كاريلي يرسم خطة «إسقاط» المتصدر

طالب لاعبيه بإبطال مفعول «بانيغا ومارتينيز وجوانكا»

كاريلي (الشرق الأوسط)
كاريلي (الشرق الأوسط)
TT

كاريلي يرسم خطة «إسقاط» المتصدر

كاريلي (الشرق الأوسط)
كاريلي (الشرق الأوسط)

ألزم البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد يوم أمس عددا من لاعبي الفريق بمركزي الدفاع ووسط الميدان بتنفيذ عدد من المهام التكتيكية تشمل فرض رقابة لصيقة بالتناوب على عناصر قوة فريق الشباب الذي سيستضيفه الليلة على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ووجه كاريلي الرباعي حجازي وزياد المولد وكريم الأحمدي وعبد الإله المالكي لفرض بالتناوب تغطية إيفر بانيغا وفابيو مارتينز وكريستيان جوانكا إلى جانب إيفالو، في الوقت الذي وجه عناصر الأطراف لمساندة الهجمة والتراجع المباشر في حال فقدان الكرة لتغطية مراكزهم.
وركز مدرب الاتحاد خلال الحصة التدريبية يوم أمس على وضع اللمسات الأخيرة للمنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للمواجهة مع توزيع المهام لعدد من اللاعبين في الوقت الذي كان قد فرض تدريبات إضافية لعدد من اللاعبين لتعزيز حضورهم القوي في المباراة يأتي في مقدمتهم فهد المولد.
وحث مدرب الاتحاد لاعبيه على التركيز العالي والحضور الذهني الكبير أثناء المواجهة، والتزام كل لاعب بالمهام المنوطة به واستثمار أنصاف الفرص للتسجيل لتعزيز تفوقهم في المباراة على اعتبار أن منافسهم سيحرص على عدم ارتكاب الأخطاء، وأن الفرص التي ستتهيأ لهم لن تتكرر.
ورصدت إدارة الاتحاد مكافأة خاصة للاعبين في إطار التحفيز المتواصل لهم لتحقيق النتائج المرضية لجماهير الفريق، وحرصت على حث اللاعبين لتقديم جل ما لديهم في المباراة للخروج بمستوى فني ونتيجة مرضية جماهيرية.
وتأتي مواجهة الاتحاد والشباب اليوم هي الرابعة بين الفريقين بعد مواجهتين في نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال تعادل بها الفريقان ذهاباً 2 - 2 وفاز الاتحاد إياباً 2 - 1 فيما تعادل الفريقان في مواجهات الدور الأول للدوري 1 - 1 في الوقت الذي ستحدد المباراة ملامح منطقة الصدارة بشكل كبير قبل 7 جولات من نهاية الدوري.
واستعاد الاتحاد خدمات حمد الشمراني، بعدما شارك في تدريبات الفريق الجماعية، مقدماً مستويات فنية جيدة يجعله متاحاً للمشاركة في المباراة، في الوقت الذي كان الشمراني يعاني من إصابة قوية بتمدد في الرباط الجانبي للركبة اليمنى خضع إثرها لبرنامج علاجي وتأهيلي لثلاثة أسابيع.
في الوقت الذي فضل الجهاز الفني عدم الاستعانة باللاعب غاري رودريغيز لحين تأكد تجاوزه الإصابة بشكل كامل وإظهاره جاهزية فنية جيدة للمباريات الرسمية، حيث حرص على تجهيز اللاعب لمواجهة ربع نهائي كأس الملك أمام الفتح والتي ستجمع الفريقين الاثنين المقبل.
ووعد رودريغيز الجماهير الاتحادية بالعودة القوية لثنائيته الهجومية مع البرازيلي رومارينهو في الفترة المقبلة، حيث كتب عبر حسابه الشخصي بـ«إنستغرام» بعد إرفاقه صورة تجمعه بزميله رومارينهو «سنعود قريباً إلى أرض الملعب».
وواصل رودريغيز أداء تدريبات لياقية وبدنية لرفع معدله اللياقي وجاهزيته الفنية للوصول للجاهزية الكاملة والعودة للمشاركة مع الفريق في المباريات. في الوقت الذي يتصدر رومارينيو ترتيب هدافي الفريق برصيد 14 هدفا، ويحتل المركز الثالث على جدول الهدافين بالدوري السعودي للمحترفين، وبفارق هدف عن فابيو أبرو وبافيتيمبي غوميز.
ويبحث الاتحاد عن تعزيز تفوقه الليلة أمام الشباب وانفراده بالمركز الثالث الذي يحتله بـ35 نقطة، بعد رفع جماهير الفريق سقف الطموحات عقب النتائج المميزة التي بات يقدمها الفريق، وتقلص الفارق بينه وبين المتصدر الشباب إلى 7 نقاط، الأمر الذي يعني أن الفوز بالمباراة سيقلص الفارق لـ4 نقاط.
في الجهة المقابلة، يدرك الشباب أهمية الفوز، إذا ما أراد الاحتفاظ بالصدارة بـ(45 نقطة)، في ظل مطاردة الهلال. وتتزايد الضغوط على الشباب لا سيما أنه لم يفز إلا في مباراة واحدة من آخر 3 مواجهات.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.