ليس أكثر عدوى فقط... وفيات «المتحور البريطاني» أعلى بكثير من السلالات الأخرى

أطباء وممرضون في جناح لعلاج مصابي كورونا بمستشفى في مقاطعة بريشيا الإيطالية حيث تسببت السلالة البريطانية من كورونا في امتلاء 90 % من أسرة المستشفيات (أ.ب)
أطباء وممرضون في جناح لعلاج مصابي كورونا بمستشفى في مقاطعة بريشيا الإيطالية حيث تسببت السلالة البريطانية من كورونا في امتلاء 90 % من أسرة المستشفيات (أ.ب)
TT

ليس أكثر عدوى فقط... وفيات «المتحور البريطاني» أعلى بكثير من السلالات الأخرى

أطباء وممرضون في جناح لعلاج مصابي كورونا بمستشفى في مقاطعة بريشيا الإيطالية حيث تسببت السلالة البريطانية من كورونا في امتلاء 90 % من أسرة المستشفيات (أ.ب)
أطباء وممرضون في جناح لعلاج مصابي كورونا بمستشفى في مقاطعة بريشيا الإيطالية حيث تسببت السلالة البريطانية من كورونا في امتلاء 90 % من أسرة المستشفيات (أ.ب)

ذكر باحثون، اليوم الأربعاء، أن معدل الوفيات جراء الإصابة بسلالة متحورة شديدة العدوى من فيروس «كورونا» تنتشر في أنحاء العالم منذ اكتشافها للمرة الأولى في بريطانيا أواخر العام الماضي، يزيد بما بين 30 و100 في المائة على السلالات السابقة.
وفي دراسة قارنت معدلات الوفاة بين المصابين بالسلالة الجديدة في بريطانيا، والمعروفة باسم «بي.7.1.1»، ومن أصيبوا بسلالات أخرى، قال العلماء إن الوفيات «أعلى بكثير» في السلالة الجديدة.
وكانت سلالة «بي.7.1.1» رُصدت للمرة الأولى في بريطانيا خلال سبتمبر (أيلول) 2020. واكتُشفت منذ ذلك الحين في أكثر من 100 دولة.
ولدى هذه السلالة 23 تحوراً في شفرتها الجينية، وهو عدد كبير نسبياً، وسهل بعض هذه التحورات من انتشارها. ويقول العلماء إنها أكثر قدرة على العدوى بنسبة تتراوح بين 40 و70 في المائة من السلالات السائدة الأخرى.
وأظهرت الدراسة التي نُشرت في «المجلة الطبية البريطانية»، اليوم الأربعاء، أن الإصابة بالسلالة الجديدة أدت إلى 227 وفاة لدى عينة تشمل 54906 من مرضى «كوفيد19» مقارنة مع 141 بين العدد نفسه من المصابين بسلالات أخرى.
قال روبرت تشالين، الباحث في جامعة إكستر، والرئيس المشارك لفريق البحث: «إضافة إلى قدرتها على الانتشار سريعاً، فهذا يجعل (بي.7.1.1) تهديداً يجب أخذه على محمل الجد».
وأفاد خبراء مستقلون بأن نتائج الدراسة تضيف إلى دلائل أولية سابقة تربط الإصابة بسلالة «بي.7.1.1» بزيادة خطر الوفاة جراء «كوفيد19».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.