أميركا تؤكد «التزامها الثابت» الوقوف إلى جانب السعودية أمام هجمات الحوثيين

إدانات دولية واسعة لاعتداءات الميليشيات و«عدم اهتمامها بالسلام»… والتحالف يدمّر «باليستياً» و«مسيّرة»

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.أ)
TT

أميركا تؤكد «التزامها الثابت» الوقوف إلى جانب السعودية أمام هجمات الحوثيين

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.أ)

فيما جددت الولايات المتحدة أمس «موقفها الثابت» في الوقوف إلى جانب السعودية لمواجهة الاعتداءات التي تشنها من جماعة الحوثي، ونددت بعواقب تلك الهجمات التي تعرض حياة المدنيين في السعودية للخطر، أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية تجاه مدينة خميس مشيط، وطائرة من دون طيار مفخخة، أطلقها الحوثيون تجاه المنطقة الجنوبية، بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأوضح  العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أن الميليشيات الحوثية ترتكب أخطاء جسيمة وانتهاكات فظيعة بالقانون الدولي الإنساني، مشدداً القول: «نتعامل بحكمة مع التجاوزات وسنتحرك في إطار القانون الدولي الإنساني».
ودانت الولايات المتحدة محاولات الاعتداء التي استخدمت فيها صواريخ وطائرات «مسيّرة»، الأحد، في جازان وحقول النفط في رأس تنورة (شرق السعودية).
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي على مواصلة مساندة المملكة العربية السعودية لتحسين قدراتها على الدفاع عن أراضيها في مواجهة تصعيد الهجمات المتكرر من اليمن وأماكن أخرى. وقالت ساكي خلال المؤتمر الصحافي للبيت الأبيض: «إننا قلقون من هذه الهجمات المقبلة من جماعة ليست جادة في تحقيق السلام، وهي هجمات ليست مقبولة وخطيرة وتضع حياة المدنيين في خطر، وسنستمر في العمل عن كثب مع السعودية في مواجهة هذه التهديدات».
كما أكدت السفارة الأميركية في الرياض في تغريدة على «تويتر»، أن الولايات المتحدة الأميركية تجدد الالتزام «الثابت» بالدفاع عن السعودية. وعبرت السفارة عن إدانتها للهجمات الأخيرة على المملكة، قائلة إن الهجمات «تظهر اعتداءات الحوثيين الشنيعة على المدنيين والبنية التحتية وعدم احترامهم للحياة البشرية، وعدم اهتمامهم بالسعي لتحقيق السلام».
بدوره، اعتبر متحدث أميركي في وزارة الخارجية لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه الهجمات المتصاعدة هي ليست تصرفات مجموعة جادة في السلام، مؤكداً أن هذه الهجمات غير مقبولة وخطيرة، «وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، بمن فيهم الأميركيون». وقال المسؤول، الذي فضّل عدم الإفصاح عن اسمه: «ما زلنا نشعر بالقلق من تواتر هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية، وهذه الهجمات غير مقبولة إطلاقاً».
من جانب آخر، دانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات الاستهدافات الإرهابية لميليشيات الحوثي على الأعيان المدنية في المدن السعودية بالصواريخ والطائرات المفخخة من دون طيار التي تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من إسقاطها.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء (سبأ): «إن هذا الاستهداف الذي يأتي أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة». وأضاف البيان: «إن تهديد الميليشيات الحوثية لأمن واستقرار المنطقة بوصفها جريمة حرب يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوضع حد لهذه التصرفات غير المسؤولة والتصعيد العسكري غير المسبوق على مدينة مأرب وعلى استهدافها أراضي المملكة العربية السعودية». وأكدت الوزارة تضامن اليمن مع السعودية ودعمها ووقوفها مع في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
كما أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بشدة الأعمال العدائية المتكررة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الإرهابية واستهدافها المتواصل للمدنيين والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية ما يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقالت في بيان أصدرته أمس من مقرها بتونس، إن الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا أمس، على ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو في مدينة الظهران، إنما يؤكدان من جديد النوايا الحقيقية لهذه العصابات الإجرامية المتمثلة في تقويض السلم والاستقرار في المنطقة وتهديد مصادر الطاقة العالمية، كما يؤكد مرة أخرى الدعم الكبير الذي تتلقاه من بعض القوى الإقليمية التي تناصب المملكة والعالم العربي العداء.
وأعربت الأمانة العامة للمجلس عن ارتياحها العميق لتمكن قوات الدفاع الجوي السعودية الباسلة من إحباط هذين الهجومين، مجددة وقوفها الكامل إلى جانب المملكة ومساندتها المطلقة لكل الإجراءات والتدابير التي تتخذها لضمان أمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها وسلامة منشآتها.
