براين ويليامز يغيب عن «إن بي سي» بعد خضوعه لتحقيق بسبب {الكذب}

توبيخ شديد من النقاد الإعلاميين: «عار عليك.. أنت لم تخطئ في قصتك.. لقد كذبت»

براين ويليامز أثناء تغطيته لإعصار كاترنيا
براين ويليامز أثناء تغطيته لإعصار كاترنيا
TT

براين ويليامز يغيب عن «إن بي سي» بعد خضوعه لتحقيق بسبب {الكذب}

براين ويليامز أثناء تغطيته لإعصار كاترنيا
براين ويليامز أثناء تغطيته لإعصار كاترنيا

قال براين ويليامز، الذي أقر بأن التحقيق والانتقادات التي أثارها أصبحت تشتت انتباه الشبكة التي يعمل بها، أول من أمس، إنه سيتوقف عن تقديم برنامجه «الأخبار المسائية» خلال الأيام المقبلة.
وقال ويليامز، في مذكرة موجهة إلى العاملين في «إن بي سي نيوز»، إن ليستر هولت مقدم برنامج «الأخبار المسائية» في «إن بي سي نيوز» سوف يتولى تقديم البرنامج خلال فترة غيابه، بينما تتعامل الشبكة مع الأزمة التي حدثت نتيجة اعتراف ويليامز بتضليله للرأي العام بروايته عن واقعة تتعلق بمروحية في العراق. وأوضح ويليامز في مذكرة من فقرتين: «في مسار مهني قضيته في تغطية الأخبار ومتابعتها، اتضح لي بشكل مؤلم أنني انغمست كثيرا في عالم الأخبار بحيث أصبحت جزءا منها بسبب أفعالي».
ويعمل ويليامز مقدما ومحررا تنفيذيا لبرنامج «أخبار إن بي سي المسائية». ولم يحدد ويليامز الموعد المتوقع لعودته إلى مقعد المذيع، حيث قال: «عند عودتي سأستمر في محاولاتي أن أكون محل ثقة أولئك الذين منحوني ثقتهم، كما كنت دائما طوال مساري المهني».
وقال ريتشارد هانلي، أستاذ الصحافة في جامعة كوينيبياك، إن قرار ويليامز سوف يساعد في تفادي وضع برنامجه في موقف محرج يخيم فيه الانتباه لمشاكله الشخصية بظلاله على البرنامج. وأضاف هانلي قائلا: «سيكون من المستحيل بالنسبة له أن يضطلع بدور قارئ الأخبار الواثق في نفسه، في ظل كل ما يحدث حوله. وسيظل الجمهور يفكرون في هذا الأمر لا فيما يقدمه من أخبار».
كذلك ستمنح هذه الخطوة شبكة «إن بي سي» المزيد من الوقت للنظر في الأمر، وكذلك لوضع خطة بديلة في حال اضطر ويليامز للاستقالة على حد قول هانلي.
وأضاف: «من الأمور المثيرة للاهتمام في هذا الموقف هو عدم تحديد موعد لعودته». ويشير هذا الغموض إلى اتجاه المسؤولين التنفيذيين في «إن بي سي» نحو إجراء تحقيق شامل، وعدم سماحهم له بالعودة إلى عالم البث المباشر قبل انتهاء التحقيق.
تبنت شبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية توجها يهدف إلى السيطرة على حجم الضرر بعد يوم من مواجهة الشخصية العامة ورمز الشبكة مذيع الأخبار براين ويليامز لعاصفة من الهجاء والانتقادات، بسبب حديثه عن عدم صحة تقرير إخباري له وقت الحرب. وفي خضم الرسائل الساخطة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، سعت «إن بي سي» إلى حماية ويليامز، المذيع البارز لديها منذ عام 2004 وأكثر المذيعين شعبية في البلاد، والدفاع عنه.
وصرح ويليامز بأنه اختلط عليه الأمر في تقرير له عن واقعة حدثت في مارس (آذار) 2003 بينما كان هو وفريق «إن بي سي» مع القوات الأميركية في بداية الغزو الأميركي للعراق. وقوبل اعتراف بريان ويليامز المذيع بقناة «إن بي سي نيوز» بكذب ادعائه، بأنه كان على متن مروحية أصيبت واضطرت للهبوط في عام 2003، بتوبيخ شديد من النقاد الإعلاميين وكذا من أشخاص عاملين في وسائل الإعلام الاجتماعية أول من أمس. وتزايد الضغط حول المذيع الإخباري والتلفزيوني الأميركي ويليامز، أمس، في الوقت الذي بدأت فيه المنافذ الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي البحث عن أخطاء في تقاريره عن تغطية الأحداث من العراق وإعصار كاترينا، وأجرت الشبكة التي يعمل لديها تحقيقا داخليا معه.
وأثار ويليامز، الذي يعمل لدى شبكة «إن بي سي نايتلي نيوز» في الولايات المتحدة، عاصفة من الانتقاد، عندما اعترف بأنه اختلق قصته التي ترجع لسنوات ماضية بأنه كان في مروحية عسكرية اضطرت للهبوط تحت نيران عدائية في 2003 في العراق، واستخدم النقاد كلمة أخرى لوصف القصة وهي «أكاذيب».
وكتبت إحدى مستخدمي «فيسبوك» وتدعى آني غرين «عار عليك بريان ويليامز»، وذلك بين المئات من التعليقات بشأن الحادث على صفحة «إن بي سي» على موقع «فيسبوك». وأضافت «أنت لم تخطئ في قصتك.. لقد كذبت!».
وقالت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» إن شبكة «إن بي سي» استعانت بمحقق صحافي مخضرم لرئاسة تحقيق داخلي لاستجلاء الحقيقة حول هذه الأكاذيب تعرض ويليامز للانتقاد أول مرة بعدما جرى بث مقطع مصور قبل أسبوع، حيث استعاد فيه «لحظة مروعة قبل 12 عاما في العراق عندما اضطرت المروحية التي كان يستقلها للهبوط بعدما أصيب بقذيفة (آر بي جي)». وتحول أفراد الطاقم العسكري الذين كانوا في المهمة إلى مواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاج.
