مريضة بالربو تجد ثعباناً ساماً مختبئاً داخل جهاز الاستنشاق الخاص بها

صورة نشرها صائدو الثعابين بمدينة صن شاين للثعبان أثناء وجوده بجهاز الاستنشاق
صورة نشرها صائدو الثعابين بمدينة صن شاين للثعبان أثناء وجوده بجهاز الاستنشاق
TT

مريضة بالربو تجد ثعباناً ساماً مختبئاً داخل جهاز الاستنشاق الخاص بها

صورة نشرها صائدو الثعابين بمدينة صن شاين للثعبان أثناء وجوده بجهاز الاستنشاق
صورة نشرها صائدو الثعابين بمدينة صن شاين للثعبان أثناء وجوده بجهاز الاستنشاق

أصيبت فتاة أسترالية مريضة بالربو بصدمة شديدة بعدما وجدت ثعباناً ساماً مخيفاً مختبئاً داخل جهاز الاستنشاق الخاص بها.
وحسب صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، فقد كانت الفتاة، التي تعيش في مدينة صن شاين كوست بولاية كوينزلاند في أستراليا، تستعد لاستخدام جهاز الاستنشاق حين وجدت بداخله ثعباناً أسود ذا بطن أحمر.
وعلى الفور اتصلت الفتاة بصائدي الثعابين في المدينة حيث نجحوا في الإمساك بالثعبان ونقله إلى مكان آمن.
ونشر الصائدون تفاصيل الواقعة عبر صفحتهم الرسمية على «فيسبوك» قائلين: «هذا جنون. الفتاة محظوظة للغاية لأنها لم تتعرض لأي ضرر من هذا الثعبان». وأضافوا: «لقد وُجد في أحد أكثر الأماكن التي لا تصدق، والتي لم نكن نتوقع من قبل أن نجد ثعباناً فيها».
وقال ستيوارت ماكينزي، عضو فريق اصطياد الثعابين: «عادة تبحث الثعابين عن الطعام في هذا الوقت من العام قبل أن يصبح الجو بارداً مرة أخرى. ولذلك؛ فإننا دائماً ما نتلقى كثيراً من المكالمات للإبلاغ عن العثور على ثعابين في هذه الفترة من العام».
ووفقاً للمتحف الأسترالي، يعدّ الثعبان الأسود ذو البطن الأحمر من أكثر الثعابين شيوعاً على الساحل الشرقي لأستراليا، وهو مسؤول عن عدد من الهجمات التي يبلَّغ عنها كل عام.
وتابع المتحف: «إنه ثعبان خجول، ولن يقدم بشكل عام على لدغ الأشخاص إلا إذا تعرض للمضايقة أو الاستفزاز. فإن حدث ذلك، فإن الثعبان يصبح وحشياً وعنيفاً جداً».



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».