فيضانات تعرقل الحياة والسير في جاكرتا

توقعات بتردي حالة الطقس

فيضانات تعرقل الحياة والسير في جاكرتا
TT

فيضانات تعرقل الحياة والسير في جاكرتا

فيضانات تعرقل الحياة والسير في جاكرتا

تسبب سقوط الأمطار المتواصل ليلا وصباح اليوم في فيضانات واسعة النطاق اجتاحت العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مما أسفر عن توقف حركة المرور تماما.
ومن جانبه، قال سوتوبو نوغروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث: «نتوقع أن تزداد الفيضانات سوءا في عدة مناطق نظرا لسقوط الأمطار المستمر».
وبعد أن بدأ سقوط الأمطار الغزيرة في وقت متأخر أمس (الأحد)، أظهرت لقطات تلفزيونية مبنى البلدية في وسط جاكرتا والحديقة الأمامية لقصر الرئاسة، وقد ارتفعت بهما مياه الأمطار حتى 20 سنتيمترا. ولم ترد تقارير حول سقوط ضحايا.
وقال سوتوبو إن سلطات المدينة حددت 25 نقطة ونشرت 3600 فرد لمساعدة المتضررين من الفيضانات المحاصرين في ديارهم.
وتعد الفيضانات حدثا سنويا في جاكرتا خلال موسم الأمطار.



رئيس وزراء باكستان: ندعم السلام لكن لا تنازل عن سيادتنا

صورة ملتقطة في 26 أبريل 2025 تظهر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يمين) خلال حضوره عرضاً في الأكاديمية العسكرية الباكستانية «كاكول» في أبوت آباد (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 26 أبريل 2025 تظهر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يمين) خلال حضوره عرضاً في الأكاديمية العسكرية الباكستانية «كاكول» في أبوت آباد (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء باكستان: ندعم السلام لكن لا تنازل عن سيادتنا

صورة ملتقطة في 26 أبريل 2025 تظهر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يمين) خلال حضوره عرضاً في الأكاديمية العسكرية الباكستانية «كاكول» في أبوت آباد (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 26 أبريل 2025 تظهر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يمين) خلال حضوره عرضاً في الأكاديمية العسكرية الباكستانية «كاكول» في أبوت آباد (أ.ف.ب)

أكد رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، مجدداً التزام بلاده الراسخ بالسلام، بينما أوضح أن سيادة البلاد وسلامة أراضيها «لا تزالان غير قابلتين للانتهاك».

وقال رئيس الوزراء في كلمته خلال احتفالات أذربيجان بعيد النصر في باكو: «إن باكستان تسعى إلى السلام، تماماً مثل إخواننا الأذريِّين والأتراك، ولكن لا يتعيَّن أن يكون هناك شك في أنه لا يمكن السماح لأحد على الإطلاق بتحدي سيادتنا أو تقويض سلامة أراضينا»، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، اليوم (الأحد).

وأضاف: «باكستان وتركيا وأذربيجان ثلاثة أشقاء تنبض قلوبهم معاً، متحدين في مناسبة ترمز إلى الوحدة والثقة المتبادلة». وتابع: «يا له من مشهد يبعث على الفخر والبهجة أن نشهد قواتنا المسلحة الباسلة تسير جنباً إلى جنب مع إخوانهم الأذريِّين والأتراك، بينما تمتلئ السماء بهدير طائرات (جي إف17- ثاندر)، رمزاً مدوياً لصداقتنا الراسخة».

الرئيس الأذري إلهام علييف (يمين) والرئيس التركي رجب طيب إردوغان (وسط) ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف في باكو أمس (أ.ب)

وأشار رئيس الوزراء إلى مشاركة القوات الأذرية والتركية في عرض عسكري باكستاني، في إسلام آباد، في وقت سابق من هذا العام، قائلاً إن مثل هذه اللحظات تعكس رابطة عميقة وتاريخية بين الدول الثلاث.

وتابع رئيس الوزراء أن باكستان وقفت «مثل صخرة» إلى جانب أذربيجان خلال نضالها، تماماً كما وقفت أذربيجان وتركيا بثبات إلى جانب باكستان، خلال الصراع الذي استمرّ 4 أيام مع الهند في وقت سابق من هذا العام.


