تقرير: قطاع التشييد الآيرلندي استمر في الانكماش بفبراير

تقرير: قطاع التشييد الآيرلندي استمر في الانكماش بفبراير
TT

تقرير: قطاع التشييد الآيرلندي استمر في الانكماش بفبراير

تقرير: قطاع التشييد الآيرلندي استمر في الانكماش بفبراير

أظهر تقرير صادر عن مؤسسة "آي.إتش.إس ماركيت" للاستشارات المالية والاقتصادية، اليوم (الاثنين)، استمرار انكماش النشاط الاقتصادي لقطاع التشييد في أيرلندا بشدة خلال فبراير (شباط) الماضي.
وارتفع مؤشر "أولستر بنك" لمديري مشتريات قطاع التشييد في أيرلندا خلال الشهر الماضي إلى 27 نقطة مقابل 2. 21 نقطة خلال يناير ( كانون الثاني) الماضي.
وتشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط.
وأظهر المسح تباطؤ وتيرة تراجع النشاط في قطاعي التشييد السكني والتجاري مقارنة بشهر يناير الماضي، في حين سجل قطاع مشروعات الهندسة المدنية انكماشا حادا خلال فبراير الماضي.
في الوقت نفسه تراجع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة بشدة خلال فبراير الماضي بسبب إجراءات الإغلاق الرامية إلى احتواء جائحة فيروس كورونا المستجد.
واستمر تراجع مؤشر التوظيف للشهر الثاني على التوالي في حين تراجع بشدة مؤشر مشتريات مستلزمات التشغيل.
وارتفعت أسعار مستلزمات التشغيل بوتيرة أعلى خلال فبراير الماضي، مع وصول معدل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ 23 شهرا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.