بيع نَعْلَيْ ونستون تشرشل في مزاد مقابل 44 ألف دولار

بيع نَعْلَيْ ونستون تشرشل في مزاد مقابل 44 ألف دولار
TT

بيع نَعْلَيْ ونستون تشرشل في مزاد مقابل 44 ألف دولار

بيع نَعْلَيْ ونستون تشرشل في مزاد مقابل 44 ألف دولار

بيع نعلان كان يملكهما رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل في المزاد مقابل 32 ألف جنيه إسترليني (44 ألف دولار)؛ حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وعرضت دار مزادات «بيلمانس»، أمس الثلاثاء، قطعتين من مقتنيات تشرشل للبيع في المزاد. وبالإضافة إلى زوج النعل المخملي الأزرق الذي يعود لخمسينات القرن الماضي، عرضت للبيع أيضاً كأس براندي تخص تشرشل مزينة بحروف متداخلة تعود لنحو عام 1960.
وكان السعر التقديري للنعلين يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف جنيه إسترليني، ولكن سعرهما في نهاية المزاد وصل إلى 32 ألف جنيه أسترليني، بعد حرب مزايدة بين جامعي تحف من بريطانيا والولايات المتحدة.
وبيعت كأس البراندي، وهي كوب له وعاء كبير على شكل زهرة تيوليب مزين بالمينا البيضاء، بمبلغ 15 ألف جنيه إسترليني، بعد ما كان مقدراً بيعها بسعر بين 7 آلاف و10 آلاف جنيه إسترليني.
وبيعت القطعتان لأول مرة من قبل عائلة تشرشل بدار «سوذبي» للمزادات في يوليو (تموز) 1998.



تجلّيات الثقافة والفكر تُزيّن معرض الرياض الدولي للكتاب

المعرض يشهد استحداث ممر تكريمي للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن (وزارة الثقافة)
المعرض يشهد استحداث ممر تكريمي للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن (وزارة الثقافة)
TT

تجلّيات الثقافة والفكر تُزيّن معرض الرياض الدولي للكتاب

المعرض يشهد استحداث ممر تكريمي للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن (وزارة الثقافة)
المعرض يشهد استحداث ممر تكريمي للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن (وزارة الثقافة)

تتكثّف تجلّيات المعرفة والثقافة والفكر، التي تُزيّن ليالي العاصمة السعودية، بانطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب، الخميس، وتدشين تجربة معرفية مميّزة يضمنها الحدث لزواره طوال 10 أيام.

في هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور محمد حسن علوان، إنّ «المعرض يُعدّ تظاهرة ثقافية وفكرية سنوية بارزة في المنطقة تجسّد، منذ عقود، الإرث الثقافي للمملكة، وترسّخ ريادتها في صناعة الثقافة وتصدير المعرفة».

المعرض انطلق تحت شعار «الرياض تقرأ» (وزارة الثقافة)

وأوضح أنّ نسخة هذا العام تشهد تطوّرات عدّة تشمل استحداث منطقة أعمال متخصّصة، بمشاركة الوكالات الأدبية التي تدير أعمال المؤلّفين وعقودهم، والمطابع المحلّية التي تُشارك للمرة الأولى في معارض الكتب المحلّية، لتقدّم خدماتها للناشرين، بالإضافة إلى استحداث ممرّ تكريمي لفقيد الثقافة السعودية والعربية، وأيقونة الشعر الحديث، الشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن؛ لتكريم مُنجَزه الأدبي والثقافي الخالد، وإرثه الشعري الواسع، والإضاءة على مسيرته الحافلة بالإنجازات وبصماته الملموسة في المشهد الثقافي السعودي والعربي.

يضمن معرض كتاب الرياض لزواره قائمة من المواعيد الدسمة (وزارة الثقافة)

قطر تحتفي بتراثها الثقافي

وأتاح جناح دولة قطر، ضيفة شرف معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الفرصة للزوار للاطلاع على تفاصيل من التراث القطري، ومجموعة من الكتب القديمة والنادرة التي أصدرتها وزارة الثقافة القطرية. وأبدى جاسم أحمد البوعينين، المُشرف على الجناح، ومدير إدارة المكتبات في وزارة الثقافة بقطر، سروره بحضور بلاده ضيفة شرف، وقال: «حضورنا في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يُعدُّ من المعارض المهمّة والكبيرة في المنطقة، يدلّ على عمق العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة، ولا سيما في المجال الثقافي الذي نرتبط من خلاله بكثير من المشتركات مع المملكة العربية السعودية».

ويضمّ جناح قطر عرضاً لـ12 عنواناً من مجموعة الكتب القديمة والمتنوّعة التي أصدرتها الوزارة، يعود بعضها لأكثر من 50 عاماً. كما يُضيء على مجموعة من المبادرات التي أطلقتها للتشجيع على القراءة في المجتمع القطري، تحت شعار «قطر تقرأ»، من خلال فعاليات تُنظَّم على مدار العام؛ ومن أهمها مبادرة «كتاب واحد... مجتمع واحد»؛ التي تُطلَق تحت عنوان محدَّد تتفرّع منه جميع الأنشطة خلال العام.

10 أيام هي عمر التظاهرة المُنتظَرة في الرياض (وزارة الثقافة)

200 فعالية ثقافية تُثري المعرض

يضمن المعرض لزواره قائمة من المواعيد الدسمة، ضمن برنامج ثقافي ثريّ بالفعاليات والأنشطة التي تتجاوز 200 فعالية تُناسب جميع الأعمار، وتشمل عدداً من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية، والعروض الفنية والمسرحية، ووِرش العمل التي تناقش موضوعات مختلفة في شتّى المجالات، وذلك بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من السعودية والمنطقة والعالم. ويستضيف كوكبة من الشخصيات الأدبية والفنّية ورواد الثقافة من المنطقة والعالم، كما يخصّص فعاليات ثقافية وترفيهية متنوّعة للأطفال في «منطقة الطفل»، وهناك ركن خاص لعرض أعمال المؤلّفين السعوديين، ومنصات لتوقيع الكتب التي تتيح للجمهور لقاء مؤلّفيهم المفضّلين لتوقيع أحدث إصداراتهم.