موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- «البديل» الألماني يعتزم تعزيز علاقته بروسيا
برلين - «الشرق الأوسط»: عقب شهرين على زيارة رئيس حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي، تينو شوربالا، لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، توجه مجدداً وفد من نواب الحزب في البرلمان الألماني (بوندستاغ) إلى موسكو لإجراء محادثات سياسية. وقال متحدث باسم الكتلة البرلمانية للحزب أمس (الثلاثاء)، في برلين إن الهدف من الزيارة التي تقوم بها رئيسة الكتلة البرلمانية أليس فايدل، والنائبان بيتر بيسترون وروبي شولند، هو «استئناف أواصر الحوار» التي بدأت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وذكر المتحدث أنه بالإضافة إلى المحادثات مع نواب مجلس الدوما الروسي، سيكون هناك أيضاً موعد في وزارة الخارجية اليوم (الأربعاء)، وزيارة للمعهد الذي طوّر لقاح «سبوتنيك في» الروسي المضاد لـ«كورونا» غداً (الخميس). وبدأت وكالة الأدوية الأوروبية إجراءات اختبار سريع للقاح «كورونا» الروسي الأسبوع الماضي، حسبما أورد تقرير لوكالة الأنباء الألمانية. لكن لم يتضح بعد متى يمكن أن تتم الموافقة عليه في الاتحاد. وأوضحت مفوضية الاتحاد الأوروبي أنها لا تتفاوض حالياً بشأن اتفاقية توريد إطارية مع مصنّعي «سبوتنيك في» لجميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، مشيرةً إلى أن ذلك من الممكن أن يتغير إذا قررت الدول الأعضاء توسيع مجموعة اللقاحات للاتحاد الأوروبي.

- رئيس الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يستقيل استعداداً لخوض انتخابات الرئاسة
سول - «الشرق الأوسط»: استقال النائب البرلماني في كوريا الجنوبية، لي ناك - يون، أمس (الثلاثاء)، من منصب رئيس الحزب الديمقراطي الحاكم، في إطار سعيه للترشح لخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن لي الذي يشغل مقعداً برلمانياً في دورة خامسة له، قد أعلن استقالته رسمياً من رئاسة الحزب خلال مؤتمر صحافي في سول. وتأتي استقالته بعد أكثر من ستة أشهر من انتخابه رئيساً للحزب في أواخر أغسطس (آب)، وقبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية المقررة في 9 مارس (آذار) 2022، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وتتوافق الاستقالة مع الدستور الداخلي للحزب الديمقراطي الذي يتعين بموجبه على رئيس الحزب أو أي عضو في المجلس الأعلى للحزب التخلي عن منصبه الحزبي قبل عام واحد، على الأقل، من الانتخابات الرئاسية إذا كان يعتزم الترشح. وتهدف اللائحة إلى كفالة الضوابط والتوازنات بين رئاسة الجمهورية وقيادة الحزب. وبعد استقالة رئيس الحزب، يتولى نائب زعيم الحزب، كيم تاي - نيون، مهمة القائم بأعمال الرئيس حتى يتم انتخاب زعيم جديد في مؤتمر مقرر في مايو (أيار) المقبل.

- انتقاد أممي للتصويت على حظر النقاب في سويسرا
جنيف - «الشرق الأوسط»: أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس (الثلاثاء)، أن تصويت سويسرا لصالح حظر أغطية الوجه، بما في ذلك النقاب الذي ترتديه بعض المسلمات، ينتهك حقوق الإنسان. وقالت المتحدثة باسم المكتب رافينا شامداساني، إن سويسرا تنضم بذلك إلى عدد ضئيل من الدول التي تميّز ضد المسلمات، ووصفت الأمر بأنه «مؤسف للغاية»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وصوّت نحو 51.2% من السويسريين، الأحد، لصالح الحظر، الذي يستهدف النساء اللواتي يرتدين البرقع الذي يغطي الجسم بالكامل، أو النقاب الذي يغطي الوجه. وبينما ينطبق الحظر نظرياً على أغطية الوجه بشكل عام، فقد تم طرحه من جماعة يمينية معادية للإسلام لم تُخفِ موقفها. وقامت الحكومة الاتحادية بحملة ضد الحظر. ويتم فرض حظر مماثل في كل من النمسا وهولندا وفرنسا. وقالت شامداساني: «لا ينبغي إجبار النساء على تغطية وجوههن... وفي الوقت نفسه، فإن حظر تغطية الوجه بقانون سيحدّ من حرية المرأة في إظهار دينها أو معتقداتها، وسيكون له تأثير أوسع على حقوقها كإنسان». ووفقاً للقانون، يجوز تقييد هذه الحريات لحماية السلامة العامة أو الصحة أو الآداب العامة أو الحقوق الأساسية للآخرين. وأضافت شامداساني أن «التبريرات الغامضة حول كيف أن ارتداء غطاء الوجه يمكن أن يشكل تهديداً للسلامة أو الصحة أو حقوق الآخرين لا يمكن أن تكون مشروعة لمثل هذا التقييد التعسفي للحريات الأساسية».

