيري الكهرباء والطاقة المتجددة، محمود عصمت، والبترول والثروة المعدنية، كريم بدوي. وحسب إفادة لـ«الرئاسة المصرية»، الأحد، تناول الاجتماع الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.

وكانت مصر والسعودية قد وقعتا اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي في عام 2012، بتكلفة مليار و800 مليون دولار، يخصّ الجانب المصري منها 600 مليون دولار (الدولار يساوي 49.65 جنيه في البنوك المصرية). وقال رئيس مجلس الوزراء المصري، خلال اجتماع للحكومة، منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية سيدخل الخدمة في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران) المقبلين. وأضاف أنه من المقرر أن تكون قدرة المرحلة الأولى 1500 ميغاواط.

ويعد المشروع الأول من نوعه لتبادل تيار الجهد العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من مدينة بدر في مصر إلى المدينة المنورة مروراً بمدينة تبوك في السعودية. كما أكد مدبولي، في تصريحات، نهاية الشهر الماضي، أن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، الذي يستهدف إنتاج 3000 ميغاواط من الكهرباء على مرحلتين، يعد أبرز ما توصلت إليه بلاده في مجال الطاقة.

وزير الطاقة السعودي يتوسط وزيري الكهرباء والبترول المصريين في الرياض يوليو الماضي (الشرق الأوسط)

فريق عمل

وفي يوليو (تموز) الماضي، قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، خلال لقائه وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، في الرياض، إن «هناك جهوداً كبيرة من جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري - السعودي، وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة قبل بداية فصل الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله لإنهاء أي مشكلة أو عقبة قد تطرأ».

وأوضحت وزارة الكهرباء المصرية حينها أن اللقاء الذي حضره أيضاً وزير البترول المصري ناقش عدة جوانب، من بينها مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، وكذلك تعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.

ووفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، الأحد، فإن اجتماع السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول تضمن متابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة «الضبعة النووية»، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشاملة بمصر، خصوصاً مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكد السيسي أهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحركاً أساسياً للتنمية في مصر، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة «الضبعة النووية» وفقاً للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلاً عن الالتزام بأفضل مستوى من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة.

وتضم محطة الضبعة، التي تقام شمال مصر، 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل. ومن المقرّر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول عام 2028، ثم تشغيل المفاعلات الأخرى تباعاً.

جانب من اجتماع حكومي سابق برئاسة مصطفى مدبولي (مجلس الوزراء المصري)

تنويع مصادر الطاقة

وتعهدت الحكومة المصرية في وقت سابق بـ«تنفيذ التزاماتها الخاصة بالمشروع لإنجازه وفق مخططه الزمني»، وتستهدف مصر من المشروع تنويع مصادرها من الطاقة، وإنتاج الكهرباء، لسد العجز في الاستهلاك المحلي، وتوفير قيمة واردات الغاز والطاقة المستهلكة في تشغيل المحطات الكهربائية.

وعانت مصر من أزمة انقطاع للكهرباء خلال أشهر الصيف، توقفت في نهاية يوليو الماضي بعد توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية. واطلع السيسي خلال الاجتماع، الأحد، على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.

ووجه بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، وتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.