وكانت ثلاث مروحيات قامت بهبوط اضطراري بالفعل بعدما تعرضت لطلقات أسلحة صغيرة وقصف صاروخ في 24 مارس (آذار) 2003 في العراق. لكن أفراد الطاقم قالوا للصحيفتين العسكريتين «ستارز» و«ستريبس» إن ويليامز وفريقه من «إن بي سي» وصلوا على مروحية أخرى ولكن بعد ساعة. وأوضح ويليامز في عدة مناسبات أنه كان على متن مروحية تابعة للجيش الأميركي عندما أصابها صاروخ، لكنه أقر الأسبوع الحالي بأنه كان على متن مروحية أخرى لم تصب بأي صاروخ، مشيرا إلى أن الأمر اختلط عليه في ما يتعلق بالمروحيتين. واعتذر يوم الأربعاء من خلال برنامجه «أخبار إن بي سي المسائية مع براين ويليامز».
وكان رد فعل «إن بي سي» على هذا التصريح هو الصمت على الأقل علنا. ولم يصدر عن قسم الأخبار أو رئيسته ديبورا تيرنس أي بيانات بشأن ويليامز يوم الخميس، ولم يتم اتخاذ أي إجراء تأديبي ضده، سوى فتح تحقيق داخلي معه، كما هو معتاد بالنسبة للمؤسسات الإخبارية التي تواجه تنفيذ فعل غير قانوني أو فعل قانوني لكن بطريقة غير قانونية. واستمر ويليامز في القيام بمهام وظيفته في تقديم النشرة المسائية حتى مساء أول من أمس. وقال أحد المسؤولين التنفيذيين في «إن بي سي»: «يمكن القول إن الأمور تسير على ما يرام وإنه يحظى بكل الدعم من (إن بي سي)».
وكان براين ويليامز، مقدم برنامج «الأخبار المسائية» والمحرر التنفيذي له، قد اعتذر عن تقرير له بشأن التعرض لنيران خلال مهمة له في العراق عام 2003. ويصف إيريك ويمبل، من صحيفة «واشنطن بوست»، الخطأ الذي اقترفه ويليامز والعواقب المحتملة له على سمعته ومساره المهني. وقالت مسؤولة تنفيذية، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لعدم التصريح لها بالتعليق باسم الشبكة، إن كبار مديري «إن بي سي نيوز» ذهلوا عندما علموا ما حدث في تقرير ويليامز من خطأ بعد نشره اعتذار لعدد من الأفراد على صفحة «إن بي سي نيوز» الرسمية على الـ«فيسبوك» نهاية الأسبوع. وأضافت أنه من المرجح فتح تحقيق غير رسمي، لكن الافتراض هو أن ويليامز «قد ارتكب خطأ بحسن نية وهو الآن يعتذر عنه».
على الجانب الآخر، أشارت مصادر مطلعة من داخل «إن بي سي» إلى مقابلات وبيانات مدافعة عن ويليامز ومنها رسالة نشرها لانس رينولدز، مهندس طيار على المروحية التي أصيبت بصاروخين، على «فيسبوك». وكتب رينولدز «أنا أقدر الرد الفوري لبراين ويليامز وتصحيحه للقصة ومسار الأحداث. لا أريد التكهن بسبب الخطأ. وأنا شخصيا أقبل اعتذاره».
ويشير رد فعل «إن بي سي» إلى أنها ستحاول احتواء انتقادات الجمهور لويليامز أملا في ألا تقوض مكانته بين المشاهدين والجهات المعلنة. ولدى الشبكة أسباب مالية كبيرة تدفعها إلى الأمل في تبدد هذا الجدل وانتهائه؛ فبرنامج «الأخبار المسائية» هو النقطة المضيئة الوحيدة في قسم الأخبار بـ«إن بي سي» والذي كان لولاه سيواجه مشاكل. وتظل للنشرة الإخبارية التي يقدمها ويليامز مكانة متميزة رغم تهديد «وورلد نيوز تونايت» (أخبار العالم الليلة) من تقديم ديفيد موير لتصدرها لنسب المشاهدة. وفي الوقت ذاته، تراجع برنامج «توداي» (اليوم)، الذي ظل متصدرا سباق الأخبار الصباحية المربح، لصالح «صباح الخير أميركا» الذي يعرض على شاشة «إيه بي سي»، ولا يزال برنامج «ميت ذا بريس» (واجه الصحافة) متراجعا عن «فيس ذا نيشين» (واجه الأمة) الذي يعرض على شاشة «سي بي إس» صباح أيام الأحد.
ويعد ويليامز إحدى أهم ركائز شبكة «إن بي سي»؛ ففي ديسمبر (كانون الأول) وقع على عقد لمدة خمس سنوات مع الشبكة براتب يفوق 10 ملايين دولار سنويا بحسب ما يقال. ويقول من عملوا مع ويليامز إنه عادة لا يضع رتوشا على القصص الشخصية، بل يعكس نوعا من الثقة والزهو الذي قد يكون غير محمود. وقال أحد زملائه السابقين إنه يستمتع باستخدام الكلمات الشائعة بين أفراد الجيش بين الحين والآخر، مثل استخدام كلمة «طائر» في الإشارة إلى المروحية، رغم عدم خدمته في القوات المسلحة. وكذلك يحب مناقشة الفروق الدقيقة في إطفاء الحرائق، فقد كان متطوعا لفترة طويلة.
ورغم رد الفعل السلبي، فإنه من المرجح ألا يفقد ويليامز وظيفته على حد قول أندرو تيندال، المتابع للشبكات الإخبارية على مدى ثلاثة عقود من خلال رسالة «تيندال ريبورت» الإخبارية. وقال «يبدو حاليا أن الناس الأكثر غضبا هم من كانوا يكرهونه بالأساس. سيتحول الأمر إلى أزمة حين ينقلب عليه من أحبوه ودعموه دائما منذ البداية». وقال تيندال إن خطأ ويليامز لا يعبر عن مسار صحافي فاشل، لكنه ربما يعبر فقط عن عيب في الشخصية.