واتهم المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية عن اليمن، إيران، بتهريب صواريخ وطائرات مسيرة إلى جماعة الحوثي التي كثفت هجماتها على المملكة عبر الحدود. وأضاف العميد الركن تركي المالكي في تصريحات لقناة «العربية»: «الصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة هربها نظام إيران للحوثيين».
كذلك، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن المنظمة الدولية أدانت أمس (الاثنين)، هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على السعودية والتي أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عنها، وعبرت أيضاً عن قلقها من الضربات الجوية رداً على ذلك. وقال دوجاريك للصحافيين: «نحث جميع الأطراف على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي... الأمر ببساطة أن مثل هذه الإجراءات تضر بجهود الوساطة التي يقوم بها مبعوثنا الخاص مارتن غريفيث».
من جانبها، كشفت تقارير إعلامية أميركية أن محاولة استهداف حقول النفط في رأس تنورة لم تكن مقبلة من اليمن، بل من الأراضي العراقية أو الإيرانية عبر مياه الخليج العربي، إذ إنها لم تكن المحاولات الأولى التي جاءت من تلك المناطق، بل أيضاً من عدة محاولات سابقة استهدفت العاصمة الرياض.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الأميركية، عن متحدث باسم وزارة الطاقة السعودية قوله إن «كلا الهجومين الأخيرين على حقول رأس تنورة لم يسفرا عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات»، وقال شخصان مطلعان على الوضع إن إنتاج النفط لم يتأثر، وإن التحميل يوم الاثنين (أمس)، في منطقة رأس تنورة كان مستمراً، حيث رست الناقلات في الرصيف الشمالي والجزر البحرية.
وبالنسبة لمحطة رأس تنورة، فإنه يتم الدفاع عن مجالها الجوي بشكل كبير، إذ تعد قريبة من قاعدة جوية سعودية كبيرة ومحطات التحميل البحرية المجهزة بحماية ضد الهجوم تحت البحر، وتعد رأس تنورة هي أكبر مرفأ نفطي في العالم، وهي قادرة على تصدير ما يقرب من 6.5 مليون برميل يومياً، أي ما يقرب من 7 في المائة من الطلب على النفط، ويشتمل الميناء على صهاريج تخزين كبيرة، حيث يتم تخزين النفط الخام قبل ضخه في ناقلات النفط العملاقة، ومصفاة في الموقع نفسه.
بدوره، اتهم السيناتور الجمهوري بيل هاغرتي عضو مجلس الشيوه من ولاية تينسي، إيران، بالوقوف خلف الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها السعودية أول من أمس، ملقياً باللوم على إدارة الرئيس جو بايدن في حدوث هذا التصعيد بالسعودية. وفي تغريدة له على موقع «تويتر»، قال هاغرتي: «رغبة الرئيس جو بايدن في تخفيف العقوبات عن طهران، قوّت من نظام الملالي، وأدّت إلى تصعيد هجماتهم على الولايات المتحدة وحلفائها».
وفي لقاء على قناة «آي بي سي» الأميركية، أكد لويد أوستن وزير الدفاع الأميركي، أن العلاقة السعودية - الأميركية مستمرة، وأن الإدارة الأميركية تنظر إليها على أنها شريك استراتيجي مهم في المنطقة. وأضاف: «الرئيس بايدن أشار إلى أنه سيكون هناك نوع مختلف من شكل العلاقات مع الرياض، لكن هذا لا يعني أنها ستكون سيئة ولكنها مختلفة. والولايات المتحدة تنظر إلى العمل مع السعودية بصفتها شريكاً مهماً جداً».
وتأتي تصريحات الوزير الأميركي في الوقت الذي حلّقت فيه المقاتلة الأميركية العملاقة «بي 52 ستراتوفورترس» يوم الأحد في أجواء منطقة الشرق الأوسط والخليج، في رابع تحليق لها بالمنطقة خلال العام الجاري، وأوضحت القيادة الأميركية الوسطى في الشرق الأوسط، في بيان، أن قاذفتين حلقتا فوق المنطقة ورافقتهما طائرات عسكرية من إسرائيل، وعندما حلقتا في أجواء الخليج، رافقتهما مقاتلات من السعودية وقطر، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في مهمة «لردع العدوان وطمأنة الشركاء والحلفاء بالتزام الجيش الأميركي بالأمن في المنطقة».
من جهتها، رأت كيرستن فونتينروز كبيرة الباحثين في قضايا الشرق الأوسط بـ«المعهد الأطلسي» في واشنطن، أن الاستراتيجية الأميركية الحالية تفترض أن إيران تسعى إلى إنهاء الحرب في اليمن، وهو ما لا تسعى إليه، كما تفترض الاستراتيجية الأميركية كذلك أن السعودية مرتاحة للموافقة على صفقة بوساطة الولايات المتحدة وأوروبا التي يرون أنها سهلة على إيران، لكنهم ليسوا كذلك أيضاً.
وقالت كرستين خلال حديثها إلى «الشرق الأوسط»، إن الاستراتيجية الأميركية قدمت مجموعة من الخدمات للحوثيين دون أن تطلب منهم أي شيء، إذ تمت إزالة تصنيفهم من المنظمات الإرهابية الأجنبية، وسحب الدعم الأميركي للتحالف، وتم تجميد مبيعات الذخائر الهجومية إلى السعودية، ورد الحوثيون على هذه الامتيازات بقصف الرياض، والسير باتجاه مأرب، ومنع المفتشين من الوصول إلى سفينة صافر التي تشكل خطراً بيئياً في ميناء الحديدة، وتخلت الولايات المتحدة عن معظم نفوذها قبل بدء المفاوضات السياسية.



السعودية تحذّر من حملات الحج الوهمية

القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)
القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)
TT

السعودية تحذّر من حملات الحج الوهمية

القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)
القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)

حذّرت السعودية، الجمعة، الراغبين في أداء مناسك الحج من الوقوع ضحية للحملات الوهمية التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في دول عدة، داعية الجميع للالتزام بالأنظمة والقوانين.

وأوضحت وزارة الحج أن القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات المعنية في السعودية، وبالتنسيق مع الدول من خلال المكاتب المختصة فيها، أو منصة «نسك حج» لمن ليست لديها مكاتب رسمية خاصة بذلك.

وأضافت، في بيان، أنها رصدت إعلانات لشركات وحملات وحسابات وهمية على الشبكات الاجتماعية تدعي تنظيمها الحج بأسعار مغرية، داعية للحذر من التعامل معها.

وفي السياق ذاته، أشادت الوزارة بجهود السلطات العراقية في القبض على أكثر من 25 شركة وهمية تسوق لـ«الحج التجاري»، مثمّنة ما تبذله جميع الدول لمحاربة هذه الظاهرة غير النظامية.

كانت الهيئة العليا للحج في العراق قد أعلنت، الخميس، ضبط أصحاب شركات تحايلوا على المواطنين، وادعوا وجود تأشيرات بمقابل مبالغ مالية كبيرة، تُمكِّنهم من أداء مناسك الحج كـ«الحج التجاري» وغيره من الأسماء، مضيفة أنهم «لا يمتلكون إجازة ممارسة العمل، ما أدى لتطبيق الإجراءات القانونية بحقهم واعتقالهم».

