اجتماع مهم لـ«محافظي البنك الأوروبي» لمناقشة الضغوط الاقتصادية

اجتماع مهم لـ«محافظي البنك الأوروبي» لمناقشة الضغوط الاقتصادية
TT

اجتماع مهم لـ«محافظي البنك الأوروبي» لمناقشة الضغوط الاقتصادية

اجتماع مهم لـ«محافظي البنك الأوروبي» لمناقشة الضغوط الاقتصادية

يعقد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، اليوم (الخميس)، اجتماعا دوريا في ظل تزايد الضغوط على المجلس لتكثيف خطته الطارئة لتحفيز الاقتصاد في ظل الارتفاع المفاجئ للعوائد على السندات، مما يهدد بزيادة تكاليف الاقتراض ويهدد تعافي اقتصاد منطقة اليورو في مرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا.
ولا يتوقع المحللون أي تغيير في السياسة النقدية الحالية للبنك المركزي في الوقت الحالي، حيث يتوقعون الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية عند مستوياتها القياسية المنخفضة، بما في ذلك سعر الفائدة الرئيسية لإعادة التمويل القريب من صفر في المئة.
في الوقت نفسه يرى المحللون أن ارتفاع العائد على السندات يمكن أن يدفع البنك الموجود مقره في مدينة فرانكفورت الألمانية إلى التفكير في زيادة برنامجه لشراء سندات بقيمة 85. 1 تريليون يورو (2. 2 تريليون دولار) والذي يستهدف خفض تكلفة الاقتراض في النظام المالي لمنطقة اليورو وتعزيز التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وكذلك من المتوقع أن تعلن كريستين لاجارد رئيسة البنك في مؤتمرها الصحفي التقليدي بعد الاجتماع اليوم تصورات البنك لأداء اقتصاد منطقة اليورو التي تضم 19 دولة خلال الشهور المقبلة، عندما تعلن أحدث توقعات البنك بشأن النمو الاقتصادي ومعدل التضخم.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.