نتنياهو يتعهد ألا تصبح إيران نووية ما دام رئيساً للحكومة

نتنياهو يتعهد ألا تصبح إيران نووية ما دام رئيساً للحكومة
TT

نتنياهو يتعهد ألا تصبح إيران نووية ما دام رئيساً للحكومة

نتنياهو يتعهد ألا تصبح إيران نووية ما دام رئيساً للحكومة

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بألا تصبح إيران دولة ذات قدرات عسكرية نووية، ما دام يجلس في كرسي رئاسة الحكومة.
وقال نتنياهو «إنه لولا جهود حكومته ضد الاتفاق النووي الإيراني على المسرح العالمي، لما سعت الجمهورية الإسلامية لامتلاك قنبلة نووية فحسب، بل كانت لديها الآن (ترسانة أسلحة نووية)».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث ضمن لقاءات حية مع ناخبيه عبر أجهزة الاتصال الإلكترونية وفي مقابلة نشرت له، أمس (الأربعاء)، مع صحيفة «جيروزاليم بوست».
ومنح نتنياهو لأقواله أن تندرج في إطار معركته الانتخابية، التي ستجري 23 الحالي، فقال للصحيفة، إنه من بين المرشحين لرئاسة الوزراء في الانتخابات القادمة، «الوحيد القادر على منع إيران من امتلاك سلاح نووي».
وأضاف باستخفاف بمنافسيه في الانتخابات القريبة «من تريدون أن يتولى قيادة إسرائيل لمواجهة مثل هذه الملمات. يائير لبيد (رئيس المعارضة اللبرالية)؟ فنحن في حاجة إلى زعيم له مكانة عالمية لمقاومة محاولات إيران المستمرة لتسليح نفسها بأسلحة نووية».
واستعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي ما فعله شخصياً ضد النووي الإيراني، فأشار إلى قيامه بتحدي الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، ووقوفه ضد الاتفاق النووي مع إيران، وأشار باعتزاز إلى سفره إلى واشنطن وخطابه في الكونغرس ضد هذا الاتفاق، وتقريعه من على كل منبر، وقال إن هذه الجهود، يضاف إليها العملية العبقرية التي أسفرت عن خطف الأرشيف النووي هي التي أدت حتى الآن إلى إفشال جهود النظام الإيراني في بناء ترسانة نووية.
وقال نتنياهو «لقد خاطرت برجالي في الموساد وأرسلتهم إلى قلب طهران حتى يأتوا بالملفات. وقد نفذوا العملية بعبقرية، وعادوا ومعهم 100 ألف وثيقة». وأكد أن هناك «العديد من الإجراءات الأخرى التي لم أذكرها، ولكن أمرت شخصياً بتنفيذها».
وأشار إلى أن الإجراءات الإسرائيلية «تسببت في تأخر برنامج إيران النووي لسنوات»، وأنه «مع الإجراءات التي سأتخذها، لن تمتلك إيران سلاحاً نووياً أبداً. فسوف يكون اهتمامي الأول بعد الانتخابات، مكافحة التسلح النووي». وأضاف «ما دمت رئيساً للوزراء فلن تمتلك إيران قنبلة نووية». وأشار نتنياهو إلى تلقيه إشادات من مسؤولي دول أخرى بسبب موقفه الصارم في مواجهة النووي الإيراني.
ورفض نتنياهو القول إنه على خلاف مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الموضوع. وقال «بايدن نفسه يقول إنه ضد التسلح النووي. وأنا أعرف الرجل منذ 40 عاماً، وتربطنا صداقة حميمة». وتابع «سندير معاً حواراً متيناً للقضايا التي تهم الطرفين والتشاور المتواصل والوثيق حول قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك إيران».
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، كان قد هدد بضرب إيران عسكرياً، وقال إنه أمر الجيش بإعداد خطة لهذا الغرض وطلب موازنة خاصة لذلك.
وقرر كوخافي، أمس، أن يعقد جلسة بحضور كبار الضباط السابقين في 24 الحالي، أي بعد يوم من الانتخابات؛ للتداول معهم في السبل لتحصيل الزيادة الكبيرة في الميزانية.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».