ما تأثير تراجع استخدام «الهاشتاغ» على التفاعل في منصات «التواصل»؟

ما تأثير تراجع استخدام «الهاشتاغ» على التفاعل في منصات «التواصل»؟
TT

ما تأثير تراجع استخدام «الهاشتاغ» على التفاعل في منصات «التواصل»؟

ما تأثير تراجع استخدام «الهاشتاغ» على التفاعل في منصات «التواصل»؟

يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد تراجعاً في استراتيجية تسويق الأخبار عبر «الهاشتاغ» التي كانت فعالة لسنوات، وذلك عقب إعلان «ميتا» تراجع الاعتماد على «الهاشتاغ» لتحقيق التفاعل والوصول، وتحديداً على «إنستغرام»، التي هي المنصة الأكثر استخداماً للهاشتاغات منذ إطلاقها. وتبع هذه الخطوة إعلان تطبيق «إكس» (تويتر سابقاً) عبر مالكه إيلون ماسك «انعدام جدوى استخدام الهاشتاغ (الكلمات المفتاحية) في العام الجديد»، مما أثار تساؤلات حول تأثير تراجع استخدام «الهاشتاغ» على التفاعل بمنصات التواصل الاجتماعي.

للتذكير، «الهاشتاغ» هو كلمة أو عبارة مسبوقة برمز #، تُستخدم على وسائل التواصل الاجتماعي لتصنيف المحتوى، مما يسهل على المستخدمين العثور على المنشورات المتعلقة بموضوع معين. لسنوات عديدة كان لـ«الهاشتاغ» دور بارز في تحقيق معدلات الوصول والتفاعل مع المنشورات، ومنها الأخبار. ووفق بيانات صدرت عن «شبكة موارد التعلم بكاليفورنيا» (CLRN) في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، «لا يزال نحو 95 في المائة من مستخدمي (إنستغرام) يعتمدون على الهاشتاغات لاكتشاف محتوى جديد».

