الرياض والدوحة ترفضان كل ما يهدد الأمن والاستقرار

أمير قطر خلال لقائه وزير الخارجية السعودي أمس (واس)
أمير قطر خلال لقائه وزير الخارجية السعودي أمس (واس)
TT

الرياض والدوحة ترفضان كل ما يهدد الأمن والاستقرار

أمير قطر خلال لقائه وزير الخارجية السعودي أمس (واس)
أمير قطر خلال لقائه وزير الخارجية السعودي أمس (واس)

استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، في الدوحة، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، نقل وزير الخارجية خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أمير دولة قطر، الذي حمله تحياته وتقديره لهما ولحكومة وشعب المملكة.
وخلال زيارة الأمير فيصل بن فرحان إلى الدوحة، عقد مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، جلسة مباحثات رسمية.
وجرى خلال جلسة المباحثات «استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وأهمية تعزيز العمل العربي والخليجي المشترك، ورفض كل ما يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم»، بالإضافة إلى «تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة مستجداتها».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.