وينفري: الملكة إليزابيث والأمير فيليب لم يتحدثا عن لون بشرة آرتشي

الأمير البريطاني هاري إلى جانب زوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي (رويترز)
الأمير البريطاني هاري إلى جانب زوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي (رويترز)
TT

وينفري: الملكة إليزابيث والأمير فيليب لم يتحدثا عن لون بشرة آرتشي

الأمير البريطاني هاري إلى جانب زوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي (رويترز)
الأمير البريطاني هاري إلى جانب زوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي (رويترز)

قالت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري إن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا والأمير فيليب لم يتحدثا عن لون بشرة آرتشي، ابن الأمير هاري وميغان دوقة ساسكس، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت أوبرا، التي أجرت حوارا مع هاري وميغان ضمن برنامج «سي بي إس ذيس مورنينغ» أنها تحدثت مع الأمير هاري بعد الحوار. وأضافت: «هاري لم يفصح لي عن هوية هذا الشخص، لكنه أراد التأكد من أنني أعلم أن ليس لجدته أو جده علاقة بحديث كهذا».
وكانت ميغان قد قالت في الحوار إنها واجهت «مخاوف وعدة أحاديث بشأن عما ستكون مدى قتامة بشرة آرتشي عندما يولد»، وذلك قبل ولادته.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.