المكسيك لتقنين الماريغوانا

المكسيك لتقنين الماريغوانا
TT

المكسيك لتقنين الماريغوانا

المكسيك لتقنين الماريغوانا

وافق مجلس النواب المكسيكي يوم أمس (الأربعاء) على مشروع قانون يمهد الطريق لإضفاء الشرعية على استخدام الماريغوانا للترفيه، والذي سيحتاج بعد ذلك إلى موافقة مجلس الشيوخ.
ووافق مجلس النواب بأغلبية 316 صوتا من أصل 468 صوتا، مما سيسمح للأشخاص ممن تزيد أعمارهم على 18 عاما بحيازة ما يصل إلى 28 غراما من الماريغوانا وفتح نواد لها بالإضافة إلى زراعة وبيع ذلك المخدر بشكل قانوني في مواقع مصرح بها.
ووافق مجلس الشيوخ على المشروع في نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن مجلس النواب أدخل عددا من التغييرات عليه لا تزال بحاجة إلى موافقة المجلس الأعلى للكونغرس، حسبما قال متحدث باسم لجنة العدل في مجلس الشيوخ لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وسيُنهي القانون الجديد أكثر من 100 عام من الحظر في المكسيك، وهي بلد يعاني من أعمال عنف عصابات المخدرات.
وستصبح المكسيك بذلك ثالث دولة في العالم تقنن الماريغوانا بعد أوروغواي وكندا.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».