- كارثة فوكوشيما النووية في اليابان لم تُزد من مخاطر الإصابة بالسرطان
فيينا - «الشرق الأوسط»: خلصت لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع النووي إلى أن الكارثة النووية التي تعرضت لها محطة فوكوشيما النووية في اليابان لم تخلّف تأثيراً يمكن رصده إحصائياً على المواطنين. وجاء في التقرير الذي نُشر أمس (الثلاثاء)، قبل الذكرى العاشرة لوقوع الكارثة أن الإشعاع النووي الناجم عن الحادث لم يزد من خطورة الإصابة بالسرطان على النسبة الطبيعية. وخلص العلماء إلى أن زيادة معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بين الأطفال خلال العقد الماضي ليست له صلة بزيادة الإشعاع، ولكن بسبب إجراء مزيد من التحاليل الشاملة مما أدى لاكتشاف المزيد من الحالات، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت اللجنة إنه في مناطق ودول أخرى لم تسجل مستوى إشعاعياً أعلى، أدى تحسن الرصد لاكتشاف مزيد من المصابين بسرطان الغدة الدرقية. كانت اليابان قد تعرضت في 11 مارس (آذار) 2011 لزلزال قوي وموجات مد عاتية (تسونامي) أودت بحياة أكثر من 18 ألف شخص. وأدت الكارثة الطبيعة لحدوث انصهار في محطة فوكوشيما النووية، وقد أجبر الإشعاع 160 ألف شخص على الفرار من منازلهم. وتعد هذه أسوأ كارثة نووية منذ كارثة تشيرنوبل بأوكرانيا.

- مقتل جندي سابق من الخمير الحمر بانفجار ذخيرة من مخلفات الحرب الكمبودية
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: قُتل جندي سابق من الخمير الحمر مطلع هذا الأسبوع في أثناء محاولته صنع عبوة ناسفة لصيد الأسماك بذخائر من مخلّفات الحرب الأهلية في كمبوديا. وذكرت صحيفة «بنوم بنه بوست»، أول من أمس، أن الرجل (66 عاماً) كان قد تلقى تحذيراً مرات عدة من مخاطر استخدام الذخائر غير المنفجرة من أجل الصيد بالتفجير. وتوفي الرجل على الفور عندما انفجرت العبوة التي صنعها بقذيفة صاروخية (آر بي جي) طراز «بي 40». وذكر سيم فاناك، رئيس شرطة منطقة أنلونغ فينغ حيث وقع الحادث، أن نحو 10 من السكان المحليين لقوا حتفهم في ظروف مماثلة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن فاناك قوله للصحيفة: «من حُسن الحظ، لم يتعرض أي فرد من أفراد عائلة الرجل للإصابة أو الوفاة في هذا الحادث المأساوي». وكانت منطقة أنلونغ فينغ التي تقع على الحدود مع تايلاند، في مقاطعة أودار مينشي، معقلاً للخمير الحمر بعد أن أطاحت فيتنام بالنظام الماوي المتطرف. وفي الفترة من عام 1979 إلى يونيو (حزيران) 2020 لقي ما يقرب من 20 ألف شخص حتفهم في كمبوديا بسبب الألغام الأرضية أو الذخائر غير المنفجرة، وفق تقرير حكومي صدر العام الماضي. وتعرض أكثر من ضعف هذا الرقم لإصابات خطيرة.

- ألمانيا تدعو لتوسيع نطاق شبكات الإنترنت السريع
برلين - «الشرق الأوسط»: دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى الإسراع بتوسيع نطاق شبكات الإنترنت السريع، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية. وقالت ميركل خلال اجتماع اتحاد المؤسسات المحلية، أمس: «يتعين علينا مواصلة المضي قدماً نحو توسيع نطاق شبكات الغيغابايت». وأشارت بصفة خاصة إلى أن ذلك يُسيّر في بعض المدن والمناطق الحضرية من خلال شركات خاصة وليس من الدولة.
في المقابل، أوضحت ميركل أن توسيع نطاق خطوط الإنترنت في مناطق ريفية لا يكون مجدياً اقتصادياً دائماً. وقالت: «لذلك، نساعد بدعم حكومي». وأضافت ميركل أن الإغلاق بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد أظهر مدى أهمية توافر إنترنت جيد كي يتسنى العمل من المنزل.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».