بايدن يعين ضابطتين على رأس اثنتين من القيادات العسكرية الأميركية

في اليوم العالمي للمرأة

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث وعلى يساره الجنرال جاكلين فان أووست والفريق لورا ريتشاردسون (يمين)   في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث وعلى يساره الجنرال جاكلين فان أووست والفريق لورا ريتشاردسون (يمين) في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض (ا.ف.ب)
TT

بايدن يعين ضابطتين على رأس اثنتين من القيادات العسكرية الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث وعلى يساره الجنرال جاكلين فان أووست والفريق لورا ريتشاردسون (يمين)   في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث وعلى يساره الجنرال جاكلين فان أووست والفريق لورا ريتشاردسون (يمين) في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض (ا.ف.ب)

أعلن رئيس الولايات المتحدة جو بادين، أمس الاثنين، في اليوم العالمي للمرأة، تعيين ضابطتين على رأس اثنتين من القيادات العسكرية الأميركية، لتصبحان بذلك ثاني وثالث امرأة تشغلان مثل هذا المنصب العسكري الرفيع في تاريخ البلاد.
وقال بايدن إنه عين الضابطة في القوات الجوية جاكلين فإن - أوفوست، المرأة الوحيدة في الجيش الأميركي برتبة جنرال بأربع نجوم (أعلى رتبة عسكرية في الولايات المتحدة) على رأس قيادة النقل اللوجيستي «ترانسكوم». وأضاف أنه عين الضابطة لورا ريتشاردسون، وهي جنرال بثلاث نجوم، قائدة للقيادة العسكرية الجنوبية «ساوثكوم»، التي تغطي أميركا الوسطى واللاتينية. وستحصل بذلك هذه الضابطة عند تسلمها منصبها على نجمتها الرابعة.
وإذا صادق مجلس الشيوخ على تعيين هاتين الضابطتين فستصبحان ثاني وثالث امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تتبوآن مثل هذا المنصب العسكري الرفيع بعد الجنرال لوري روبنسون التي دخلت التاريخ في 2016 حين عينت على رأس القيادة العسكرية الشمالية (نورثكوم) قبل أن تتقاعد في 2018.
وفي خطاب مقتضب ألقاه في البيت الأبيض بحضور الضابطتين قال بايدن إن «كلاً من هاتين المرأتين حققتا مسيرة مهنية برهنت عن مهارات ونزاهة وإحساس بالواجب لا مثيل لها». وأضاف «اليوم هو اليوم العالمي للمرأة، وعلينا أن نرى ونقدر إنجازات هاتين الرائدتين».
وينقسم الجيش الأميركي إلى 11 قيادة عسكرية يرأسها جميعاً جنرالات بأربع نجوم، وهي رتبة تعادل في الولايات المتحدة مرتبة وزير تقريباً.
وفي فبراير (شباط) الماضي أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أن البنتاغون قرر تعيين هاتين الضابطتين في هذين المنصبين العام الماضي لكنه ارتأى إرجاء الإعلان عن هذا القرار إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) لأن وزير الدفاع السابق مارك إسبر كان يخشى من أن الرئيس في حينه دونالد ترمب قد لا يوافق على تعيينهما كونهما امرأتين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.