وشددت على أن إصدار تأشيرة الحج إلى المواطنين العراقيين يتم من خلال الهيئة حصراً، وفق ما تعتمده وزارة الحج السعودية، ولا يمكن لأي شركة أو مكتب منحها وفق ما يدعي البعض على منصات التواصل الاجتماعي.

ونوّهت الوزارة سابقاً بأن تأشيرات العمرة والسياحة والعمل والزيارة العائلية والمرور «ترانزيت» وغيرها، لا تؤهل حاملها لأداء فريضة الحج، مطالبة الجميع بالالتزام بالأنظمة والقوانين التي تفرضها الجهات الرسمية، وعدم الانجراف خلف الشركات والمكاتب الوهمية التي تدعي وجود حملات الحج التجاري وغيره.

وأكدت أنها تتابع باستمرار الإعلانات الوهمية، وتأمل تعاون الجميع بالإسهام في مكافحتها والإبلاغ عنها، والحد من ظاهرة الحج بلا تصريح، وأخذ المعلومات الرسمية من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة أو قنواتها في الشبكات الاجتماعية.

من جانبها، قالت هيئة كبار العلماء السعودية، إن الالتزام باستخراج تصريح الحج مستند إلى ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير ‏على العباد، في القيام بعبادتهم وشعائرهم ورفع الحرج عنهم، مبيّنة أن الإلزام به جاء لتنظيم عدد الحجاج بما يمكّن الجموع الكبيرة من أداء الشعيرة بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تقرره أدلة وقواعد الشريعة، والتي جاءت بتحسين المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها.

وأضافت، في بيان، أن الالتزام باستخراجه يتفق والمصلحة المطلوبة شرعاً، حيث ترسم الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج خطة الموسم بجوانبها المتعددة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، والخدمات الأخرى، وفق الأعداد المصرح لها، وكلما توافق معها عدد الحجاج كان ذلك محققاً لجودة خدماتهم، ويدفع مفاسد عظيمة من الافتراش الذي يعيق تنقلاتهم وتفويجهم، وتقليل مخاطر الازدحام والتدافع المؤدية للتهلكة.

ونوّهت الهيئة بأنها اطلعت على الأضرار الكبيرة والمخاطر المتعددة حال عدم الالتزام باستخراج التصريح، مما يؤثر على سلامة الحجاج وصحتهم، مشيرة إلى أن الضرر المترتب على الحج دونه لا يقتصر على الحاج نفسه، وإنما يتعدى إلى غيره من الملتزمين بالنظام. ومن المقرر شرعاً أن الضرر المتعدي أعظم إثماً من الضرر القاصر.

وأكدت أن الالتزام بالتصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، مشددة على أنه لا يجوز الذهاب للحج دون أخذه، ويأثم فاعله لما فيه من مخالفة أمر ولي الأمر الذي ما صدر إلا تحقيقاً للمصلحة العامة.

وأوصت الهيئة مريدي الحج بالتقوى عند أداء الشعيرة، وأن يصونوا حجهم، ويلتزموا بالأنظمة والتعليمات التي صدرت للتمكين من أدائهم إياها بأمن ويسر وسكينة.


النجف... ثالث وجهات السعودية الجوية نحو العراق

مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)
مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)
TT

النجف... ثالث وجهات السعودية الجوية نحو العراق

مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)
مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)

أعلنت هيئة الطيران المدني السعودي، الجمعة، تسيير رحلات جوية مباشرة من الدمام إلى النجف العراقية، بدءاً من 1 يونيو (حزيران) المقبل، وذلك امتداداً للعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين.

وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للقطاع، التي تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول لأكثر من 330 مليون مسافر سنوياً، وما يزيد عن 250 وجهة في العالم.

وتُمثّل الرحلات السعودية إلى النجف ثالث المحطات العراقية بعد مدينتَي بغداد وأربيل، وذلك في إطار تنويع الوجهات داخل العراق دعماً لعمليات التنقل بين البلدين، وتعزيز تعاونهما في مجال النقل الجوي.

ويرى مراقبون أن مجلس التنسيق السعودي - العراقي يلعب دوراً بارزاً في تطوير العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، انطلاقاً من الإرادة السياسية لقيادتي البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة.

