شركات التعدين تضغط على أسهم أوروبا

بعد أفضل أداء في 4 أشهر

شركات التعدين تضغط على أسهم أوروبا
TT

شركات التعدين تضغط على أسهم أوروبا

شركات التعدين تضغط على أسهم أوروبا

تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم (الثلاثاء)، بعد أفضل جلسة لها في أربعة أشهر؛ إذ ضغط انخفاض في أسعار السلع الأولية على شركات التعدين.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة في التعاملات المبكرة، مع انخفاض مؤشر قطاع التعدين 1.9 في المئة والسيارات واحدا في المئة.
وانخفضت أسهم شركات التعدين المدرجة في بريطانيا "ريو تينتو" و"مجموعة بي.إتش.بي" و"أنجلو أميركان" أكثر من اثنين في المئة، مما نال من المؤشر فايننشال تايمز 100 الغني بأسهم شركات السلع الأولية.
وهبط المؤشر داكس الألماني 0.3 في المئة بعد أن بلغ ذروة غير مسبوقة في الجلسة السابقة.
وتراجع سهم كونتننتال الألمانية لمكونات السيارات 5.1 في المئة بعد إعلانها انخفاض مبيعات المجموعة 12.7 في المئة.



ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.