الفلبين تجلي 100 ألف شخص مع اشتداد قوة الإعصار «فونغ وونغ»

أفراد من خفر السواحل يساعدون السكان في إجراءات الإخلاء الاستباقية تحسباً لآثار إعصار «فونغ وونغ» بالفلبين (إ.ب.أ)
أفراد من خفر السواحل يساعدون السكان في إجراءات الإخلاء الاستباقية تحسباً لآثار إعصار «فونغ وونغ» بالفلبين (إ.ب.أ)
TT

الفلبين تجلي 100 ألف شخص مع اشتداد قوة الإعصار «فونغ وونغ»

أفراد من خفر السواحل يساعدون السكان في إجراءات الإخلاء الاستباقية تحسباً لآثار إعصار «فونغ وونغ» بالفلبين (إ.ب.أ)
أفراد من خفر السواحل يساعدون السكان في إجراءات الإخلاء الاستباقية تحسباً لآثار إعصار «فونغ وونغ» بالفلبين (إ.ب.أ)

قامت الفلبين بإجلاء أكثر من 100 ألف شخص من السكان في جميع أنحاء المناطق الشرقية والشمالية، مع اشتداد قوة إعصار «فونغ وونغ»، اليوم (الأحد)، قبل وصوله المتوقع في وقت لاحق من اليوم، منذراً بأمطار غزيرة ورياح مُدمِّرة وعواصف عاتية.

أمواج عاتية تضرب شارع أمبير بوليفارد في ديباكولاو بأورورا مع اقتراب الإعصار الفائق «فونغ وونغ» من الفلبين (أ.ف.ب)

وتم إطلاق تحذيرات من العواصف في أجزاء كبيرة من الفلبين، مع رفع مستوى التحذير إلى «الخامس»، وهو الأعلى، فوق جنوب شرقي لوزون، بما في ذلك كاتاندوانيس والمناطق الساحلية في كامارينس نورتي وكامارينس سور، في حين أطلقت السلطات تحذيراً من «المستوى الثالث» للعاصمة «مانيلا» ومحيطها.

من المتوقع أن يكون الإعصار فوق المياه الساحلية لباندان في كاتاندوانيس وهو يتحرك بسرعة 30 كيلومتراً في الساعة (إ.ب.أ)

ومن المتوقع أن يصل إعصار «فونغ وونغ»، المعروف محلياً باسم «أوان»، إلى اليابسة في إقليم أورورا في وسط لوزون، مساء اليوم (الأحد)، على أقرب تقدير.

سيارات وحافلات تشق طريقها عبر طريق سريع غمرته المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبها إعصار «فونغ وونغ» في ريميديوس تي روموالديز بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)

مُحمَّلاً برياح تصل سرعتها إلى 185 كيلومتراً في الساعة، وقد تصل إلى 230 كيلومتراً في الساعة.

من المتوقع أن يكون الإعصار فوق المياه الساحلية لباندان في كاتاندوانيس وهو يتحرك بسرعة 30 كيلومتراً في الساعة (إ.ب.أ)

وأظهرت بعض الصور التي نشرها خفر السواحل الفلبيني في كامارينس سور الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وهم يحملون الحقائب والمتعلقات الشخصية في أثناء نقلهم من القوارب إلى شاحنات الانتظار في أثناء عمليات الإجلاء الوقائية.

رجال الإنقاذ يجلون السكان عن منازلهم التي غمرتها المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبها إعصار «فونغ وونغ» في ريميديوس تي روموالديز بجزيرة مينداناو الجنوبية (أ.ف.ب)

وذكرت هيئة تنظيم الطيران المدني أنه تم إلغاء أكثر من 300 رحلة جوية محلية ودولية.

صور التقطتها أقمار هيماواري الاصطناعية للإعصار الفائق «فونغ وونغ» خلال اقترابه من الفلبين (أ.ف.ب)

ويقترب إعصار «فونغ وونغ» من الفلبين بعد أيام فقط من تعرُّض البلاد لإعصار «كالمايغي» الذي اجتاحها وأودى بحياة 204 أشخاص، وخلف دماراً كبيراً قبل أن يضرب فيتنام، حيث أودى بحياة 5 أشخاص آخرين ودمَّر مناطق ساحلية.


زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب قبالة سواحل اليابان

لم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر محتملة أو أضرار ناجمة عن الزلزال (رويترز)
لم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر محتملة أو أضرار ناجمة عن الزلزال (رويترز)
TT

زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب قبالة سواحل اليابان

لم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر محتملة أو أضرار ناجمة عن الزلزال (رويترز)
لم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر محتملة أو أضرار ناجمة عن الزلزال (رويترز)

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.6 درجات على مقياس ريختر البحر قبالة سواحل اليابان، بحسب ما سجله مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.

ووفقاً للبيانات المتاحة، كان مركز الزلزال يقع على بعد 127 كيلومتراً حوالي 79 ميلاً) إلى الشرق من مدينة مياكو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر

من 51 ألف نسمة.

وكان الزلزال على عمق 19 كيلومتراً، ولم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر محتملة أو أضرار ناجمة عن الكارثة الطبيعية.

ولم يصدر تحذير من موجات مد عاتية (تسونامي).

وتلي الزلزال ثلاث هزات تراوحت شدتها بين 5 إلى 5.1 درجة على مقياس ريختر، بحسب مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.