أشاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بجهود إدارته للحصول على اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المستجد، قائلا إنه لو لم يكن رئيسا، لما تلقى الأميركيون اللقاح لسنوات.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قال ترمب أمس (الأربعاء) في بيان صادر عن مكتبه: «آمل أن تتذكروا جميعا عند حصولكم على لقاح (كورونا) (والذي يشار إليه غالبا باسم فيروس الصين)، أنه إذا لم أكن رئيسًا، فما كنتم قد تمكنتم من الحصول على هذا اللقاح لمدة 5 سنوات في أحسن الأحوال، وربما لما حصلتم عليه على الإطلاق».
وجاء بيان ترمب بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن إدارته ستشتري 100 مليون جرعة إضافية من لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس «كورونا»، في خطوة من شأنها أن تضاعف كمية الجرعات التي ستحصل عليها الولايات المتحدة من هذا اللقاح.
وستسد هذه الطلبية الإضافية أي مشاكل في الإنتاج قد تواجه اللقاحين الآخرين المصرح بهما في البلاد، وهما لقاحا شركتي «فايزر - بايونيتك» و«موديرنا» اللتين أبرمت واشنطن معهما عقوداً لشراء 300 مليون جرعة من كل من هذين اللقاحين. واضطرت الولايات المتحدة لشراء هذه الكمية الكبيرة من هذين اللقاحين لأن كلاً منهما يعطى على جرعتين.
وواصل بايدن بالأمس الإشادة بجهود إدارته بشأن قضية اللقاحات، قائلاً إن الولايات المتحدة «تسير الآن على المسار الصحيح لتوفير إمدادات كافية من اللقاح لكل أميركي بالغ بحلول نهاية مايو (أيار)».
وقبل حوالي شهر، قال بايدن إن الرئيس السابق غادر البيت الأبيض من دون تأمين لقاحات (كوفيد - 19)، ليرد ترمب على هذه التصريحات قائلا: «سمعت ما قاله بأن اللقاح لم يكن موجوداً عندما تسلم منصبه. في الواقع نحن أعلنا عن اللقاح في نوفمبر (تشرين الثاني) ووفرنا الملايين من اللقاحات. إما أنه يكذب وإما أنه مشتت فكرياً».
وأفاد مقربون من الرئيس الأميركي السابق بأن الملياردير الجمهوري وزوجته ميلانيا تلقيا اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» بعيداً عن الأضواء في يناير (كانون الثاني) عندما كانا لا يزالان في البيت الأبيض.
وخلافاً لبايدن الذي نقلت شبكات التلفزة الأميركية مباشرة على الهواء تلقيه اللقاح في 21 ديسمبر (كانون الأول) عندما كان لا يزال رئيساً منتخباً، فإن ترمب لم يذكر يوماً علانية أنه تلقى اللقاح.
ترمب: حصلتم على لقاح «كورونا» بفضل رئاستي لأميركا
ترمب: حصلتم على لقاح «كورونا» بفضل رئاستي لأميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة