نعال تشرشل المخملية بـ40 ألف إسترليني

النعال المخملية للسير ونستون تشرشل (أ.ب)
النعال المخملية للسير ونستون تشرشل (أ.ب)
TT

نعال تشرشل المخملية بـ40 ألف إسترليني

النعال المخملية للسير ونستون تشرشل (أ.ب)
النعال المخملية للسير ونستون تشرشل (أ.ب)

بيع زوج من النعال المخملية المملوكة للسير ونستون تشرشل بحوالي 40 ألف جنيه إسترليني في مزاد أقيم في لندن. ويعود تاريخ الأحذية، المكتوبة بالأحرف الأولى من اسمه «WSC» إلى خمسينات القرن الماضي. وقد تم تصوير تشرشل على فترات منتظمة وهو يرتديها خلال فترته الثانية رئيسا للوزراء من 1951 - 1955.
وشهد المزاد نفسه بيع كأس زجاجية مخصصة لنبيذ ماركة «براندي» كان يستخدمها تشرشل بمبلغ فاق 18000 جنيه إسترليني. وبيعت النعال التي أنتجها صانع الأحذية الشهير في ذلك الوقت إن توزيك بشركة «ماي فير» عن طريق دار مزادات «ساسكس»، حسب (بي بي سي).
وكان من المتوقع في البداية أن يصل سعر زوج النعال إلى 15000 جنيه إسترليني، لكنه بيع الثلاثاء مقابل 39.040 جنيها إسترلينيا، بما في ذلك علاوة المشتري. كما تجاوز سعر الكأس الزجاجية مبلغ الـ10000 جنيه إسترليني المقدر قبل البيع.
وقالت جوليان دينين، مسؤولة البيع بالمزاد، «لا يزال السير ونستون تشرشل يحظى بتقدير كبير في جميع أنحاء العالم، وقد حظينا باهتمام وسائل الإعلام والمشترين من جميع أنحاء العالم»، مضيفة «كانت هذه هي المرة الثانية التي عرضت فيها هذه المقتنيات الرائعة وخاصة النعال التي حظيت باهتمام كبير».
وقال المالك الحالي الذي لم يكشف عن اسمه واشترى هذه المقتنيات عام 1998. «غالباً ما تخيلت الرجل العظيم جالساً على كرسيه مرتديا هذه النعال وهذه الكأس مليئة بنبيذ البراندي في يده».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».