في تايلاند... حجر صحي للسياح على متن يخوت

برنامج الحجر الصحي على  اليخوت سيسمح للزوار بقضاء وقتهم على متن يخت أو سفينة سياحية صغيرة في فوكيت (أرشيفية - رويترز)
برنامج الحجر الصحي على اليخوت سيسمح للزوار بقضاء وقتهم على متن يخت أو سفينة سياحية صغيرة في فوكيت (أرشيفية - رويترز)
TT

في تايلاند... حجر صحي للسياح على متن يخوت

برنامج الحجر الصحي على  اليخوت سيسمح للزوار بقضاء وقتهم على متن يخت أو سفينة سياحية صغيرة في فوكيت (أرشيفية - رويترز)
برنامج الحجر الصحي على اليخوت سيسمح للزوار بقضاء وقتهم على متن يخت أو سفينة سياحية صغيرة في فوكيت (أرشيفية - رويترز)

يمكن لزوار تايلاند الآن قضاء أسبوعين في الحجر الصحي الإلزامي المرتبط بفيروس «كورونا» على متن يخت.
وتأمل الحكومة في أن تجلب المبادرة الجديدة 1.8 مليار بات (42 مليون جنيه إسترليني أو 58 مليون دولار) من عائدات سياحة اليخوت، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
تهدف هذه الخطوة إلى إحياء صناعة السياحة المتعثرة في البلاد، والتي تضررت بشدة من الوباء.
وفي يناير (كانون الثاني)، أعلنت البلاد عن خطة للسماح للزوار بقضاء الحجر الصحي في ملعب للغولف.
وتعتمد الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا بشكل كبير على السياح، لكنها حظرت دخولهم العام الماضي للحد من انتشار الفيروس.
وأعلنت البلاد أمس (الاثنين)، أن برنامج الحجر الصحي على اليخوت سيسمح للزوار الذين خضعوا لاختبار فيروس «كورونا» وأتت نتيجتهم سلبية، بقضاء وقتهم على متن يخت أو سفينة سياحية صغيرة في فوكيت.
وتسبب الوباء بانخفاض حاد في عدد السياح في الوجهة السياحية الشهيرة من 40 : 50 ألف سائح يومياً إلى مئات فقط.

* التشغيل التجريبي
بدأ البرنامج بالفعل في قبول اليخوت للتشغيل التجريبي، ومن المتوقع أن يشارك نحو 100 يخت في المبادرة.
ويُطلب من المسافرين ارتداء سوار معصم ذكي يراقب العلامات الحيوية بما في ذلك درجة الحرارة وضغط الدم، بالإضافة إلى تتبع موقع مرتديه عبر نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس).
وقالت الحكومة إن الجهاز يمكنه نقل المعلومات حتى في البحر في نطاق 10 كيلومترات.
وبعد أن حظرت دخول السياح الأجانب في مارس (آذار) من العام الماضي، أعادت تايلاند فتح حدودها تدريجياً منذ أكتوبر (تشرين الأول).
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير السياحة التايلاندي إنه سيقترح خطة للأجانب لإجراء الحجر الصحي في المناطق السياحية الشعبية، بما في ذلك المنتجعات.
ومن المتوقع أن تبدأ خطة الحجر الصحي في الفنادق في أبريل (نيسان) أو مايو (أيار) في المقاطعات الشهيرة، بما في ذلك فوكيت وكرابي وتشيانغ ماي.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
TT

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.

واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».

الحِرف اليدوية تحمل طابعاً تراثياً (وزارة السياحة والآثار)

وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».

وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».

جانب من فعالية «تأثير الإبداع» للفنون التراثية والحِرف اليدوية (وزارة السياحة والآثار)

وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.

ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.

وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.