بوتين: محطة «أكويو» للطاقة النووية بتركيا ستبدأ العمل في 2023

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان يشاركان عبر الفيديو في مراسم وضع حجر الأساس للمفاعل الثالث في محطة أكويو النووية في تركيا (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان يشاركان عبر الفيديو في مراسم وضع حجر الأساس للمفاعل الثالث في محطة أكويو النووية في تركيا (رويترز)
TT

بوتين: محطة «أكويو» للطاقة النووية بتركيا ستبدأ العمل في 2023

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان يشاركان عبر الفيديو في مراسم وضع حجر الأساس للمفاعل الثالث في محطة أكويو النووية في تركيا (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان يشاركان عبر الفيديو في مراسم وضع حجر الأساس للمفاعل الثالث في محطة أكويو النووية في تركيا (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إنه من المقرر أن تبدأ محطة «أكويو» للطاقة النووية في تركيا العمل في 2023.
وأدلى بوتين بتصريحاته خلال اتصال بالفيديو مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان أثناء مراسم وضع حجر الأساس لثالث مفاعل نووي في المحطة التي تشيدها شركة «روساتوم» الروسية المختصة في الطاقة النووية.
ويهدف المشروع، الذي تبلغ تكلفته 20 مليار دولار، إلى بناء 4 مفاعلات في إقليم مرسين التركي المطل على البحر المتوسط. وهو أحد أكبر مشروعات الطاقة النووية الجديدة في العالم، وسيتيح لتركيا الانضمام إلى مجموعة صغيرة من البلدان التي تستخدم الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وقال إردوغان خلال الاتصال: «هدفنا هو العمل دون انبعاثات، وإنتاج الطاقة في الوقت نفسه، وإضافة الطاقة النووية التي لا تضر بالبيئة أبداً إلى سلة الطاقة الخاصة بنا».
وأضاف: «تشييد محطة (أكويو) للطاقة النووية سيقدم مساهمات مهمة لأمن الطاقة في تركيا وسيعزز اقتصادها».
وتريد تركيا، التي تعتمد على الواردات لتلبية معظم احتياجاتها من الطاقة، الحد من اعتمادها على الغاز الذي تحصل عليه من روسيا في الأساس. وأعلن إردوغان العام الماضي اكتشاف حقل للغاز الطبيعي في البحر الأسود يملك مخزونات تقدر بنحو 405 مليارات متر مكعب.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.