الدكتور حسن مصطفى، خبير التسويق الرقمي والإعلام الجديد في الإمارات العربية المتحدة، قال لـ«الشرق الأوسط» معلقاً إن «الهاشتاغ كان في السابق أداة قوية لتنظيم المحتوى وجذب الجمهور المستهدف. ولكن مع تراجع دعمه من قبل منصات مثل (إنستغرام) و(إكس) من المتوقع أن ينخفض دوره كعامل رئيس في زيادة الوصول». وذكر أن السبب يكمن في «تغيير خوارزميات هذه المنصات التي تركز بشكل أكبر على جودة المحتوى وتفاعله بدلاً من الاعتماد على الكلمات المفتاحية أو الهاشتاغات».

مصطفى توقع أيضاً أن «يظل الهاشتاغ أداة ثانوية لتنظيم المحتوى بدلاً من كونه محركاً رئيساً للوصول، مع استمرار أهميته في بعض المنصات مثل (تيك توك) و(لينكد إن)، حيث لا يزال يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الاستكشاف». وأضاف أن «التسويق بالمحتوى الجيّد يعتبر من أفضل طرق الوصول والتفاعل المستدام، وما زالت عبارة المحتوى هو الملك Content is The King تشكل حقيقة ماثلة». ومن ثم، نَصَح الناشرين «بضرورة الاعتماد في الوصول للجمهور المستهدف على تحسين جودة المحتوى، من خلال تلبية احتياجات الجمهور، ليضمن بذلك تفاعلاً، كما أنه سيحصل على أولوية في الخوارزميات».

مصطفى لفت أيضاً إلى أهمية التوجه نحو الفيديوهات القصيرة والمحتوى التفاعلي، موضحاً أن «(تيك توك) و(ريلز إنستغرام) أثبتا فعالية الفيديوهات القصيرة في الوصول لجمهور أوسع». ولضمان استمرارية معدلات الوصول للأخبار، رأى أن على الناشرين الاهتمام بـ«تحسين استراتيجيات تحسين محركات البحث (SEO)، وكذلك التعاون مع المؤثرين، فضلاً عن تفعيل أداة الإعلانات المدفوعة... التي هي من العوامل المهمة في الوصول بشكل أسرع وأكثر استهدافاً».

جدير بالذكر أن منصات مثل «تيك توك» لا تزال تولي أهمية لـ«الهاشتاغ». ووفقاً لبيانات صدرت عن «جمعية التسويق الأميركية» (American Marketing Association)، في أغسطس (آب) الماضي، فإن المنشورات التي تحتوي على 3 - 5 علامات تصنيف على الأقل إلى تحقيق انتشار أكبر. وأردفت أن «استخدام هاشتاغ مثل #fyp (صفحة For You) جمع ما يقرب من 35 تريليون مشاهدة... ثم إن استخدام الهاشتاغ على «فيسبوك» أقل أهمية، وقد يحمل آثاراً تفاعلية متفاوتة مما يستلزم اتباع نهج حذر واستراتيجي».

من جهته، في لقاء لـ«الشرق الأوسط» مع معتز نادي، الصحافي المصري والمدرب المتخصص في الإعلام الرقمي، قال نادي إن «ثمة تغييرات حثيثة تطغى على سوق الإعلام الرقمي وفضاء التواصل الاجتماعي، من ثم على الناشرين سرعة مجاراة التحديثات، لأن هذا من الأمور الحيوية التي يجب أن يلم بها الناشرون لضمان فعالية وصول المحتوى الذي يقدمونه إلى الجمهور المستهدف».

وعدّ نادي تحقيق التفاعل والوصول للأخبار مهمة تتطلب التكيف والتطوير، مضيفاً أنه «يجب أن يولي الناشرون أهمية لتطوير القوالب التي تضمن الانتشار مثل الفيديو على (تيك توك)، واتجاه الفئات الأصغر سناً إليه للبحث عن المعلومة وفقاً لتقارير معهد رويترز للصحافة قبل نحو سنتين، مما يعني أنه على وسائل الإعلام ومديري المحتوى على المنصات إدراك أهمية تلك المنصات بالتطور الدائم دون التوقف عند فكرة الهاشتاغات».

وأشار نادي إلى إمكانية تحسين معدلات الوصول من خلال «فن اختيار الكلمات في العناوين بما يتناسب مع العبارات المتداولة لضمان الوصول لأكبر قدر ممكن من الجمهور عند البحث عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي». ومن ثم شدد على أهمية «الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التي باتت المنصات تعتمد عليها، مثل (فيسبوك) و(واتساب) و(إكس)، لا سيما أن هذا الاتجاه سيشكل لغة خوارزميات المستقبل في نشر المحتوى».