ونوّهوا بأن هذه الجهود تؤكد حرص القيادة السعودية على تيسير السبل لمواطنيها الراغبين بزيارة العراق، وتعزز التواصل والانفتاح على جميع المكونات العراقية، بما يساهم في التقارب بين شعبَي البلدين.


وزيرا خارجية البحرين والكويت يبحثان استعدادات القمة العربية

وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)
وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)
TT

وزيرا خارجية البحرين والكويت يبحثان استعدادات القمة العربية

وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)
وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)

بحث وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، الخميس، مع نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، استعدادات استضافة البحرين للقمة العربية المقررة الشهر المقبل.

واستعرض الوزيران في الكويت، حيث وصلها الزياني قادماً من الدوحة، العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما، كما تناولا أوجه التعاون الثنائي، والارتقاء بها في مختلف المجالات، وما من شأنه خدمة مصالحهما وأهدافهما المشتركة.

وشملت المباحثات مستجدات الحرب في قطاع غزة، وتطورات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الإقليميين، وفقاً لـ«وكالة أنباء البحرين».

وتطرق الجانبان إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها البحرين في 16 مايو (أيار) المقبل، والتشاور والتنسيق المشترك تجاه الموضوعات والقضايا المعروضة على جدول الأعمال بما يلبي متطلبات تعزيز العمل العربي المشترك.


لقاء سعودي - يمني يبحث تطوير العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)
TT

لقاء سعودي - يمني يبحث تطوير العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني، أوجه العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان للدكتور الزنداني، في الرياض، وبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحضور محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي ونظيره اليمني في الرياض (واس)


مركز الملك سلمان للإغاثة يبعث «رسائل الأمل» لأطفال غزة

TT

مركز الملك سلمان للإغاثة يبعث «رسائل الأمل» لأطفال غزة

تأتي الحملة لإيصال مشاعر السعوديين إلى أهالي غزة (تصوير: تركي العقيلي)
تأتي الحملة لإيصال مشاعر السعوديين إلى أهالي غزة (تصوير: تركي العقيلي)

«أرسل لكم رسالة من القلب، نتمنى بها لكم الخير والسلام وأن تزول الغمة ويعم السلام»، هذه هي رسالة الطفل السعودي عبد العزيز، التي ستقطع المسافات والحدود، لتصل إلى أطفال غزة داخل صندوق ممتلئ بالمساعدات الغذائية، وهي واحدة من آلاف الرسائل التي كتبها الأطفال ضمن حملة «رسائل الأمل» التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

إحدى الرسائل الموجودة داخل السلال (تصوير: تركي العقيلي)

وتأتي الحملة التي تدعو الأطفال في السعودية إلى كتابة رسائل موجهة إلى أقرانهم في غزة، لإضافة «روح للمساعدات وإيصال المشاعر التي يكنها السعوديون تجاه أهالي غزة»، وفق ما أوضح المتحدث الرسمي للمركز، الدكتور سامر الجطيلي، أثناء حديثه لـ«الشرق الأوسط» في مقر الحملة بالرياض.

ويستمر المركز بتسيير الطائرات المحمّلة بالمؤنة والغذاء إلى مطار العريش تمهيداً لنقلها إلى معبر رفح.

وأكد الجطيلي أن عدد الطائرات التي شاركت في الجسر الإغاثي الجوي وصل إلى 47 طائرة، إضافة إلى 6 بواخر حمل جميعها أكثر من 6 آلاف طن من المساعدات الإغاثية، مشدداً على أن المركز سيعمل بكل الوسائل والطرق لإنقاذ الشعب الفلسطيني.

أرسلت السعودية 6 آلاف طن من المساعدات منذ بداية الأزمة (تصوير: تركي العقيلي)

في سياق متصل أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، عن ترحيب المملكة بنتائج التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة بشأن أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، التابعة للأمم المتحدة، الذي يؤكد الدور الرئيسي للوكالة في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق.

وجدّدت الوزارة تأكيد السعودية «أهمية التزام الدول المانحة لوكالة (الأونروا) لضمان استدامة وفعالية كل أشكال الدعم للاجئين من الشعب الفلسطيني، بما يخفف حجم المعاناة التي يعانيها، خصوصاً في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

الدكتور سامر الجطيلي (تصوير: تركي العقيلي)

ومع استمرار تدفق المساعدات إلى معبر رفح، أشار الجطيلي إلى أن «التعنت الإسرائيلي» ما زال يعوق وصول كثير منها إلى داخل غزة، مما أثّر سلباً على أهاليها الذين هم بحاجة ماسة إلى هذه المواد الطبية والغذائية، مؤكداً أنه لو أزيلت هذه العوائق يستطيع المركز أن يصل إلى كل بيت في غزة.

يجدر بالذكر أن السلة الغذائية الواحدة يبلغ وزنها قرابة 36 كيلوغراماً تغطّي حاجة الأسرة المتوسّطة لمدة شهر تقريباً، وتتكوّن من عدد من الأكياس والعبوّات والمغلّفات، منها من الدقيق، والأرز، والسكّر، والتمور، والزيت، وملح الطعام، وغيرها.


اتفاقية سعودية - قبرصية للإعفاء المتبادل من التأشيرة

جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)
جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)
TT

اتفاقية سعودية - قبرصية للإعفاء المتبادل من التأشيرة

جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)
جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)

أبرم الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة.

واستعرض الوزيران خلال لقائهما في الرياض، العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، وسبل تعزيزها بمختلف المجالات، وتكثيف التنسيق الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما بحثا المستجدات الدولية والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس بالرياض (واس)


أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية البحريني تطوير العلاقات بين البلدين

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)
TT

أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية البحريني تطوير العلاقات بين البلدين

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)

استعرض أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني سُبل تطوير العلاقات بين البلدين، وذلك خلال استقبال أمير قطر للوزير البحريني بمناسبة زيارته للبلاد.

وقالت «وكالة الأنباء القطرية»، إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استقبل بمكتبه في قصر لوسيل اليوم، وزير خارجية البحرين والوفد المرافق له، حيث جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتطويرها.

وحضر المقابلة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.

وكان وزير الخارجية البحريني وصل صباح اليوم إلى الدوحة في زيارة رسمية.


وصول الطائرة السعودية الـ47 لإغاثة قطاع غزة إلى العريش

تحمل الطائرة مواد طبية وإيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة (واس)
تحمل الطائرة مواد طبية وإيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة (واس)
TT

وصول الطائرة السعودية الـ47 لإغاثة قطاع غزة إلى العريش

تحمل الطائرة مواد طبية وإيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة (واس)
تحمل الطائرة مواد طبية وإيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة (واس)

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر مساء أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 47، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الدفاع، تحمل على متنها مواد طبية وإيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

وصول الطائرة الإغاثية السعودية إلى مطار العريش (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.


السعودية ترحب بدور «الأونروا» في دعم الشعب الفلسطيني

تأكيد على دور «الأونروا» في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني (رويترز)
تأكيد على دور «الأونروا» في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني (رويترز)
TT

السعودية ترحب بدور «الأونروا» في دعم الشعب الفلسطيني

تأكيد على دور «الأونروا» في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني (رويترز)
تأكيد على دور «الأونروا» في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني (رويترز)

رحبت السعودية، الأربعاء، بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، الذي يؤكد الدور الرئيسي للمنظمة في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني.

وجددت وزارة خارجيتها في بيان، تأكيد السعودية على أهمية التزام الدول المانحة لـ«الأونروا» بضمان استدامة وفاعلية كل أشكال الدعم للاجئين الفلسطينيين، بما يخفف من حجم معاناتهم، خاصةً في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والإنساني.


الملك سلمان يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

الملك سلمان يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

غادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة بعد أن استكمل الفحوصات الروتينية.

كان الديوان الملكي السعودي، قد أعلن ظهر الأربعاء، دخول الملك سلمان المستشفى؛ لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات.