تواصل الاحتجاجات الشعبية في لبنان

قطع طرقات وإشكالات مع المارة

الأوتوستراد المؤدي إلى جونية عند منطقة الدورة مقطوعاً أمس (إ.ب.أ)
الأوتوستراد المؤدي إلى جونية عند منطقة الدورة مقطوعاً أمس (إ.ب.أ)
TT

تواصل الاحتجاجات الشعبية في لبنان

الأوتوستراد المؤدي إلى جونية عند منطقة الدورة مقطوعاً أمس (إ.ب.أ)
الأوتوستراد المؤدي إلى جونية عند منطقة الدورة مقطوعاً أمس (إ.ب.أ)

تواصلت الاحتجاجات الشعبية أمس، في لبنان وإن بوتيرة أقل من التي شهدتها المناطق في «اثنين الغضب»، ما تسبب بزحمة سير وتسجيل بعض الإشكالات بين المحتجين والمارة.
وتوزعت التحركات على الطرقات الرئيسية من بيروت إلى الجنوب والشمال والبقاع. ومنذ الصباح أقفلت الطريق عند جسر الكولا في بيروت، حيث سُجل إشكال بين المحتجين والمارة الذين حاولوا فتح الطريق بالقوة.
وعلى الطريق إلى الجنوب، قطع محتجون الطريق أوتوستراد الجية بالاتجاهين عند مفترق برجا وفي منطقة خلدة وحتى الشويفات ومع وضع أحجار وعوائق، وأخذت السيارات تعود أدراجها بعد منعها من المرور إلا للحالات الطارئة والاستثنائية وسيارات الصليب الأحمر، لتعود بعدها وتفتح طريق الجية بعد مفاوضات مع المحتجين وتمت إزاحة الشاحنات المركونة في وسط الطريق.
وفي شرق بيروت، استمر إقفال أوتوستراد زوق مصبح لليوم الثاني بالسيارات والإطارات ومستوعبات النفايات وأُقفلت الطريق الداخلية بالسيارات، وتم تحويل السير الذي يشهد زحمة باتجاه الطريق البحرية والطرق الفرعية في المنطقة.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» وقوع إشكال على المسلك الغربي لأوتوستراد زوق مصبح حين حاول عدد من المحتجين منع عناصر موكب المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم المؤلّف من ثلاث سيارات عسكرية من المرور، بعد أن كان إبراهيم زار الصرح البطريركي في بكركي وأكمل الموكب طريقه باتجاه بيروت.
وفي الشمال عمد المحتجون إلى قطع طريق الضنية الرئيسية التي تربطها بمدينة طرابلس بعدما وضعوا إطارات سيارات وحجارة وسط الطريق وتسبب قطع الطريق في ازدحام السير، فيما شهدت طرقات فرعية بديلة ازدحاماً مشابهاً.
وفي عكار جاب عدد من المحتجين شوارع مدينة حلبا وبلدات المنطقة، في مسيرة سيارات رفعت الأعلام اللبنانية، وهتفت عبر مكبرات الصوت بالأغاني الوطنية. وتوقفت المسيرة في ساحة حلبا مقابل خيمة الاعتصام، حيث دعا المحتجون «جميع السياسيين في السلطة إلى الرحيل»، احتجاجاً على الوضع المعيشي والحياتي السيئ والارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.