عودة الطيران بين بنغازي ومصراتة بعد 7 سنوات من التوقف

لحظة وصول مواطنين من بنغازي إلى مطار مصراتة بعد انقطاع 7 سنوات (الخطوط الأفريقية)
لحظة وصول مواطنين من بنغازي إلى مطار مصراتة بعد انقطاع 7 سنوات (الخطوط الأفريقية)
TT

عودة الطيران بين بنغازي ومصراتة بعد 7 سنوات من التوقف

لحظة وصول مواطنين من بنغازي إلى مطار مصراتة بعد انقطاع 7 سنوات (الخطوط الأفريقية)
لحظة وصول مواطنين من بنغازي إلى مطار مصراتة بعد انقطاع 7 سنوات (الخطوط الأفريقية)

بعد قرابة سبع سنوات من توقفها، استؤنفت أمس الرحلات الجوية بين مدينتي بنغازي (شرقاً) ومصراتة (غرباً) الليبيتين، وذلك بعد دخول البلاد في أجواء من الاستقرار النسبي، ما يؤشر على بدء العودة إلى الحياة الطبيعية في البلد الذي عانى الفوضى والانقسام السياسي منذ عشر سنوات.
وقالت شركة «الخطوط الجوية الأفريقية»، أمس، إن إحدى طائرتها القادمة من بنغازي في الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي هبطت في مطار مصراتة، مشيرة إلى أنه من المفترض أن تنظَّم أربع رحلات أسبوعية من أجل «لملمة شمل أبناء الوطن». وحظي المسافرون لحظة هبوطهم في مطار مصراتة بحفاوة شديدة، فضلاً عن استقبال حار من المواطنين لأقاربهم القادمين لزيارتهم في المدينة، التي شكّلت حجر عثرة أمام قوات «الجيش الوطني» في أثناء الحرب على طرابلس العاصمة. وتم تعليق الرحلات الجوية بين بنغازي ومصراتة في أبريل (نيسان) عام 2014، بسبب الاشتباكات بين الفصائل، والصراع على النفوذ بين الليبراليين والإسلاميين. كما أن الحرب التي اندلعت في طرابلس ودامت 14 شهراً منذ أبريل 2019 أدت إلى قطع جميع الرحلات الجوية بين الجانبين.
وبعد توقيع اتفاق وقف «إطلاق النار» بين الطرفين المتنازعين في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، إثر مفاوضات في جنيف برعاية الأمم المتحدة، أُجريت أول رحلة تجريبية من بنغازي إلى طرابلس في أكتوبر الماضي. علماً بأن الاتفاق على إعادة فتح الطرق البرية الرئيسية والروابط الجوية الداخلية.
ووفقاً للشركة الوطنية التي أسسها الرئيس الراحل معمر القذافي، فإنها تجهز للرحلة القادمة، والعمل على تسيير العمل بانتظام بين شرق وغرب ليبيا.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.