حظر التظاهرات بمناسبة يوم المرأة في مدريد وتنظيمها بمدن إسبانية أخرى

متظاهرون يتجمعون في مبنى البلدية أثناء يوم المرأة العالمي بمدينة بلباو الإسبانية (رويترز)
متظاهرون يتجمعون في مبنى البلدية أثناء يوم المرأة العالمي بمدينة بلباو الإسبانية (رويترز)
TT

حظر التظاهرات بمناسبة يوم المرأة في مدريد وتنظيمها بمدن إسبانية أخرى

متظاهرون يتجمعون في مبنى البلدية أثناء يوم المرأة العالمي بمدينة بلباو الإسبانية (رويترز)
متظاهرون يتجمعون في مبنى البلدية أثناء يوم المرأة العالمي بمدينة بلباو الإسبانية (رويترز)

حُظرت تظاهرات 8 مارس (آذار) في مدريد في اليوم العالمي لحقوق المرأة والتي كانت تجمع عادة مئات آلاف الأشخاص، بسبب الوضع الصحي، لكنها نظمت في عدة مدن إسبانية أخرى.
ورغم الوباء، شارت تظاهرات في برشلونة وإشبيلية وفالنسيا وعشرات المدن الأخرى بألوان البنفسجي التي ترمز إلى نضال المرأة، الاثنين، لكن التظاهرة الكبرى التي عادة تشهد مسيرات ضخمة في العاصمة الإسبانية حظرها ممثل الحكومة خشية زيادة انتشار فيروس كورونا، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أنه في السنة الماضية وقبل أيام من بدء الإغلاق المشدد، ضمّت التظاهرة أكثر من مائة ألف شخص في مدريد، وبعد ذلك جاءت نتائج ثلاثة من أعضاء الحكومة الذين شاركوا فيها إيجابية. واليوم (الاثنين) تحدى عشرات الأشخاص الحظر ونزلوا إلى ساحة بويرتا ديل سول الشهيرة.
من جانب آخر، تم رش العديد من الجداريات التي تكرم النساء بالطلاء أو جرى تخريبها ليل الأحد الاثنين في عدة مدن؛ بينها مدريد، مع كتابات مثل «أوقفوا نازية المرأة»، و«العنف ليس له جنس» و«نحن أحرار».
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال احتفال أقيم في وزارة المساواة: «لا يزال أمامنا الكثير من العمل من أجل وقف الأحكام المسبقة التي لا تزال قائمة». وأضاف: «إذا كان هناك شيء واحد لا يمكننا أن نخيب آماله، فهو نضال المرأة. ما هو على المحك هنا هو التقدم وأخلاقيات بلادنا والنمو الاقتصادي».
وفي إشارة إلى الإغلاق في البلاد وتداعياته، تحدث سانشيز عن «حالة جديدة من العنف ضد المرأة» وقعت الاثنين، وهي حالة امرأة طعنها زوجها السابق، ما تسبب في إصابتها بجروح بالغة في فالنسيا شرق البلاد. وأكد أنه سيتم اعتماد مشروع قانون قريباً يعرف باسم «فقط نعم هي نعم»، وهو نص يتعلق بالعنف الجنسي يبلور مفهوم الموافقة الصريحة.
ومنذ العام 2003، عندما بدأ عدّ حالات قتل النساء في إسبانيا، قُتلت 1082 امرأة في البلاد على أيدي أزواجهن أو أزواجهن السابقين، بما في ذلك 45 في عام 2020، وأربع منذ بداية العام الحالي.
وتُعتبر إسبانيا رائدة منذ اعتماد قانون 2004 بشأن العنف ضد المرأة، وهي تضم حركة نسائية قوية ولديها أيضا مرصد عام لعمليات قتل النساء.
وقد أصبح الثامن من مارس محطة أساسية للنساء في إسبانيا منذ 2018، حين نزل مئات آلاف الأشخاص إلى الشوارع بعد إضراب عام.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.