بريطانيا: نايجل فاراج قائد حملة «بريكست» ينسحب من الساحة السياسية

السياسي البريطاني نايجل فاراج (رويترز)
السياسي البريطاني نايجل فاراج (رويترز)
TT

بريطانيا: نايجل فاراج قائد حملة «بريكست» ينسحب من الساحة السياسية

السياسي البريطاني نايجل فاراج (رويترز)
السياسي البريطاني نايجل فاراج (رويترز)

أعلن السياسي البريطاني الذي قاد حملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نايجل فاراج، أنه سوف يترك المجال السياسي، وسوف يتنحى عن منصبه رئيس لحزب إصلاح المملكة المتحدة.
وقال فاراج لصحيفة «تلغراف»، أمس (السبت)، إن عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي تمت، ولم يعد هناك مجال للتراجع.
وأضاف فاراج، الشعبوي الذي قاد حملة لخروج بريطانيا من الاتحاد، أنه كان يعتزم التقاعد عدة مرات من قبل، ولكن هذه المرة سيترك الساحة السياسية بالفعل، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان حزبه السابق، استقلال المملكة المتحدة، يعد القوة الدافعة وراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء 2016.
وكانت بريطانيا قد خرجت أخيراً من الاتحاد الأوروبي العام الماضي، وانتهت الفترة الانتقالية التي أعقبت الخروج في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتوصلت بريطانيا لاتفاق تجاري في اللحظات الأخيرة لما بعد الخروج في نهاية 2020. ولكنها ما زالت تعاني من تأثيرات تشريعية لخروجها من الاتحاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.