استبعد حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو مرة أخرى استقالته، الأحد، بعد تعرضه لاتهامات جديدة بالتحرش الجنسي ودعوات للتنحي وجهها له مسؤولون ديمقراطيون. تعرض الحاكم، الذي يشغل منصبه منذ عشر سنوات وأصبح رمزاً لمكافحة الوباء، للاتهام بالفعل من قبل ثلاث نساء في الأيام العشرة الماضية، بسبب تصرفات أو تعليقات غير لائقة ذات دلالة جنسية. وقال: «لن أستقيل بسبب مزاعم» وطعن في «مصداقية» الاتهامات الموجهة إليه. الأحد، انضمت أندريا ستيوارت كازينز، زعيمة الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ بولاية نيويورك، إلى عدد من زملائها في البرلمان المحلي لدعوة أندرو كومو للتنحي. بعد فترة وجيزة، حذا حذوها نظيرها في مجلس النواب كارل هيستي، وقال: «لقد حان الوقت للحاكم للتساؤل بجدية عما إذا كان (يستطيع) تلبية توقعات مواطني نيويورك» في ظل هذه الظروف. وصوّت المجلسان، الجمعة، على سحب الصلاحيات الخاصة بالحاكم، التي فُوض بها العام الماضي من أجل إدارة أزمة الوباء. ويتعين المصادقة على النص من قبل أندرو كومو نفسه. في حال الرفض، يحق للبرلمان تجاوزه.
وقال الحاكم: «لقد انتخبت من قبل سكان هذه الدولة، وليس من قبل السياسيين».
حاكم نيويورك يستبعد استقالته بعد تخلي حزبه عنه
حاكم نيويورك يستبعد استقالته بعد تخلي حزبه عنه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة