أفضل أجهزة «ألترابوك» بنظام «ويندوز»

تميزها خفة التصميم والأداء وقابلية التحول إلى جهاز لوحي

أفضل أجهزة «ألترابوك» بنظام «ويندوز»
TT

أفضل أجهزة «ألترابوك» بنظام «ويندوز»

أفضل أجهزة «ألترابوك» بنظام «ويندوز»

تتسم أجهزة الألترابوك Ultrabook بمعظمها بالجودة، إذ يتميّز هذا النوع من اللابتوبات بالقوّة والرقّة وخفّة الوزن وبطارية تخدم لساعات طويلة. ولكنّ عددا قليلا منها فقط يمكن وصفه بالمذهل.
بعد اختبار 16 نموذجا جديدا في العام الماضي ومئات اللابتوبات في السنوات الستّ الأخيرة، وجد موقع «واير كاتر» التابع لـ«نيويورك تايمز» أنّ جهاز «ديل إكس بي إس» (9310) 13 هو أفضل ألترابوك بالنسبة لمعظم المستهلكين. صدر عن هذا الجهاز عدّة نسخات منذ انطلاقه للمرّة الأولى عام 2015 ولا يزال النموذج المذكور أعلاه الأفضل من بينها.

الخيار الأفضل

- ديل إكس بي إس 13 (9310) Dell XPS 13 (9310) أفضل جهاز ألترابوك. يتميّز إكس بي إس 13 بالرقّة والخفّة وبطاريته التي تخدم لساعات طويلة ولوحة مفاتيحه الممتازة، ولوحة تتبّعه العمليّة، وشاشته العريضة.
يبدأ سعره من 1080 دولارا. أما التركيبة الداخلية الموصى بها فهي:
- المعالج: إنتل كور i5 - 1135G7.
- الشاشة: 13.4 بوصة 1920 بـ1200- لا تعمل بتقنية اللمس
- الذاكرة: 8 غيغابايت
- الوزن: 1.19 كلغم
- السعة التخزينية: 256 غيغابايت SSD
- خدمة البطارية بعد الاختبار: 13.5 ساعة.
يتّسم «ديل إكس بي إس 13 (9310)» بتصميم مدمج وخفيف الوزن بدرجة استثنائية مقارنة بأجهزة أخرى من نفس الفئة. يقدّم هذا الألترابوك لمستخدميه أداءً سريعاً وشاشة عريضة بنسبة امتداد عالية للصورة ما يجعله خياراً مثالياً للتصفّح الإلكتروني والعمل في المستندات.
يحتوي هذا النموذج من ديل على منفذي ثاندربولت 4 وUSB - C لنقل البيانات والاتصال بشاشة خارجية وللشحن. كان يُفضّل لو أنّه يضمّ منفذ USB - A أيضاً ولكنّه يستعيض عنه بمحوّل USB - C إلى A. وإذا احتاج المستخدم إلى المزيد من المنافذ، فيمكنه الاستعانة بمنصّة إضافية خارجية لمنافذ USB - C.

خياران ممتازان

- إتش بي سبيكتر إكس 360 HP Spectre x360 13 HP Spectre x360 13 - أفضل لابتوب قابل للفصل والتحول إلى جهاز لوحي.
يأتي هذا الجهاز مع قلمٍ رقمي وشاشة تعمل بتقنية اللمس ويمكن تحويله إلى جهازٍ لوحي، ولكنّه أثقل وزناً من الجهاز المذكور سابقاً. ينصح خبراء الأجهزة المستهلكين باختيار التركيبة الداخلية بمعالج كور i7 - 1065G7 المفصّلة أدناه.سعر المنتج من الشركة: 1320 دولارا.
إتش بي سبيكتر إكس 360 13 (13 تي - إي دبليو 200)
HP Spectre x360 13 (13t - aw200) - أفضل لابتوب قابل للفصل والتحول إلى جهاز لوحي
لم نختبر هذا النموذج بعد ولكن نتوقّع أنّ يقدّم «سبيكتر إكس 360» المزوّد بمعالج من الجيل الحادي عشر بطارية تعمل لساعات طويلة أفضل من خلفه. سعر المنتج من الشركة: 950 دولارا.
- المعالج: إنتل كور i5 - 1035G4 أو i5 - 1135G7
- الشاشة: 13.3 بوصة 1920 بـ1080- تعمل باللمس
- الذاكرة: 8 غيغابايت
- الوزن: 1.30 كلغم
- السعة التخزينية: 256 غيغابايت SSD
- خدمة البطارية بعد الاختبار: 10.5 ساعة.
إذا كنتم تبحثون عن لابتوب بقلم رقمي وشاشة قابلة للطي بزاوية 360 درجة تتيح لكم قلبها وتحويله إلى جهازٍ لوحي (أو إلى وضع وسطي بين اللابتوب والجهاز اللوحي على شكل خيمة) ولا تمانعون حمل خيار أثقل بقليل من سابقه، لا تتردّدوا في شراء إتش بي سبيكتر إكس 360 13 أو إصدار13 تي - إي دبليو 200 المزوّد بمعالج جديد.
يشبه هذا اللابتوب جهاز ديل إكس بي إس 13 لناحية الحجم ويزوّد المستخدم ببطارية متينة وأداء مشابه ولوحة مفاتيح وشريحة تتبّع عمليتين وشاشة ساطعة تعمل بتقنية اللمس بالإضافة إلى منفذي ثاندربولت-USB - C ومنفذ USB 3.1 من الجيل الأوّل النوع A للاتصال بأجهزة قديمة وقارئ بصمة لتسهيل دخول أكثر سهولة.

خيار الميزانية

- لينوفو يوغا 7i (14) Lenovo Yoga 7i (14) - أفضل سعر.
- يعتبر هذا الجهاز أفضل لابتوب يمكن شراؤه بهذا السعر لأنّه يتميّز بأداء مماثل لأفضل الخيارات الواردة في هذه اللائحة ولكنّه أكبر حجماً وأثقل وزناً ويمدّ مستخدمه بطاقة أقلّ أثناء العمل. السعر 770 دولارا.
أما التركيبة الداخلية الموصى بها فهي:
- المعالج: إنتل كور i5 - 1135G7
- الشاشة: 14 بوصة 1920 بـ1080- تعمل بتقنية اللمس
- الذاكرة: 8 غيغابايت
- الوزن: 1.4 كلغم
- السعة التخزينية: 256 غيغابايت SSD
- خدمة البطارية بعد الاختبار: 12.5 ساعة.
إذا كنتم تبحثون عن ألترابوك رائع ولكنّكم لا تملكون ألف دولار ثمنه، ننصحكم بشراء لينوفو يوغا 7i ((14 الذي يأتي بحجم أكبر ووزن أثقل وخدمة بطارية أضعف من «ديل إكس بي إس 13» ولكنّ لوحة مفاتيحه مريحة وممتعة أثناء العمل. ومع ذلك، يوضع هذا الجهاز في خانة اللابتوبات الفعّالة والسهلة الحمل التي يمكن استخدامها طوال اليوم للعمل أو الدراسة. وعلى عكس معظم أجهزة الألترابوك الزهيدة، يتميّز لينوفو يوغا 7i (14) بالمتانة ويأتي مع قارئ بصمة وشاحن USB - C.

خياران محدّثان

- خيار محدث: «لينوفو ثينك باد إكس 1 كاربون الجيل السابع» Lenovo ThinkPad X1 Carbon Gen 7– ألترابوك للأعمال.
يتميّز هذا اللابتوب بخفّة الوزن الشديدة ويضمّ أفضل لوحة مفاتيح وعددا أكبر من المنافذ مقارنة بالخيارات السابقة، إلّا أن سعره يفوق التوقعات حتّى لأفضل اللابتوبات.
سعر المنتج عبر شركة لينوفو: 1436 دولارا.
- خيار محدّث أعلى. «لينوفو ثينك باد إكس 1 كاربون الجيل الثامن» Lenovo ThinkPad X1 Carbon Gen 8– لابتوب الجيل المقبل.
يمكن القول إنّ إصدار الجيل الثامن مطابق للجيل السابع ولكنّه شهد تحديثات على صعيد اتصال الواي - فاي ومفاتيح «F9. F10. F11» التي أسندت لها وظائف مختلفة ويحمل رمز العلامة التجارية في مكان آخر.
يأتي هذان الجهازان بتركيبتين داخليتين يمكنكم اختيار الأرخص بينهما. الأولى - تركيبة كلفتها 1000 دولار: معالج i5 - 10210U، مع ذاكرة وصولٍ عشوائي 16 غيغابايت وسعة تخزينية 512 غيغابايت SSD).
أما التركيبة الموصى بها – تكلفتها 1331 دولارا، فهي:
- المعالج: إنتل كور i5 - 10210U
- الشاشة: 14 بوصة 1920 بـ1080- تعمل بتقنية اللمس
- الذاكرة: 8 غيغابايت
- الوزن: 1.08 كلغم
- السعة التخزينية: 256 غيغابايت SSD
- خدمة البطارية بعد الاختبار: 10 ساعات.
اختبر جهاز إكس 1 كاربون الجيل السابع بمعالج كور i5 - 8265U وليس معالج كور i5 - 10210U الذي ننصح به أعلاه. قد تختلف خدمة البطارية مع المعالج الجديد ولكن ليس بقدرٍ قد يؤثّر على خيار الشّاري.
يعتبر «لينوفو ثينك باد إكس 1 كاربون» من أفضل اللابتوبات التي اختبرها «واير كاتر» في السنوات القليلة الماضية إلّا أنّ سعره أعلى ببضع مئات الدولارات من لابتوبات أخرى من فئته. ولكن إذا كنتم ممن لا يمانعون دفع المزيد من المال، فستحصلون على لابتوب خفيف الوزن بلوحة مفاتيح رائعة وشاشة بمقاس 14 بوصة ومجموعة متنوعة من المنافذ المفيدة والتي تتفوّق على أفضل الخيارات الواردة في هذه اللائحة أبرزها منفذان: ثاندربولت 3- USB - C ومنفذان: USB - C 3.0 ومنفذان: USB - C 3.0 من النوع A بالإضافة إلى منفذ للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح. كما أنّه يأتي مع قارئ للبصمة وغطاء لكاميرا الويب ويقدّم خدمة بطارية تدوم ليوم كامل في العمل أو الجامعة ولو كانت أضعف من الخيارات السابقة. يتطابق نموذجا الجيلين السابع والثامن من هذا الألترابوك، لذا يمكنكم شراء المناسب منهما لناحية السعر.
وأخيراً، تجدر الإشارة إلى وجود خيارات ألترابوك جيّدة أخرى في السوق ولكنّها تعاني من عيبٍ واحدٍ على الأقلّ غير موجود بالخيارات المفضّلة أعلاه، ولهذا السبب لم ترد في الاختبارات.


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
TT

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)

هل وصلت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى طريق مسدود؟ منذ إطلاق «تشات جي بي تي» قبل عامين، بعث التقدم الهائل في التكنولوجيا آمالاً في ظهور آلات ذات ذكاء قريب من الإنسان... لكن الشكوك في هذا المجال تتراكم.

وتعد الشركات الرائدة في القطاع بتحقيق مكاسب كبيرة وسريعة على صعيد الأداء، لدرجة أن «الذكاء الاصطناعي العام»، وفق تعبير رئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان، يُتوقع أن يظهر قريباً.

وتبني الشركات قناعتها هذه على مبادئ التوسع، إذ ترى أنه سيكون كافياً تغذية النماذج عبر زيادة كميات البيانات وقدرة الحوسبة الحاسوبية لكي تزداد قوتها، وقد نجحت هذه الاستراتيجية حتى الآن بشكل جيد لدرجة أن الكثيرين في القطاع يخشون أن يحصل الأمر بسرعة زائدة وتجد البشرية نفسها عاجزة عن مجاراة التطور.

وأنفقت مايكروسوفت (المستثمر الرئيسي في «أوبن إيه آي»)، و«غوغل»، و«أمازون»، و«ميتا» وغيرها من الشركات مليارات الدولارات وأطلقت أدوات تُنتج بسهولة نصوصاً وصوراً ومقاطع فيديو عالية الجودة، وباتت هذه التكنولوجيا الشغل الشاغل للملايين.

وتعمل «إكس إيه آي»، شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك، على جمع 6 مليارات دولار، بحسب «سي إن بي سي»، لشراء مائة ألف شريحة من تصنيع «نفيديا»، المكونات الإلكترونية المتطورة المستخدمة في تشغيل النماذج الكبيرة.

وأنجزت «أوبن إيه آي» عملية جمع أموال كبيرة بقيمة 6.6 مليار دولار في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، قُدّرت قيمتها بـ157 مليار دولار.

وقال الخبير في القطاع غاري ماركوس «تعتمد التقييمات المرتفعة إلى حد كبير على فكرة أن النماذج اللغوية ستصبح من خلال التوسع المستمر، ذكاء اصطناعياً عاماً». وأضاف «كما قلت دائماً، إنه مجرد خيال».

- حدود

وذكرت الصحافة الأميركية مؤخراً أن النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو وكأنها وصلت إلى حدودها القصوى، ولا سيما في «غوغل»، و«أنثروبيك» (كلود)، و«أوبن إيه آي».

وقال بن هورويتز، المؤسس المشارك لـ«a16z»، وهي شركة رأسمال استثماري مساهمة في «أوبن إيه آي» ومستثمرة في شركات منافسة بينها «ميسترال»: «إننا نزيد (قوة الحوسبة) بالمعدل نفسه، لكننا لا نحصل على تحسينات ذكية منها».

أما «أورايون»، أحدث إضافة لـ«أوبن إيه آي» والذي لم يتم الإعلان عنه بعد، فيتفوق على سابقيه لكن الزيادة في الجودة كانت أقل بكثير مقارنة بالقفزة بين «جي بي تي 3» و«جي بي تي 4»، آخر نموذجين رئيسيين للشركة، وفق مصادر أوردتها «ذي إنفورميشن».

ويعتقد خبراء كثر أجرت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقابلات معهم أن قوانين الحجم وصلت إلى حدودها القصوى، وفي هذا الصدد، يؤكد سكوت ستيفنسون، رئيس «سبيلبوك»، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي القانوني التوليدي، أن «بعض المختبرات ركزت كثيراً على إضافة المزيد من النصوص، معتقدة أن الآلة ستصبح أكثر ذكاءً».

وبفضل التدريب القائم على كميات كبيرة من البيانات المجمعة عبر الإنترنت، باتت النماذج قادرة على التنبؤ، بطريقة مقنعة للغاية، بتسلسل الكلمات أو ترتيبات وحدات البكسل. لكن الشركات بدأت تفتقر إلى المواد الجديدة اللازمة لتشغيلها.

والأمر لا يتعلق فقط بالمعارف: فمن أجل التقدم، سيكون من الضروري قبل كل شيء أن تتمكن الآلات بطريقة أو بأخرى من فهم معنى جملها أو صورها.

- «تحسينات جذرية»

لكنّ المديرين في القطاع ينفون أي تباطؤ في الذكاء الاصطناعي. ويقول داريو أمودي، رئيس شركة «أنثروبيك»، في البودكاست الخاص بعالم الكمبيوتر ليكس فريدمان «إذا نظرنا إلى وتيرة تعاظم القدرات، يمكننا أن نعتقد أننا سنصل (إلى الذكاء الاصطناعي العام) بحلول عام 2026 أو 2027».

وكتب سام ألتمان الخميس على منصة «إكس»: «ليس هناك طريق مسدود». ومع ذلك، أخّرت «أوبن إيه آي» إصدار النظام الذي سيخلف «جي بي تي - 4».

وفي سبتمبر (أيلول)، غيّرت الشركة الناشئة الرائدة في سيليكون فالي استراتيجيتها من خلال تقديم o1، وهو نموذج من المفترض أن يجيب على أسئلة أكثر تعقيداً، خصوصاً في مسائل الرياضيات، وذلك بفضل تدريب يعتمد بشكل أقل على تراكم البيانات مرتكزاً بدرجة أكبر على تعزيز القدرة على التفكير.

وبحسب سكوت ستيفنسون، فإن «o1 يمضي وقتاً أطول في التفكير بدلاً من التفاعل»، ما يؤدي إلى «تحسينات جذرية».

ويشبّه ستيفنسون تطوّر التكنولوجيا باكتشاف النار: فبدلاً من إضافة الوقود في شكل بيانات وقدرة حاسوبية، حان الوقت لتطوير ما يعادل الفانوس أو المحرك البخاري. وسيتمكن البشر من تفويض المهام عبر الإنترنت لهذه الأدوات في الذكاء الاصطناعي.