يشهد دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حدثا استثنائيا لم يتحقق منذ 16 عاما، بغياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف يوفنتوس الإيطالي.
وودع برشلونة ويوفنتوس البطولة مبكرا، على يد باريس سان جيرمان الفرنسي وبورتو البرتغالي على الترتيب في دور الستة عشر. وعقب غيابهما في الموسم الماضي عن الدور قبل النهائي لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ سنوات، يواصل ميسي ورونالدو الغياب، ولكن هذه المرة من دور الثمانية، وذلك لأول مرة منذ موسم 2004 / 2005 ليستمر ابتعادهما عن منصات التتويج الأوروبية حتى إشعار آخر. وجاء السقوط المبكر في دوري الأبطال ليشكل ضربة موجعة لآمال ميسي ورونالدو في استعادة جائزة أفضل لاعب في العالم التي غابت عنهما العام الماضي، لا سيما في ظل النتائج المهتزة لفريقيهما بالمسابقات المحلية خلال الموسم الحالي.
وبعدما فرضا هيمنتهما على كرة القدم العالمية لأكثر من عقد من الزمان، عقب تبادلهما التتويج بجائزة الأفضل في العالم ما بين عامي 2008 و2019، بواقع ست جوائز لميسي وخمس لرونالدو، باستثناء جائزة عام 2018، التي حصل عليها الكرواتي لوكا مودريتش، ساهم غياب ميسي ورونالدو عن المربع الذهبي لدوري الأبطال العام الماضي في إخفاقهما في الفوز بالجائزة لعام 2020، التي حصل عليها البولندي روبرت ليفاندوفسكي، هداف بايرن ميونخ الألماني.
وعقب الخروج الأوروبي، يخشى ميسي ورونالدو الخروج دون ألقاب هذا الموسم، في ظل المنافسة الشرسة التي يواجهها فريقاهما في البطولات المحلية هذا الموسم، رغم الأداء المذهل الذي يقدمه كل منهما وتصدرهما ترتيب هدافي الدوري في إسبانيا وإيطاليا حاليا.
ويطمح النجمان لقيادة فريقيهما للتتويج بالكأس المحلية، حيث يلتقي برشلونة مع أتلتيك بلباو بنهائي كأس ملك إسبانيا، بينما يواجه يوفنتوس فريق أتالانتا في نهائي كأس إيطاليا.
دور الثمانية لـ«الأبطال» من دون ميسي ورونالدو للمرة الأولى منذ 16 عاماً
دور الثمانية لـ«الأبطال» من دون ميسي ورونالدو للمرة الأولى منذ 16 عاماً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة