شهد الشارع الجزائري «حواراً حاداً»، أمس، بين الحراك الشعبي والمؤسسة العسكرية في البلاد، على خلفية اتهامات وُجّهت إلى المحتجين بـ«التآمر» وإقامة «تحالفات مع الصهيونية» للإساءة للدولة.
وشارك آلاف الجزائريين، أمس، في «الجمعة 108» من الحراك، مؤكدين رفضهم خطة السلطة لتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة يوم 12 يونيو (حزيران) المقبل. ولوحظ أن المتظاهرين هتفوا بصوت واحد في شوارع العاصمة، بعد انتهاء صلاة الجمعة، رافعين شعار «دولة مدنية لا عسكرية»، في ردّ مباشر وصريح على «مجلة الجيش»، لسان حال وزارة الدفاع، التي نشرت قبل 48 ساعة مقالاً نارياً ضد حاملي هذا الشعار المزعج لقادة المؤسسة العسكرية. كما أكد المتظاهرون على طول «شارع عسلة حسين»، الواقع خلف مبنى البرلمان، والذي يقود إلى وسط المدينة، رفضهم نتائج الاستحقاق الرئاسي الذي جرى بنهاية 2019 والذي أفرز عبد المجيد تبون رئيساً للجمهورية. وهاجم المئات بـ«ساحة موريس أودان»، وفي «البريد المركزي»، جنرالات الجيش وأطلقوا عليهم أوصافاً كثيراً ما انتقدتها «مجلة الجيش» في أعداد سابقة.
... المزيد
«حوار حاد» في الشارع الجزائري بين الحراك والجيش
«حوار حاد» في الشارع الجزائري بين الحراك والجيش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة