تغيير قائد الذراع الاقتصادية لـ«الحرس» الإيراني يعزز تكهنات ترشحه للرئاسة

صورة نشرتها قنوات تابعة لـ«الحرس الثوري» للجنرال سعيد محمد (بملابس الحرس) خلال حملة تدعم ترشحه للانتخابات الرئاسية
صورة نشرتها قنوات تابعة لـ«الحرس الثوري» للجنرال سعيد محمد (بملابس الحرس) خلال حملة تدعم ترشحه للانتخابات الرئاسية
TT

تغيير قائد الذراع الاقتصادية لـ«الحرس» الإيراني يعزز تكهنات ترشحه للرئاسة

صورة نشرتها قنوات تابعة لـ«الحرس الثوري» للجنرال سعيد محمد (بملابس الحرس) خلال حملة تدعم ترشحه للانتخابات الرئاسية
صورة نشرتها قنوات تابعة لـ«الحرس الثوري» للجنرال سعيد محمد (بملابس الحرس) خلال حملة تدعم ترشحه للانتخابات الرئاسية

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، الأحد، عن تغيير قائد ذراعه الاقتصادية، مجموعة «خاتم الأنبياء»، بعدما ارتبط اسم قائد المجموعة الجنرال سعيد محمد بقائمة من قيادات من «الحرس» يعتقد خوضهم السباق الرئاسي المقرر في يونيو (حزيران) المقبل، وهو تطور عزز تكهنات حول حضوره في الانتخابات.
وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية أن اللواء سعيد محمد، قدم استقالته من منصبه، بعد ساعة من توقيع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي على مرسوم تعيين القائد الجديد للمجموعة. وأصدر قائد «الحرس الثوري» مرسوماً بتعيين سعيد محمد، مستشاراً خاصاً له.
وكتب سعيد محمد في نص استقالته من منصبه: «أستقيل من منصبي بسبب بعض الشائعات وظهور شبهات سياسية وانتخابية، لحماية مجموعة (خاتم الأنبياء) الثورية».
وأصدر قائد «الحرس» مرسوماً بتعيين العقيد حسين هوشي سادات، في قيادة «مجموعة خاتم الأنبياء» التي تعد خيمة لمئات من الشركات التابعة لـ«الحرس الثوري» النشطة في المجالات الاقتصادية، خاصة قطاع النفط والطاقة.
وطالت أغلب العقوبات الأميركية في زمن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، الشركات التابعة لـ«مجموعة خاتم الأنبياء»، بعد تصنيف «الحرس الثوري» على قائمة المنـظمات الإرهابية، في أبريل (نيسان) 2019.
ومن المفترض أن تواجه إدارة الرئيس جو بايدن الراغبة بالعودة إلى مسار الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي، تحديات كبيرة بسبب طلب إيران رفع جميع العقوبات، ما يعني إعفاء شركات «الحرس» من القيود الأميركية.
ويعد سعيد محمد (52 عاماً) من أبرز قيادات الجيل الثاني في «الحرس الثوري»، وكان تعيينه المفاجئ في قيادة الذراع الاقتصادية لـ«الحرس الثوري»، سبباً كافياً في وقت لاحق، لربطه بـ«الرئيس الثوري والشاب»، وهي مواصفات حددها «المرشد» الإيراني، علي خامنئي العام الماضي، للحكومة الإيرانية التي تخلف إدارة الرئيس الحالي حسن روحاني، في بداية العقد الخامس من نظام «ولي الفقيه».
ورغم ارتباطه بالتكهنات الرئاسية، منذ شهور، لم ينفِ أو يؤكد حضوره في الانتخابات، وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اعتبرته وكالة «بلومبرغ» بين 5 مرشحين أساسيين لانتخاب من يستلم صلاحيات الرئيس الحالي، مطلع أغسطس (آب) المقبل.
وحتى الآن، أعرب عدة سياسيين عن اهتمامهم بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط إقبال فاتر من الشارع الإيراني على تطورات الانتخابات الرئاسية. الأمر الذي يثير قلقاً بين المسؤولين الإيرانيين.
وتأكد رسمياً ترشح حسين دهقان، وهو قيادي من «الحرس» شغل منصب وزير الدفاع السابق، مستشاراً لقائد «المرشد» في الشؤون العسكرية، إضافة إلى المحافظ المعتدل، علي مطهري، نائب رئيس البرلمان السابق.
وفسرت مواقع مؤيدة للحكومة الحالية وأخرى محافظة، خروج الجنرال الشاب من مجموعة «خاتم الأنبياء» بأنه «تأكيد» لدخوله الانتخابات الرئاسية.
وكتب موقع «خبر أونلاين» المقرب من رئيس البرلمان الأسبق، علي لاريجاني، الذي بدوره ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية، في تعليق لافت على انفصال سعيد محمد من الذراع الاقتصادية لـ«الحرس»، أنه «لم يتضح بعد ما إذا كان استقال من منصبه أو أقيل» وأضاف: «في مرسوم قائد (الحرس) لا يوجد دليل على استقالة سعيد محمد، وبعض المواقع المحافظة تتحدث عن إقالته».



نتنياهو يرهن المرحلة الثانية بإنهاء حكم «حماس»


فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يرهن المرحلة الثانية بإنهاء حكم «حماس»


فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)

على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رأى أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة بات قريباً؛ فإنه رهنه بإنهاء حكم حركة «حماس».

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني فريدريك ميرتس في إسرائيل، أمس، إنه «لم يكن أحد يتوقع أن يضغط ترمب على (حماس) لإطلاق سراح الرهائن، لكننا نجحنا. والآن المرحلة الثانية، من أجل نزع سلاح (حماس) ونزع سلاح غزة».

ومثلت زيارة ميرتس إلى إسرائيل كسراً لعزلة نسبية أوروبية على نتنياهو على خلفية حرب غزة. وقال ميرتس إن الوقوف إلى جانب تل أبيب «يشكل جزءاً من جوهر سياسة ألمانيا الثابت والأساسي، وسوف يظل»، ومع ذلك استبعد توجيه دعوة إلى نتنياهو لزيارة برلين حالياً، في إشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضده ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.


نتنياهو يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من جنوب سوريا

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس (أ.ب)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس (أ.ب)
TT

نتنياهو يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من جنوب سوريا

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس (أ.ب)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس (أ.ب)

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، نشرت اليوم (الأحد)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في اجتماع للسفراء الإسرائيليين إن إسرائيل تعتزم البقاء في منطقة عازلة في جنوب سوريا.

وقال إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من جنوب سوريا لكنه يريد البقاء في تلك المناطق.

ويوم السبت، اتهم الرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة إسرائيل بتصدير الأزمات إلى دول أخرى و«محاربة الأشباح».

وكان الشرع يشير إلى الغارات والضربات الجوية المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا. ودعا مرة أخرى إلى إعادة العمل

باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، الذي حدد الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973.

وذكر موقع «واي نت» الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبَّر عن أمله في التوصل إلى اتفاق «للفصل» في جنوب سوريا.

وكان نتنياهو قد قال، الثلاثاء، إنه يتوقع من سوريا إقامة "منطقة عازلة منزوعة السلاح" تمتد من العاصمة دمشق إلى مرتفعات الجولان التي

ضمتها إسرائيل.

وبعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، نشرت إسرائيل جنوداً في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة بين مرتفعات الجولان والأراضي التي تسيطر عليها سوريا، بما في ذلك على الجانب السوري من جبل حرمون.


رئيس الأركان الإسرائيلي: «الخط الأصفر» في غزة يمثل «حدوداً جديدة»

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (أ.ف.ب)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (أ.ف.ب)
TT

رئيس الأركان الإسرائيلي: «الخط الأصفر» في غزة يمثل «حدوداً جديدة»

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (أ.ف.ب)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (أ.ف.ب)

أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في بيان، اليوم الأحد، أن «الخط الأصفر» الفاصل في غزة هو الحدود الجديدة للقطاع مع إسرائيل.

وقال زامير في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي إن «الخط الأصفر يشكل خط حدود جديداً، وخط دفاع متقدماً للمستوطنات، وخط هجوم».

ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، بتراجع القوات الإسرائيلية إلى ما وراء «الخط الأصفر» المحدّد للمنطقة التي انسحبت منها.